البارت"٢"

432 18 2
                                    

-

سلم على جده وعمامه يجلس بجانب رواف ينطق له :وينك امس ما شفتك
رواف عدل جلسته ينطق :ياخي رقدت ولا قمت الا الفجر
ابتسم صالح ينطق له :والله يا فاتك جدول ملعون والدين
كشر رواف ينطق :بالله ياخي يكفي اني رقدت عن الدوري ولا شفته والحين الجدول فاتني والله عمامي جوهم بيض
ضحك صالح لانه ما كذب ابداً ماكان لهم بالسوالف اللي يحبونها او يميلون لها ، اعتدل صالح بجلسته من ضرب رواف جنبه ينبه عن نظرات جده اللي تطلق سهام من قوها ،يقوم صالح وخلفه رواف يطلعون يناظر للشمس ينطق :والله ما كأننا في عز الشتاء شمس تخلع الراس
ابتسم صالح من شاف الكور ياخذها يدخل للمجلس ينادي امير اخوه يستغرب امير مناداته له ينطق:نعم شتبي
شات له الكوره ينطق :تلعب معنا
ابتسم امير ينطق :تم ،بس نبي اثنين زياده
نطق صالح :خلاص ننادي سهيل وعزام
ناظر له رواف ينطق :ياخي سهيل مدري وش فيه صاير نفسيه وعزام ما يبي الا عسكر اللي لو تقوله اء اكلك
تكتف امير يناظر لهم ينطق اصبرو نروح نلعب بالاسطبل حق خويي لين الغداء ونعزمه معنا
ناظر له رواف ينطق :لا يكون من ال رعد
هز امير راسه بايه ينطق:ليه؟وش فيه
نطق رواف بينما كان يلعب بالكوره برجله"اكرمكم الله ":ياخي جدي كل ما جبت طاريهم شوي ويذبحني ولا ادري ليه و وش السالفه وحتى رذاذ ما تدري وش السالفه واللي له علم فيها كبار ال عوّاد بس وكم شخص من الشباب يعني حنا بالعربي الفصيح مسحوب علينا
ناظر له امير ينطق :وش شغل المحققين ذا بالله هذي المعلومات من وين طلعتها
قطع صالح حديثه اللي بالنسبه له تافه ينطق :امشو نروح له بس ماهو حرام ولا عيب وبعدين هم اللي يكرهونهم مو حنا
هز امير راسه بايه ينطق :صادق والله ما شفت من خوته الا الخير امشو بس بس تبي نقول للشايب قبل نمشي لا يكفر فينا
-
في مكان بعيد كل البعد عن الرياض مكان يعلو عليه صوت الامواج اللي ماكانت تريح السمع كثر ما هي تسبب الهواجيس اللي تحرق العقل ،اخذ نفس طويل ما يدري كيف وصل لينبع بهذي السرعه واصلاً كيف سيارته ماتعطلت من سرعته الجنونيه ،يعرف انه ماكان بخير ابداً ولا حس بنفسه ولا بسرعته اللي ما دلته الا على اقرب بحر له و لقلبه خلع تيشيرته يرميه على رمل الشاطئ اللي يخلو من البشر تقريباً يناظر للشمس اللي كانت قُبيل الغروب ينعكس لون اشعتها على امواج البحر الهاديه ،يدخل للبحر على ومع كل خطوه يزاد عمقه لحد ما وصل للعمق اللي يسمح له بالغوص في ينفه على نفسه بهذي الطريقه يهرب من عوالم كثيره ،يحاول يرتب كثير الاشياء كثير المشاعر اللي جننت عقله كله اصابته بالجنون لانه ما يدري عن شي ما يدري بكثير الشي اللي سبب له عقده بداخله كثير التساؤل عن نفسه وذاته وش كان قبل عشر سنوات وش صار الحين اليوم بالساعه هذي وش اللي تغير فيه لهذي الدرجه بس هو يعرف كل جواب لاسأسئلته اللي تدور داخل عقله بس يجهل انه يوصل لها بطريقه ما تتركه يفكر بالجنون ما تتركه يفكر بالسواد لانه نار وسواد تضاد بداخله كله تسأل يذبحه ويذبح كونه عسكر ضغط من كل الجهات ،يحتار يسأل نفسه "انا من اكون؟"