في قلعة المَلكة الراحلة ڤيرموث والمنعزلة بجزيرة تابعةٍ لمملكة مورال الجنوبية توجد أميرتان محتجزتان من قِبل والدهم الملك فيليب مع حراسات مشددة حول القلعة خوفًا عليهما من أن يتم أذيتهم من أعدائه الكثر والذين لا يعلمون انه يملك بناتًا يرثون حكمه فيطمَعون بعرشه.بتلك الأثناء الأميرتان روزيل وَ راشيلا من مللِهم وروتينهم المعتاد تكونَان غاطستان بقراءة الكتب والروايات بمكتبتهِن العملاقة.
...
تجِد روزيل تعويذة غريبة نُقش عليها عنوان:
{بوابةٌ لعالمِ المُتعة، حيثُ يوجَد الرقص والحُب والجمَال والبهَجة والغِنَى وواقعٌ أخر بعَالمٍ خاص}.
يشُدها لقراءة التعليمات تحت التعوذية لتكون كالآتي:
١-اقرأ التعوذية بإيمان أن تتحقق بالرواية التي جذبتك ويكون مع حلول منتصف الليل.
٢- حين تُفتح البوابة عليكَ التأكد من العودة قبل شروق الشمس.. العالم الجميل ينتهي مع حلول اليوم الثاني بعالمنا الواقعي.
٣- لكُل جميلٍ نهاية، تذكر دائمًا ذلك، مهما كُنت مبتهج عليكَ التوقف عند الحد المسموح بهِ
٤- كُل ما تعيشه سيكون واقع لكن حين تعود لن يكون لهُ وجود تمامًا وكأنه عدَم لذا لا تُحاول أخذ شيء من عالم الخيال!
٥- يمكنك تناول الطعام وشرب المشروبات هناك لكِن لا تأكل مِن التوت الأزرق لأنه فاكهة ملعونة في ذلك العالم سيكون تأثيره خطير وفي حال اكلته اقرأ اخر صفحة بالكتاب.
٦- لا تدع قلبك يتعلق بأي شيء، لا تنجذب لأي شخص كي لا تفعل أمور محظورة قد تقلب التعويذة لعنة عليك!!...
تنتهي من القراءة لتضحك على ما كُتب وتُري أختها رَاشيلا ما بالكتاب
"انظري أختي هذا ممتع لنجربهُ مع حلول منتصف الليل مع أني مُتأكدة أنه مجرد خرافة وكتاب قديم مركون بهذه المكتبة"تقرأه راشيلا وتنظر لها مؤيدة فكرتها
"حسنًا روزيل لنفعل مع أني لا أُؤمن بهذه الخُرافات مثلكِ تمامًا لكننا نشعُر بالملل لذا لا ضَير من التجربَة بالطبع"...
12:00 amتستعِد الأختانِ بارتداء حذاء مخصص للرقص وفساتين وتتجملان بشكل مختلف عن العادة، تمسكان بيدي بعضيهما بعد أن اختارتا روايتهن المُفضلة معًا ليُغمضا عينيهما وتقولان التعويذة بذات الوقت لتُفتح بوابة سِحرية بجدار المكتبة ويشعران بِـ طَاقة وهوَاء غامضيِّ المصدر يحرك الهواء شعرهما وبعض أوراق الكُتب المفتوحة بالمكان وفساتينهن ليفتحن عينيهما بذهُولٍ من شعورهما لينتبهوا للبوابة وتنظران لبعضهما بخوف وحماس بذات الوقت لتشد راشيلا عَلى يد شقيقتها على استعداد لدخول البوابة لتحمل روزيل الكتاب معها كي يكون مرجِع لهما بالداخل لتدخلا بذات الوقت وتغمضان عينيهما من الشعور الغريب الذي داهمهم وحالما يفتحانهما يكونان بعالم مختلف خيالي كما كانوا يتخيلونه واكثر!