طَبيب الأسنان

'البارت الثالث'

' كَاسا البرتو '
هوَ مطعم تأريخي رائع في العاصمه الإسبانيه، يوصف بأنهُ
مَزيج فريد مِن المطاعم الإسبانيه التقليديه الأنيقه,أشتهر المَطعم
بِتقدِمه اطباق التاباس التي تُعد مِن أشهر الاكلات الإسبانيه

أُفتِتح المَطعم لِلمره الاولى في عام 1827 و يشتهر المَطعم
بِتصميمه الخارجي المُميز و الذي يُميزه واجِهه خَشبيه كلاسيكيه
مَطليه باللون الأحمر و الأصفر و الأسود التي تُشير الى عَلم إسبانيا
تَصميمه الداخلي كلاسيكي عَتيق و جُدرانهِ المُزينه بِمُلصقات
دعائيه عَتيقه لِفعاليات عِده .

كانَ هذا المَطعم الذي رَكنت جونير دراجتها بِجانبه
دَخلت إليه و كانَ هادئًا عَكس اجوائهِ الليليه التي تَكون
مُكتضه بِالبشر الذين يؤدون فعالياتِهم هُنا

جَلست على طاوله خَشبيه قَريبه مِنْ النافذه التي تُطل على الشوارع
أمامها,وِضعت على الطاوله جَريده ورقيه بأسم
'صَحيفة ماركا' التي كانت مُهتمه كَثيرًا
بالرياضه الإسبانيه

قاطع شِرود جونير رَنين هاتِفُها,نَظرت لإسم المُتصل لِتُجيب

"أينَ أنتِ ايتها المُتمرده"
اتاها صَوتْ بوبي التي كانَ يبدو عليها تَحمِلُ اشياء ثقيله

"أُضاجع شَقيقَتُكِ"
اجابتها جونير بِسُخريه لِتسمع لَعن الأُخرى لَها

"كَاسا البرتو؟"
نطقت بوبي مَره أُخرى فَـهيَ مُعتاده على رؤيتها هُناك

"أَجل,إِن تأَخرتِ سأتناول الطعام مِنْ دونَكِ"
قالت لها جونير

"أفعليها إِن كُنتِ تَنوين..."
أغلقت جونير هاتِفها اثناء حَديث بوبي فَـهيَ لا تُحب
ان يُملي عليها احد شيئًا

..

"أثنان تاباس مَع طبق بايلا دي مارسيكو و بيره"
أخبرت جونير النادل الذي كانَ يقف يُدون ما تطلبه

"حَمدًا لِله بأنكِ لَم تَطلُبي المَطبخ بأكمَله"
نطق النادِل بضحك لَها,حَسنًا جَميعهم هُنا مُعتادين على
زيارة جونير لَهم كَثيرًا لِذا هُنالك علاقه جَيده معهم

"ياللهي لقد وَضعت عَينيكِ على طعامي أيضًا"
اجابتهُ جونير وهيَ تُمثل الصَدمه و اكتفى الاخر بالضحك
و الذهاب مِن أجل تجهيز بقية الطلبات,اثناء ذلكَ دخلت بوبي
الى المَطعم