ماهو عارف نفسه ماهو عرّف الاسم والنسب والحياه لا ماهو عارف شعوره اللي يدور داخله شعوره اللي يقتله تسعين مره لانه شعور غربه يوجعه يقتله ،ارتفع لسطح البحر ياخذ نفس عميق يوضح طول وقته يغوص في اعماقه يناظر لهدوء الجو هدوء الامواج اللي ماكانت ضده هذي المره ابداً ،يخرج من عمق البحر لشواطئه يجلس امامه يلتفت ليده للساعه اللي تتوسط معصمه يدخل وقت صلاة المغرب يقوم يوضي يرفع الاذان ،يفرش سجادته يكبر يصلي يوجه شعوره كله لرب العالمين يخفف كثير من شعوره وثقله ،يسلم من الصلاة يرفع سجادته يجلس بجانب البحر لساعات بدون ادنى كلام يلتفت لجواله ،يشوف الوقت والساعه يقترب انتصاف الليل وهو بشعوره ماحس بالوقت لانه يسرق نفسه بنفسه ،يستغفر يقوم يركب سيارته بدون ادنى شعور منه و له ،يمد يده للمسجل يشغله يصرخ عقله كله من ضربت كلمات ابو نوره صدره بالسهام يتحير فيه كلها يمعه وقت قال"افل همي وسط عقلي و الّمه وأصور الماضي عسى وقتي يزين!يطيع حزني فكري المستلّمه وتقول كنّي ضايعً بين امرين"يضرب المقود بكل قوته بستوعب حاله كله يستوعب ان ابو نوره سطّر حاله بكم كلمه قالها،يزيد سرعته كلها يمسك طريقه للبيت الوقت قرب للفجر ما حظر دوامه ولا راح له اليوم ما طب مكان غير بحر ينبع يومه كله فيه ،يوقف امام البيت ينزل يشوف الهدوء اللي في البيوت والحوش الهادي ما يتغرب لان اليوم جمعه والكل كان قايم من بدري ،يدخل بكل هدوءه للبيت يلتفت من سمع صوت ابوه يناديه ينطق بهدوء:هلا يبه
ناظر له غياث يأشر له انه يجي يمّه يجي يمّه ما يجلس انما واقف ينطق :امرني؟
نطق غياث بجديه :على ما قلت لك بكرا الوعد
ناظره بعاديه جداً ولاكن داخله يخفي الصدمه لمعالم وجه لانه ما توقع السرعه هذي كلها في عذا الامر توقع انه بياخذ شهر شهرين ولاكن في اقل من يومين يصير هذا كله ينطق له بعاديه وهدوء مريب :ابشر
استغرب غياث الهدوء منه اللي ماكان هدوء عادي انما برود يقتل يستفز ،ينطق عسكر :تامرني على شي ثاني يبه
هز غياث راسه بالنفي ينطق :ما يامر عليك عدو ارتاح
هز راسه بايه يروح يبعد عن نظر غياث يتوجهه لغرفته ،يفتح الباب يستقبله قرّاق زي العاده ينطق :عسكريم اهلاً
يضحك عسكر يبتسم له ينطق:هلابك يا قرّاق ،لا تزعجني راسي مصدع
يصمت قرّاق بالفعل وكأنه انسان ولا هو طير من الطيور، يخلع تيشيرته يرميه على السرير يتوجه للحمام" اكرمكم الله "ياخذ له شور ،يطلع يجفف جسده من قطرات الماء اللي تاخذ راحتها بالمرور على جسده ،يلبس شورت جديد ينسدح على سريره يناظر للسقف يستوعب الحياه اللي يبي يدخلها حياه مايدري بتستمر ولا بنتنتهي من اول قطار ؟ينطق لقرّاق :قرّاق انت معي ؟ولا رقدت
ينطق له قرّاق بأسمه فقط ،ينطق عسكر :تصدق ما عمري فكرت انها راح ترجع لي مره ثانيه ما توقعت ان الفراق يعود علينا بها ! تصدق ما ادري اذا هي تفكر فيني ولا لا؟اذا هي تحبني ولا لا ولا استبعد انها نستيني وحطتني ورقه من اوراق الماضي وانتهى ،ماكنت بسن يسمح لي اني ارفض ولا يصير لي قرار طول السنين اللي فاتت كنت احاول اتجاهل شعوري حتى بعد ما صار الفراق
يعني اعرف انك حيوان ولا راح تفهمني بس نفضفض لك شوي لجل يخف حارق شعوري وانت طيري اللي احبه صح ان كان ودي بصقر بس الصقر ما يحب القفوص مثلك ولا الحجره ،الصقر حر وانا مالي القدره احرر نفسي عشان احرر صقر !
يناظر للسقف ومن ثم يغرق في هاجوسه المعتاد مثل كل ليله بس هذي المره ماكان خفيف مثل دايم هذي المره يقتله كله لانه راح يفتح صفحه صعب يغلقها صفحه قديمه جداً صفحه مرت عليها سنين عجاف صفحه بهت سواد حبرها في صفحاتها القديمه.
-
فزت كلها من دخل لها ابوها وسط هدوءها تعدل جلستها يأشر لها تجلس ولا تقوم يجلس بجانبها ينطق : وطن بكرا خطبتك لعسكر
توسعت عيونها تعيد جملته مليون مره داخل عقلها تنطق بينما هي تحاول تتمالك نفسها ودموعها :لا
ناظر لها ينطق:وش اللي لا؟ خلاص كل شي تم و كل شي يبي يرجع مثل قبل
وقفت تنطق بغضب تحاول انها تخفيه :يبه انا قلت ما ابيه ما ابيه ما ابيه!
وقف هو ينطق بحده :اعطيني سبب مقنع انك ما تبينه ما صار لك معه الا الخير طول السنه اللي عشتو فيها مع بعض
صدت بنظرها عنه تنطق :ماهو كل خافي بيّن يبه ماهو كل خافي بيّن
اخذ نفس يتمالك اعصابه ينطق :انا قلت كلمتي للرجال ماني برادها عشان سواد عينك
اخذت صدمتها كلها لانه ما اهتم لها ولا لخاطرها مثل ماصار من قديم السنين تنطق له براجف صوتها اللي تحاول تخفيه خلف قناع الغضب :ماهميتك !ما يهمك الا الرجال وكلمة الرجال ما تهمك بنت بكرك من البنات
هز راسه بالنفي ينطق :ما صار شي وقت ما اخذت رايك من سنين وعشتي معه احسن ايامك
هزت راسها بالنفي مرارًا وتكرارًا تنطق :مو كل شي تشوفه صح مو كل شي تشوفه صح تكفى افهم
دخل وافي وخلفه خيّال من سمعو صوت وطن العالي المرتجف مليان حسره ياخذها وافي له ينطق لابوه :يبه
ناظر له عبدالله ينطق بحده :ولا كلمة انت وياه ولا كلمة مالك شغل فيها ابوها حي فهمت
تنهد وافي ينطق بهدوء لانه يشوف الشراره من الغضب اللي بدت تستولي على ابوه :يبه استهدي بالله وبعدين البنت ما تبيه خلاص مو كل شي بالغصب
عقد عبدالله حجاجه ينطق :وافي مالك شغل اطلع منها
هز وأفي راسه بالنفي ينطق:ما يصير شي و وطن ماهي براضيه
نطقت وطن برجى لاخر مره لانها تعرف اصرار ابوها تعرف رغم انه حنون عليها الا ان كلمة ما تطيح للرجال ابداً :يبه تكفى تكفى تهز الرجّال تكفى يبه ما ابيه
سكت عبدالله ،تنطق هي بعلو صوتها :والله ان تزوجته ليرجع لحظن امه جثه
صرخ عبدالله بعلو صوته يمد يده يبي ياخذه من خلف وافي يشد وافي عليها خلف ظهره ينطق :في وجههي ما تمسها ما تمسها تعوذ من ابليس
نطقت وطن :تبي تمد يدك يبه علي؟ فداك بس لا تزوجني له يكفي اللي صار يكفي
دخلت ابتسام تنطق :عبدالله خلها علي
هزت وطن راسها بالنفي تنطق :لو تنطبق السماء على الارض والله مـ
يقطع كلامها كله عبدالله من طلع من الغرفه ينطق بعلو صوته:بتاخذينه ورجلك فوق راسك وتجهزي بكره وانتِ بذمته يا وطن
هزت راسها بالنفي تكتم دموعها قدر المستطاع منها يناظر لها وافي ينطق لها بهمس:انا ما قلت منتي اخذته منتي اخذته
ناظرت له برجى لاول مره تقريباً يشوف اخته بالضعف هذا كله يدري ان هذا كله خطاء ابوه وخطاء كبار العايله لانهم يمشون حياة الاشخاص على كيفهم و بمزاجهم ،ناظر لوطن اللي جلست على طرف السرير تتمالك اعصابها المتفجره هي شرارة نار بس تعرف تتحكم بنفسها وغضبها ،جلس بجانبها ينطق بهدوء:كل شي يبي يمشي بسلاسه ولا راح يصير الا اللي تبين
ناظرت له تتمنى صحيح كلامه وانه قده كلامه هذي المره تنطق له:يارب
يوضح من نبرتها بنطقها انها أُهلكت تماماً ولا صار لها القدر على التحمل مره ثانيه ،يقبل راسها يودعها يطلع من الغرفه لانه يعرف انها تبي تجلس لحالها لوحدها بعيد عن كل شي هذي هي وطن تحب انها تنعزل لوحدها بعيد عن الناس كلهم وقت تتعب وقت تحزن تخفي كل شي لنفسها بداخلها مرات قليله اللي يوضح عليها انها مو بخير ،تنهدت بعلو صوتها من سكر الباب من طلع تبقى هي لوحدها بتفكيرها بدون امان داخلها لانها فقدته من طويل الوقت من وقت كانت تضن ان الحياه كانت ورديه بس انقلبت للسواد الشديد السواد اللي يعمي العين لان وقع الحدث ماكان عادي عليها ،تاخذ نفس من عُمق صدرها تنطق :يارب ارشدني للطريق الصح
تطفي اللمبه تستعد انها تواجه بكرا ،تنام بعد كثير الهواجيس اللي تقتلها
-
-في بيت حسّان-
يدخل هو يبتسم من شاف سحاب جالسه لوحدها ينطق لها بهدوء يبين شوقه لها:سحابي
