الفصل الاول

21.1K 32 2
                                    

_

كنت في ذلك الوقت في الثامنة عشرة من عمري وكنت في رحلة الي البلد انا وابي وامي واخي شادي اكبر مني بعامين واختي منال اكبر مني بأربعة اعوام وخطيبي اشرف

اعرفكم بعائلتي قبل ان احكي قصتي
ابي احمد رجل رياضي يبلغ من العمر الخمسين ولكن لم يظهر عليه علامات السن نهائيا فقد كان محافظ علي جسمة. ولياقته البدانية
اما امي فقد كانت اصغر من ابي ب خمسة اعوام وبنت عمة وتزوجها بعد قصة حب بينهم وكانت هي ايضآ مهتمة جدا بجسدها وبشكلها ولبسها وكانت تعاملنا كأصحابها
اخي شادي فاكهة العائلة دائما يحب الهزار والضحك ويحب النظر لأجسام النساء وله علاقات ببنات كثيرة
خطيبي اشرف .. حبيبي ودائما ما يعاملني كملكة مدللة ولا يبخل عليا بشئ وكثير الهدايا وحنون جدا

كنا ديما متعودين كل صيف نطلع بلد بابا علشان نغير جو هناك وبابا كان له ارض وارثها عن باباه وكان خالي حسن هو اللي بيراعي الأرض دي وكان لينا هناك بيت كبير بتاع جدي وبقي بتاع بابا لانة ملوش اخوات ولاد علشان كدة بابا هو اللي ورث كل حاجة
السنة دي كانت اول سفرية لخطيبي اشرف معانا لأننا لسة مخطوبين رسمي من اربعة شهور فقط وبابا هو اللي خلاه يطلع معانا السفرية دي
البيت بتاعنا اللي في البلد بيت كبير زي قصر بدون مبالغة وحوليه جنينة كبيرة مليئة بالزرع والخضرة والشجر
وخالي حسن كل سنة قبل ما بنروح البلد هو اللي كان بيتولي امور تنظيف البيت وبيخلي مراتة شادية ومرات ابنة يروحوا علشان ينضفوا البيت ويبقي جاهز لأستقبالنا

قبل الرحلة بيوم
بابا اتصل باشرف واكد عليه انة يكون عندنا الفجر علشان هنطلع بعد الفجر علي طول علشان نسافر بعربيتنا
واخويا كان في اوضتة بيكلم المزة بتاعتة علي اللاب بتاعة اول ما دخلت عليه لقيتة قفل اللاب بتاعة بسرعة بصيت له كدة وحطيت ايدي علي وسطي وضحكت وقولتلة
ايه ياعم هو انا كل ما ادخل تقفل اللاب بتاعك بسرعة ليه ..
شادي:: انتي مالك دي اسرار عسكرية
انا :: اسرار عسكرية علي اختك حبيبتك وروحت بسرعة علشان اخد منة الاب ومسكتة وهو مسكة وبيقنا بنشدو من بعض وبنضحك ورماني علي السرير وانا مصممة اني اشد اللاب واخدو. هو كمان لدرجة انة بقي فوقي. وانا تحت منة بضحك وبصرخ في نفس الوقت
دخلت ماما علي صوتنا وشافتنا واحنا بنعافر علي اللاب
ماما زعقت معانا وقلتلنا بلاش لعب العيال بتاعكم ده ويلة كل واحد يحضر شنطتة ويشوف هياخد ايه معاه للسفر
ضربت اخويا وانا خارجة علي طيزو وجريت استخبيت ورا ماما وهو مكنش عايز يسبني غير لما يضربني بس ماما حاشتة عني وانا بضحك وكل شوية اطلعلة لساني علشان اغيظو
واحنا كنا ديما انا واخويا كدة هزار وجري ورا بعض واوقات ضرب في بعض وكنا مجننين ماما وبابا مننا

خرجت وروحت اوضتي وحضرت شنطة هدومي
وبعدين فتحت تليفوني وقلت اتكلم شوية مع خطيبي اشرف علي الرسائل النصية sms
لاننا متعودين كل يوم بالليل نتكلم رسايل علشان بابا او ماما ميسمعوش صوتي فكنا مبنرداش نتكلم صوتي
كانت الساعة تقريبا عشرة بالليل وفضلنا نتكلم انا واشرف لغاية الساعة 12 بالليل وبعد كدة طلبت منة انة ينام علشان هنصحي بدري للسفر للبلد

ذاكرة عاهرة مصرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن