اكتشاف عز

136 7 1
                                    

                                     (الوليد)
بعد اسبوع

نظرات الشك والخوف متبادله بين ريماس والوليد وريماس تتذكر الي صار امس

الماضي

قاعده على جوالها قبل ماتتروش حطت جوالها على الدرج وراحت

بعد 5 دقايق

دخل الوليد بخطوات خايفه لين مسك جوال ريماس الي كتب الرمز في ورقه طلعها وكان الرمز (1505 ) فتح الرمز وهو يفكر وش يعني هذا الرمز لكن كان اهتمامه بالمقاطع اكثر دخل الاستديو وصار يحذف بخوف وبتشتت وحذف الي يبي يحذفه والي مايبي يحذفه سكر الجوال وطلع بسرعه وبخوف

الحاضر

تطالع فيه ريماس وودها تسأله لكن كل مره بتهرب لين جاء هذا اليوم

ريماس طالعه من الغرفه والوليد يمشي مسكته من قميصه وقالت بحده
-الوليد ليش حذفت المقاطع؟
بخوف
-مهو انا
-الا انت انت حذفت قول ليش؟
هرب بسرعه ودخل الغرفه وقفل عليه الباب

(جود)
تمشي بخطوات حزن وخوف متجهه للبستان فتحت باب البستان ودخلت الى ان وصلت لزهرة التوليب تطالعها وتطالع معها ذكريات كثير معها ابتسمت وهي تتذكر سند لين ماقطع تفكيرها صوت خطوات قامت مفزوعه طالعت وراها لكن مالقت احد لاحظت رساله بيضاء على الارض قربت منها وكانت متردده لكن فضولها قتلها فتحتها ولقت بخط مو غريب عليها بالون الاسود
(انحذفت جميع المقاطع من عند ريماس والوليد ماعاد يقدر يقرب منك)

(جود عهدك مع سحاب وهي تنتظرك للحين)

تغيرت ملامحها للخوف وهي تطالع حوليها تنفست بخوف وهي تقول
-من هذا كيف عرف بسحاب؟!..بعدين يوهه صدق سحاب تنتظرني بس..ماقدر اروح الدنيا حجر ماقدر ماقدر
قامت وهي تطالع حولها وتقول بصوت يرجف
-مين انت؟..وكيف تعرف سحاب؟..وكيف تعرف بموضوع المقاطع؟..و..ليش تساعدني؟
لكن ماكان يرد عليها الا نسيم الهواء تنهت وراحت تمشي بين البستان وهي تفكر فكان فيه شجره جمبها سندت عليها ومع التفكير وهي تتنفس شمت ريحة مألوفه تنفست وهي تقول ببتسامه
-سند
سمعت صوت ضحكه وبصوت يملاه الفرح
-اي سند
تمشي وهي تلف عالشجره لين وصلت عنده ببتسامته الي فقدتها قال
-كل يوم اجي البستان عشان اتذكرك
بستغراب
-ليش انا فين رحت؟
-انتِ...رحتي بعيد
-سند شفيك هذي انا قدامك
-بس بعيده
بعدم صبر
-وش الي بعيده وش تخربط انت؟
بغضب
-انا ماخربط انا صادق ولا قوليلي وش الي بينك وبين الوليد؟!
بصدمه
-سند انت تشك...قاطعها بصراخ
-اقول لا تسوين مصدومه انا عارف بكل شيء وماراح احبرك علي بس فيه شيء واحد ابي اقوله...سكت وهو يتردد يقول او لا
هجمت جود بدموعها وهي ترد عليه بنفس نبرته الحاده
-قول ليش متردد مابقى شيء ماقلته قول يلا قول قو..قال وهو  يطالها بنظرة خذلان وصوت هادي حزين
-ماتوقعت بيوم تتركيني عشان واحد احلف لك انه لو يحبك فأنا اكثر بعشر اضعافه لكن انتِ الي بعتيني برخيص وانا ماني بايعك لأني مو مثلك انا بتركك بس..بخليك تندمين انك تركتيني
مشى بخطوات سريعه لكن وقفه صوت بكاها الي ماتخيل انه هو بيكون سبب انه نزل دمعتها التفت عليها وبصوت مبحوح ومهزوم
-الي نزل منك دمعه والله لا انزل من عيونه دم حتى لو كان انا
رفعت راسها وهي تهز راسها برفض وبصوت مقهور
-روح ولا تنزل من عيونك دم خلها تشوف حبيبها مع غيرها تهنى وتتعذب
بعيون مليانه دموع ويردد
-قد شافت وتعذبت وانزفت
راح يركض تارك جود الي تعاتب نفسها
-وش قلتي انتِ حبيب مين مجنونه؟!..اوه
نزلت راسها تمسح دموعها وقفت وهي مغمضه عيونها تنهدت وفتحت عيونها ولقت الشخص الي ماتوقعت تشوفه