تلتفت تفز من مكانها كله من شافت الوجه الحنون لها المحبب لقلبها ابوها تنطق له:يا واحشني
تتوسد احضانه صار لها قُرابة الشهر ما شافته ابداً انما مكالمات وقتها ما يتعداء قليل الدقايق ،يقبل خدها وراسها ينطق لها :ما يوحشك غالي يا سحابي
يجلس وتجلس هي بجانبه ينطق:كيفك اخبارك دراستك زينه؟
هزت راسها ب ايه تنطق:كلنا بخير حتى دراستي كل شي كامل بس والله وحشتني بابا تكفى لا تروح
هز راسه بايه ينطق:ابشري اجازه شهرين لجل سواد عينك ولجل خاطرك
يقبل خدها يقوم من شاف اسراء ينطق لها :هلا
تبتسم تتغنج بمشيها تودعهم سحاب بأنها تقبل خد ابوها اللي نطق :اجلسي يا ابوي انتِ مشتاق لك
هزت راسها بالنفي تنطق:بابا
ضحك هو يأشر لها بأن على كيفها يلتفت لاسراء من شاف سحاب توجهت لغرفتها : وش مسويه فيها انتِ؟ البنت ماهي بخير
توسعت عيونها تنطق:حسان من بدايتها تشكيك وسويتي ما سويتي
مسك يدها يهديها ينطق :اص البنت اكيد انها تسمع هدي نفسك انا مقلت شي اسأل بس
تنهدت تصطنع الاذلال تنطق :بنتك تعبتني كثير
ناظر لها يعرف ان سحاب مسالمه ولا تسوي شي ابداً :وش سوت ؟
سكتت ما تنطق لان ماعندها شي تقوله ،نطق حسان:شفتي ما عندك شي تقولينه البنت ما سوت شي اعتقيها يا مسلمه
رمقت له ،يبتسم بسخريه لان حركاتها مستفزه لابعد درجه ولاكن ما يبي يفتعل المشاكل لجل بنته ،ولانه وقف اشياء كثيرة لجلها و اولها انفصالهم اللي كان يبي يصير الا شوي ،واصراره القوي ان ما يحصل لهم البعد رغم ان العوائل ابتعدت عن بعضها ولا قدرو عليه كبار العايله ابداً ،وانتهى فيه المطاف بأبنته سحاب و زوجته اسراء متشتتين جداً في علاقاتهم الزوجيه قبل الاسريه ،رغم انه ابداً ما حرم اسراء من عايلتها ولا اهلها ولاكن هو فضل الابتعاد عن حياتهم تماماً ان ماله فيهم الا زوجته وبنته
-
-الظهر-بيت غياث -
الكل ماكان متحمس لاي خبر وخاصه خديجه لانها تعرف ان عسكر ابداً ماهو متقبل لاكن هي تعرف ولدها وانه مستحيل يكسر كلمة ابوه رغم كثير الغضب اللي دار بينهم الفجر والصراخ الكثير الا انه بالاخير نطق بجمله وحده هزت اركانها كلها "اللي تبيه يصير يبه بس ان صار شي مره والله ما اطلّق لو تنطبق السماء على الارض " تتنهد من دخل غياث من الحوش ينطق لها :بنمشي العصر تجهزو
تهز راسها بايه لان دام عسكر رضخ هي ماعاد لها كلمه رغم انها تشوف الحيره والتردد في عيونه،تستغفر لانها تتمالك اعصابها بكل حيلها ،تلتفت من دخلت رونق تنطق لها :يا اهلاً رذاذ فوق
ابتسمت رونق تقبل راس عمتها احتراماً لها :تمام بس احسها مو بخير كلمتها وعلى اساس ابي اجيها قالت انو تبي تنام
ابتسمت لها خديجه تنطق :اي قالت لي والحين هي فوق تتجهز
هزت راسها ب ايه تنطق:اي ابوي قال لنا ماتوقعت انكم كذا مستعجلين
تتوجهه رونق لغرفة رذاذ تطرق الباب تدخل من سمعت صوت رذاذ تسمح بالدخول تنطق لها :رذاذ الحلوه زعلانه؟
ابتسمت رذاذ تخفي دموعها تنطق :ابداً بس ان هواجيس الليل وكذا يعني
جلست بجانبها تحضن اكتافها تنطق:علي يا رذاذ ؟
ضحكت رذاذ تحاوطها تنطق :يختي هرمونات
ضحكت تنطق :من اول يختي قولي والله ذبحني بطني من التفكير لان مو على كل شي تزعلين يا الدلوعه
ضحكت رذاذ لان محد يناديها بـ"الدلوعه"الا رونق تنطق لها :يختي كبرنا ترا وبعدين انا اكبر منك
تكتفت رونق تنطق :كلها سنه واقل بعد يعني احدعش شهر يا الدلوعه
مسكتها رونق تنطق لها :يالله تجهزي ابي ايجب فستاني بس و اجي
ناظرت لها رذاذ تنطق :مسرع عمي قال !
ضحكت رونق تنطق :والله انا كذا قلت بتكشخين ولا
ناظرت لها رذاذ تنطق لها :ابي شي بسيط وسمبل بس لجل خاطر عسكر
ناظرت لها رونق تنطق لها:وراه يعني ما كنتي تبين تروحين خطبة اخوك؟
هزت راسها بايه تنطق:لان هو يحمل على نفسه شي فوق طاقته كلها
رفعت اكتافها بمعنى ما ادري تنطق :فيه شي خافي يختي حتى ابوي يقول لامي ان هوو ماكان راضي
هزت راسها ب ايه تنطق :انا بعد يوم قلت لعسكر قال الوقت يعلم يا رذاذ
-
-في الطرف الثاني من البيت -
من بعد صلاة الفجر ما طلع لاي مكان سوى المسجد لصلاة الظهر ولا قابل احد ولا له نفس لهم اصلاً ،ينطق لنفسه من دخلت الخادمه بثوبه المكوي وشماغه :اخر عمري والله
تطلع الخادمه من بعد ما قال لها لا تقول لاحد انه قايم ،لان هو ماله نفس يواجه احد وهو حتى نفسه ما يواجهها ،قام من نطق قراق له :اخر عمري
انفجر عسكر يضحك لان ماكان من قراق شي الا انه يردد اخر كلمه ظهرت منه،فتح جواله يدخل على تطبيق الاغاني يضغط على الاختيار العشوائي للاغاني لانه ماله حيل يسوي شي وهذا لجل يرفهه عن نفسه شوي يدندن مع الاغنيه يوقف شوي عند بارت معين من الاغنيه ينطق :جيت على الجرح يابونوره ،يردد معه "يلي جمعتني فيك صدف وظرف ابقى انا بحاجتك لو شفت منك الف حيرتني " يناظر لنفسه ينطق بضحكه وسخريه من نفسه والقدر اللي يجمعهم مره ثانيه:جمعتني فيك الظروف مره ثانيه؟
خلع ملابسه او شورته بالاصح يدخل للحمام"اكرمكم الله" يستحم يتجهز لليوم اللي كان في باله ولا زال انه يوم ممكن يغير حياته لجحيم او نعيم ،يلف المنشفه على جسده ياخذ مكينة الحلاقه ينطق :نحلق الدقن؟
بالفعل اخذ الجل يوزعه على طول دقنه يبداء يحلقه يخففه يناظر للمرايه يمشط شنبه يرتبه يقص اطرافه ،يخرج ياخذ سرواله وفنيلته البيضاء يلبسها ياخذ ثوبه ويلبسه وساعة يده يناظر للساعه اللي تشير على اقتراب موعد اذان العصر ،على حسب كلام ابوه انهم يصلون في مسجد حي ال رعد ،يعدل شماغه ينسفه يترسم بترسيمة الشيوخ ،ياخذ مسبحته يحطها في جيب ثوبه واخيراً القلم في جيب ثوبه العلوي ياخذ احد النظارات الشمسيه يحطها بجانب القلم ،ياخذ جواله يتصل على عزام اللي رد بنفس الوقت ينطق:عزام هنا انت في البيت ولا؟
نطق عزام :اي ياعريس في البيت ليه امرني ؟
ابتسم عسكر بسخريه على نطق عزام "ياعريس"ينطق :مايامر عليك ظالم بس ابي اخاويك احترنّي
نطق عزام :ابشر بعدك احتيرك وليه ما احتريك وانا اخوك
يغلق ياخذ من صندوق اكل قراق يحطه له في القفص يزيد له الماء ،يطلع من بعدها يشوف رذاذ طالع من غرفتها تنطق له:عسكر اذا واجهت اخواني قل لهم لحد يجي فوق رونق عندي ترا
هز راسه بايه ،تقترب منه تنطق :عسكر امانه انت راضي ؟
هز راسه بايه ينطق :لو ماني راضي ما لقيتيني اول من خلص ولا
ابتسمت تقبل كتفه تنطق له :الله يوفقك يا عين اختك ويسعد ويمد لك كل خير ويبعد عنك كل شر
تمتم بـ"أمين"يقبل راسها يبتسم لها يطمنها ان كل شي بخير ،ينطق لها :ها اكشخي واكسري عيون الحريم يا المزيونه
قبلت خده تنطق له :من عيوني يا عسكريم
ضمها لها يقبل راسها يودعها يطلع يشوف امه جالسه على الكنب بالصاله ينطق لها :يمه وراك زعلانه ؟
ناظرت له بعتب تنطق :تسوي شيً منت براضي به وتقول وراك زعلانه ازعل انا دامه شي ماهو بعاجبك
ابتسم لها يجلس بجانبها يقبل راسها وكفها ينطق :يمه الله يرضى عليك والله اني راضي ولو اني ماني راضي كان ما شفتني اول من قضى يالله يا اُميمتي ولدك عريس
ناظرت لعيونه تبي تصدق كلامه بس من نظرته الها تعرف انه يجامل لجلها تدمع عينها تنطق :ابشر يا عين ابوي
ابتسم لها يقبل راسها ينطق :تبشرين بالجنه البارده يمه
-
-بيت عبدالله-
كان البيت يضج بالتجهيزات اللازمة للحفل البسيط اللي يبون يسونه وهذا كله ماكان من تخطيط احد الا ابتسام ،نزلت حور تنطق لامها :يمه والله يعني ماتستاهل كل هذي التجهيزات يعني حنا متحمسين وهي خامده في غرفتها ولا حياة لمن تنادي
نطقت ابتسام :خليها ذي شغلها عند عبدالله يجي يتوطى في بطنها وتخلي العناد عنها اجل احد يوقف في وجهه ابوه
ضحكت حور تناظر للخدم اللي يرتبون باقي الاغراض واللوح،الحلاويات،الكراسي اللي ما تدل الا ان كل العائلتين راح يجتمعون تنطق حور:ماما الحين الناس كلها جايه عشان وطن!
ناظرت لها ابتسام تنطق بسخريه :ليه جاين عشانها ؟لا يا امي انتِ هم جاين عشان الصداقه اللي رجعت بعد عدواه
-
-في الدور العلوي -غرفة وطن-
ماكنت نايمه مثل ما الكل يتوقع انما كانت في حاله مع نفسها اشبه من انها تكون بحث عن الذات نفسها تدرس كل شي من جديد تحاول توزن نفسها وغضبها لان ابوها دخل وشغل كل اللمبات اللي في غرفتها و اغلق المكيف ونطق لها بحده"قومي تجهزي الناس بيجون يالله"
ماكان منها اي رد الا انها تمثل النوم فقط ،هي صباحها كله في العمل ورجعت قبل صلاة الظهر قبل لا احد يجي او يقوم لانها تبي تختلي في نفسها ،قامت من دخل عليها وافي يبتسم لها ينطق :وطن تبين تتزوجينه ؟ولا اسوي اللي اقدر عليه
ناظرت له تنطق:سو اللي تقدر عليه يا خوي
هز راسه بأسى يعرف اخته ويعرف عزمها وعدم ظهور مشاعرها لاي احد هو من كلامها عرف انها مو راضيه وصراخها بالامس لابوها رغم ان من اصبحو البيت يملاه الهدوء ولاكن هو يشك انه الهدوء ماقبل العاصفه ،ما ينكر انه يخافها ابداً يخاف افعالها لانه تسوي اللي يطري في بالها بدون ما تفكر ابداً ويذكر كثير المواقف اللي سوتها وصارت خسارتهم كبيره فيها ،يطلع من ودعها ينطق لها بكثير الكلام اللي هي عندها انه ما يبعد ولا يأخر شي ابداً ،
دخلت كنوز بعد ما طرقت الباب تنطق لوطن:وراك ما علمتيني ؟
ناظرت لها وطن تنطق :اجلسي اجلسي وتعرفين كل شي قريب
ناظرت لها تنطق بجديه وخوف بالوقت ذاته:لا يكون بتسوين شي !؟
ابتسمت وطن تلمع عيونها تنطق :لا ابداً بس انتِ لا دخلت عند الرجال خوذي سحاب واطلعو من البيت
ناظرت لها بصدمه توقف وطن تنطق لها :اللي عندي قلته بس اهم ماعندي انتِ وسحاب والباقي طز فيهم
ماكان لها الكلام ابداً تفكر في كل شي ممكن تسويه وطن تنطق لها :امانه وطن لا تسوين شي
هزت راسها بالنفي تنطق:ومن قالك ابي اسوي شي! انا بس احب انبهك وانك تاخذين سحاب عن المكان ذا
هزت كنوز راسها بايه تنطق لها:طيب بس قولي وش تبين تسوين
هزت وطن راسها بالنفي تنطق :قلت لك ماراح اسوي شي وراك انتِ تخوبصتي
هزت كنوز راسها بايه تنطق لها:طيب امانه انتبهي لنفسك لا يغرك الغضب والـ ، قاطعتها وطن تبتسم في وجهها تنطق:من قال اني غضبانه على قولك او معصبه لا ابداً انا مافيه ابرد مني ولا شي ويا كلمه ارجعي مكانك ما قلنا شي
ضحكت كنوز تضرب كتف وطن بخفه تنطق لها :اي اضحكي يا القّبله كلها وطز بالدنيا كلها
وقفت كنوز من شافت وطن تبتسم لها تدخل للحمام" اكرمكم الله "من بعدها ،تطلع تشوف ان اغلب العايله جو ،تتوجه بجانب امها تنطق :ماما وطن بخير بس معصبه شوي
تنهدت ملاين تنطق لها بهمس :ربي يبي ييسرها لا ابو قد المسوولية ولا ام عندها ضمير البركه في اخوانها
ناظرت لها كنوز تنطق بهمس مماثل لهمسها :ماما تدرين بشي ما ندري به ؟
هز راسه بالنفي تبتسم من جت ابتسام لمهم تجلس بجانب ملاين تنطق لها :من زمان عنك غبتي كثير
ناظرت لها ملاين تنطق :والله تعرفين الشغل والعياده ما تفضى ماشاءالله
ابتسمت ابتسام تلتفت لاسراء تنطق لها :اجتمع الشمل اخيراً
ضحكت اسراء تنطق:الحمدلله رغم اني ما افقدهم لاني عندهم بس افقد لمتنا مع بعض مثل زمان
حضنت كفها ابتسام تفز من دخلو نساء ال برّاق تنطق :يامرحبا تو ينور الدار
ابتسمت عنبر تنطق :بنوركم و بوجودكم
يسلمون كلهم كانت الرسميه طاغيه على الكل عدا سما من صرخت بفرح تنطق :سحابي وحشتيني
تضمها سحاب تنطق بهمس :فضحتيني! والله وحشتيني اكثر
بعد كثير السلام اللي ما يخلو من الرسميه الكثيره بعد البُعد اللي صار
-
-في مجلس الرجال-
امتلى مجلس الرجال بجميع رجال ال رعد يصطفون صف واحد من دخلت سيارات ال برّاق يلتفت حاتم لهم يطلب منهم يرمون بالجو ترحيب لهم وعودة علاقاتهم الاجتماعيه والشراكه اللي ماكانت سبب سعاد الا على فئات منهم ، واولهم عسكر ،عزام،امير، كلن له رفيق في هذي العايله ممكن مو حُب مثل عزام لاكن الصداقه مثل خيّال و امير اللي يخفون صداقتهم ولقاءاتهم عن الكل ،نطق عواد:البقى يا مرحب هذي الساعه المبارك اللي اجتمع شملنا وشمل عيالنا
اخذ حاتم بيد عواد يجلسون في صدر المجلس يبداء القهوجيين في صب القهوه وتوزيع القدوع،جلس عسكر بجانب عزام ينطق عزام بهمس:شف هذا يبن الحلال تقل مصارع ياوك
دقه عسكر من ظهره ينطق :اص والله لا انفلت عليك شف يناظر لا تناظر
في الجهه المقابله لهم خيّال بجانب امير بدون اي تحسس من الاطراف ممكن هم الطرف اللي ماكانت عليه الجمعه ثقيله او يشيلون همها لان خلاص صداقتهم بدون خفيه ولا شي تظهر للكل وبدون خوف ان احد يعرف  ،وبين كثير السوالف اللي ما تخلو من الممل للاصغر الشباب صالح وراف والبعض الاخر اللي يحاول انه ينسجم ويدخل في هذي السوالف ،نطق غياث من شاف ان الكل موجود يناظر لعسكر اللي يمثل العاديه ،ينطق هو بجديه وصوت مسموع للكل :ابولافي
ناظر له عبدالله يكمل غياث كلامه:جاين نطلب كريمتكم وبنتكم وطن لولدي عسكر على كتاب الله وسنه نبيه والصلح جاء ياربي لك الحمد وصار انهم يرجعون لبعض بعد كثير المشاكل اللي ندعي ان ربي ما يرجعها ودام انها ما تُحرم عليه نبيها تصير حرم عسكر مرتً ثانيه
اخذ عسكر نفس يحاول يمسك غضبه اللي بداء يسيطر عليه يشد على كفه ياخذ نفس لجوف صدره،ناظر له عزام ينطق له بهمس:هوّن،انطق،قول ما ابي دامك على شط الامان
هز عسكر راسه بالنفي ينطق بهمس :اخر مره لهم وبعدها ما يشوفوني ويتمنون عسكر القديم هين
تنهد عزام لانه يشوف ان عسكر يضغط على نفسه بكل قوته ،لافي اللي بالقوه مسك اعصاب المتشدد يوقف ينطق :في كلمةً في صدري ودي اقولها كانكم تسمحون
ناظر له غياث يبتسم ينطق له:اسلم وانا عمك
اخذ نفس يشد على يدينه ينطق بداخله"تخسي تصير عمي"تنحنح ،يبتسم من شاف عيون ابوه اللي ماكانت نظراتها عاديه انما تهديد انه ما ينطق بس هو خلاص باع الدنيا كلها لجل اخته :انا اخو وطن ولا انا راضي بزواجها من عسكر ماهو قصورً فيه ولا فيكم بس ماني راضي
اغمض عبدالله عيونه يعض ثغره يتمالك اعصابه المتفجره داخل عقله ينطق عواد :دام ابوها راضي مالك كلمه يا لافي
هز لافي راسه بالنفي ينطق :ماهو الاخو بحسبة الابو وولي امرها هذا انا اخوها وولي امرها بعد ابوي الله يطول بعمره ولا انا راضي بذا الزواج
ابتسم خيّال من زادت الاصوات والنقاشات والكلام اللي بداء يطلع من الكل يعرف ان لافي عند كلمته والزواج هذا بيخرب يعني بيخرب ،يناظر لابوه اللي اسود وجهه لانه ما يعرف يتصرف ابداً ولان كثر الكلام صار يطلع من فلان وعلان ،يوفق من احتاس المجلس كله يلحق اخوه يضحك بعلو صوته يبتسم لافي نطق له:بشر؟
ضحك خيّال ينطق :صادوه والله يا ان المجلس كلً يتكلم فيه حوسه حوسه قلبنا الطاوله عليهم
ربت لافي على كتف اخوه ينطق :والله ما ياخذها ذا دامها ما تبي
هز خيّال راسه ينطق :حيك يا خوي والله شاش راسي
ضحك لافي ينطق لخيّال :اسمع دق على العوبا تشوف لنا الدرب
هز راسه بالنفي ينطق:داق عليها قبل شوي ذي عوبه ما عطتني ولا شي ولا معلومه
هو يقصد بـ"العوبه"حور لان هو ماسلم من لسانها وقت كلمها يتطمن على وطن ويسأل هل هي نزلت او لا،لاكن ماكان منها الا التحلطم وقت نطقت "عندها جوال دق عليها " وتقفل من بعدها يعرف ان ما احد قوى شوكتها الا امه ابتسام اللي اي شي تسويه حور هي معها سواء كان صح او غلط ،وصول للباب الخلفي للبيت ينطق لافي بهدوء :تتوقع فيه احد؟
رفع اكتافه بمعنى ما ادري ينطق من شاف سحاب تمشي:سحاب الطيار تعالي
فزت سحاب تدف سما عن الباب تنطق له:خير خيالوه وش تبي ؟البيت كله حريم
ناظر لها ينطق:اخص يا الحرمه اسمعي يا الورعه شوفي لنا درب انا ولافي نبي نروح لوطن عجلي
هزت راسها بالنفي تنطق:اذلف انت روح لها ياخي ابي اسولف مع البنات
ناظر لها بحده ينطق :ياورعه شوفي لنا درب
نطق لافي بحدة صوته وخشونته:سحاب شوفي لنا درب مستعجلين حنا
ارتاعت سحاب تنطق بخوف :يمه ذا لافي طيب روعتني
ضحك خيّال ينطق بضحكه:خفتي يا الورعه بسرعه شوفي درب ولا اخلي لافي يتصارع معك
ناظرت له ترمق له تنطق :ياي خوفتني دز امها ياللا مافيه احد اذلف انت واخوك ذا المصارع
لف لها لافي ينطق :تبين تتصارعين معي
هز راسه بالنفي تنطق:عشان اسمع ثلاث اساله دزها بس انت واخوك ياويلكم تروعون وطن
ناظر لها خيّال ينطق :ذي تروع بلد مشاءالله يعني
رقو للدور الثاني متوجهين لغرفة وطن يطق لافي الباب ينطق:وطن ندخل؟ انا لافي ومعي خيّال
خبت اللي في يدها تحت المخده تنطق :ادخلو
دخلو يناظر لافي لها ينطق :شكلنا خربنها
ابتسمت تكتم ضحكتها لانهم مبسوطين تنطق لهم:اما عاد كيف؟
جلس لافي على السرير ينطق لها :خلي اللي يضحك يعلمك انا انتهت مهمتي
ناظرت لخيّال إللي أسترسل بالكلام ينطق:تخيلي ان بعد ما نطق الشايب غياث ،قلد نبرة صوته بسخريه:جاين نطلب كريمتكم وبنتكم وطن على كتاب الله وسنه نبيه ،عدل نبرته ينطق :قال ايش قال نبي كريمتكم دزها بس
ضحكت وطن تنطق له:ياخي لاتذب قل لي بجديه
تنحنح يقص لها كل شي من دخول رجال ال برّاق لين كلام لافي الاخير ،تنطق هي له:تتوقع يكنسلون كل شي يعني خربتوها يا عضيدي ؟
ضحك هو يضمها له ينطق :يكنسلون و رجلينهم فوق روسهم وانا اخوك
ضحكت بعلو صوتها تلتفت على لافي تنطق له :يا المصارع رقدت !؟
عدل جلسته ينطق لها :سمي يا روح المصارع غفيت ما رقدت
ضحكت تجلس بجانبه ينطق خيّال:باللهي تخلوني انا لحالي ازحفو لي يالله

«انتِ وطن في عيّن عسكر»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن