اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قراءة ممتعة لك . . . .
" احسنتِ تُدركين الأمر صحيح " عقدت حاجباي عندما استدار ناحيتي وابتسامته الماكرة ترتسم على ثغره لقد لاحظ تركيزي على البوابة اتتبع آثار من خرج منها , أمرٌ طبيعيّ ، ولكن هذا البغيض انه حتى لا يحاول اخفاء متعته بالأمر
وأيضًا احسنتِ ! اي احدٍ كان سيعلم ان ريكاد ليس عاديًّا ما هذه السخافة
" اهتم بشؤونك الخاصة تاناشي "
قلبت حدقتيّ بضجر عنه والتففت بجسدي اكمل وجهتي إلى من تنتظر قدومي حتى تقوم بعملها ، وصوته يصل لي يخبرني انه اكثر ما يفعله هو اهتمامه بشؤونه وأيضًا ان عائلته تدعى تسوباشي ، اصرارٌ ساذج
بالنسبة لشؤونه اشك في صحة حديثه
توقفت امام الجهاز عندما ارتفع بابه الزجاجي إلى فوق يحثني على دلوفه ، وفعلت
اتخذت من المقعد مكانًا لي ، وأرحت يديّ على المكان المخصص لهما
وما هي إلَّا ثوان معدودة وكانت ببرودتها تخترق جسدي وتشعرني وكأن شيئًا ينتشر في جوفي ويقيدني ابتداءً من دلوفها لمعصمي إلى أنحاء جسدي بالكامل ، والحقيقة انه يُسلب مني دمائي ، لا أكثر
اهذا شعورهم عندما تتخلل السكين بين شراينهم ، انه __ بارد
النِسب تنعكس على مقلتيّ بلونها الأحمر وتنبِئُني انني أتممت عمليتي بشكل مُرضٍ
مهمة موكلة بقتل سيِّد الأعمال المرموق راشيل وهو في بيته المحصَّن ، ولسوء حظه تم خداعه انني اريد عقد صفقة عادية معه ، ولشدة أدبه أراد منا عقدها في منزله ، في المكان الذي طُلب مني توديعُ صَوته من هذا العالم ، واجل فعلتها في اقل من نصف ساعة ، وعدت للبيت بعد ان تبادلت الإبتسامات مع ابنته الصغيرة وزوجته الساذجة تلك
أَسرت الهواء داخلي ، وحررته بتأني ادعه يصاحب نسمات الهواء ، عندما توقفت أمام إحدى النوافذ التي توجهت لها بعد خروجي من غرفة الفحص المزعجة تلك ، لطالما كنت ابغضها ولا اعلم لمَ