                                      (بهاج)
خرج من غرفته ماسك راسه متألم من كثر التفكير جلس عالكنبه ولقى ابوه جمبه طالع فيه وصار يطالع كيف مغطي عينه برقعه سوداء تنهد ضحك حمد وهو يقول
-ياولدي وانت كل ماطالعت فيني بتجلس تتنهد لا يكون اجيبلك الهم
-افا لا يبه مو كذا انا مقهور على عينك الي راحت
ببتسامه
-عيني؟..ياولدي الحمد لله على كل حال وماعليك تعودت وعندي العين الثانيه اشوف فيها
حرك راسه ونزل راسه
-بهاج
-لبيه
-مشتاق لأخوك؟
انصدم وتلعثم بالكلام
-ل..اي اي اكيد
-اخوي خالد الي صارله عشر سنين ماجانا جاء وولدي عناد ماجاء لا يكون فيه شيء
-لا يبه اكيد مافيه شيء
-طيب ليش مايجي؟ كل الناس الي متغربين من بعد الازمه رجعوا لأهلهم الا عناد!
-معليش يبه بيرجع ان شاء الله قريب
-اي هذا الي فالح فيه راجع قريب راجع قريب الا..بهاج صدق اذكر قبل مايروح كنتوا بس تتهاوشون او بالاصح انت تهاوشه ليش؟
هلت عليه الذكريات ومسك بيده بقوه تنهد وقال
-يبه هواشات تصير بين الاخوان عادي ومافي شيء اصلاً
قام وخرج بسرعه من البيت راح ورى البيت اتكى على الجدار وهو يتذكر كل شيء مع عناد رفع راسه وغمض عيونه نزلت دموعه على على خده وكانت زي الجمر عليه فتح عينه وهو يسأل نفسه نفس السؤال
-هل الي سويته صح او غلط؟





                                        (عز)
خرج عز في الحاره وفي يده السلسال ويفكر حق مين هو لاحظ ان سند دخل البستان ضحك ودخل السلسال بجيبه وقرر انه يلحقه ويخوفه دخل وراه ويمشي بخطوات خفيفه عشان مايشوفه دخل بين شجر واعشاب وكان يعد
-واحد اثنين ثل..وقف العد لما سمع صوت جود استغرب وقرب وصار يشوف جود وسند شاف هواشهم وهو يطالع مصدوم ويقول في نفسه
-معقوله جود تحب سند!وسند يحب جود!
كان ساكت مصدوم وقرر انه بس يكون مشاهد الين ماشاف سند راح وجود جلست عالارض تبكي وقتها استجمع قواه وطلع لما فتحت عيونها وشافته بان عليها الصدمه
-عز!
ببرود
-اي عز
قامت تبي تروح لكن وقفها كلامه
-انتِ تقصدين مين وانتِ تقولين لسند
(خلها تشوف حبيبها مع غيرها تهنى وتتعذب)
تتهنى مع مين؟ مع الول..صارخت وهي تقول
-لا!
بحزم
-مع مين؟
بنظره مكسوره
-مع..ولا احد
-كيف ولا احد؟
-عز انت مو فاهم شيء
-طيب فهميني
-ماقدر
-الا تقدرين من متى اصلاً تحبون بعض
بترد وحزن
-من..من سبع سنين
بصدمه
-اوف! كيف محد لاحظ!؟
-ماعرف
-تفهميني ولا؟
بخجل حركت راسها برفض
-تمام
خرج من البستان وبداء يربط كل الاشياء ببعض نظرات سند والوليد كلام الوليد الجارح لسند كرههم البعض حركات سند لما يشوف جود او يعرف انها موجوده وكل هذا وهو يمشي بدون وجهه لين صدم بفيصل رفع راسه ضحك فيصل وهو يقول
-شفيك تكلم نفسك؟
بصدمه
-فيصل اكتشفت شيء!
-علاج للكورونا
-لا
-عارف مامنك فايده...وش اكتشفت يا ابو الاكتشافات
-قبل كل شيء فين سند؟
-سند راح بيت عمي حمد بس كان ماسك دمعته ويتوعد ومدري شفيه
بخوف
-كيف يتوعد؟
-مدري يقول والله لا اندمك ولا لا افضحك سألته بس ماعطاني وجه تركته ليش تعرف شفيه؟
بلع ريقه وهو يتذكر لما قال لجود
(انا بتركك بس..بخليك تندمين انك تركتيني)
شهق وقال
-بيقول كل شيء لعمي حمد!

مادريت أن اللي يحبني يبي حزنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن