ADIB II أَدِيب

11/"𝓜𝔂 𝓫𝓲𝓻𝓽𝓱𝓭𝓪𝔂"

💕🌻في يوم ميلادي أبحث في العيون
عن سرٍ دفينٍ في قلب الزمن
كل لحظة تدور كأنها سحر
وكل سرٍ يحمل سرّاً أكبر

تشرق الشمس بوميض جديد
تختبئ الأسرار خلف الغدير
في هذا اليوم، أبدأ رحلة اكتشاف
أبحث عن الأمل في كل شبرٍ وبُعد

كل عامٍ أضيف إلى عالمي لوناً
كل يوم ميلاد هو بوابة لغموض
سأكشف الأسرار واحدةً واحدةً
وأعانق كل حلمٍ تحت ضوء الفجر🌻💕

↠↠↠↠↠↠↠↠↠

الجزء الحادي عشر: يوم ميلادي

↠↠↠↠↠↠↠↠↠

كان صباحًا مشمسًا عندما غادرت صفاء منزلها وهي ترتدي سروالًا أبيض فضفاضًا وقميصًا أبيض قصيرًا، يُبرز بطنها المنحوتة بعناية. أضافت إليها مظهرها الأنيق حذاءً رياضيًا أبيض وساعة أنيقة تزين معصمها.

ركبت سيارتها الفاخرة، "بوغاتي تشيرون" الحمراء من نوع "RED BLOOD"، التي أطلقت هديرًا قويًا بمجرد تشغيلها. كانت متحمسة ومتوترة في آنٍ واحد، فأخيرًا قد تجد العمل الذي كانت تبحث عنه بعد طول انتظار. الطريق كان خاليًا نسبيًا، فتوجهت بسرعة معتدلة نحو المستشفى الخاص "EL SAFAE"، حيث كان من المفترض أن تُجري مقابلة العمل.

توقفت سيارتها أمام المستشفى الذي بدا كأنه تحفة معمارية، تتألف من عدة أقسام، وعلى واجهته كان مكتوبًا بأحرف كبيرة وعريضة باللون الأحمر: "EL SAFAE". تأملت البناية للحظات قبل أن تترجل من سيارتها بثقة، لكنها كانت تخفي في داخلها خليطًا من الفضول والترقب.

داخل المستشفى، كانت الأجواء هادئة ومنظمة. تقدمت صفاء بخطوات ثابتة نحو مكتب الاستقبال، حيث استقبلتها موظفة بابتسامة رسمية.
صفاء (بنبرة متزنة): "مرحبًا، أريد أن أسأل عن مكان المقابلة. وصلتني رسالة أمس بخصوص عرض عمل، وقد وافقت عليه."

موظفة الاستقبال (بابتسامة لطيفة): "مرحبًا، آنسة صفاء. تفضلي معي، سأرافقك إلى مكتب المدير لتوقيع عقد العمل."

لحظات قليلة وسارت صفاء خلف الموظفة حتى توقفت أمام باب مكتوب عليه "المديرة". توقفت صفاء للحظة وهي تفكر:
"المديرة؟ أليس اسم داميان لرجل؟ كيف يكون هذا؟"

فتحت الموظفة الباب بحذر، ثم حنت رأسها قليلًا كإشارة احترام، مما أثار حيرة صفاء أكثر. دخلت صفاء إلى المكتب، حيث كان الديكور يعكس فخامة وبساطة في آن واحد. الغرفة كانت واسعة، تحتوي على أريكتين سوداوين تفصل بينهما طاولة زجاجية صغيرة. أما في الجهة الأخرى، فقد كان هناك مكتب كبير يطل على نافذة زجاجية تطل على حديقة المستشفى، خلف المكتب كرسي المدير الذي كان يدور باتجاه الحائط.