قراءة ممتعة 🫂💜
........................................................................
الجزء الثاني و الأخير(من الفصل الثالث)
........................................................................الساعة الثالث صباح (22/23)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جوليت مازلت تستوعب الشخص الذي أمامها والذي كان يتحدث بكل راحة مارك جيرارد زوجها الذي لم تراها منذ ليلة زوجها واقف أمامها....
.
.
.
.
.
تلك الكلمات التي نتطق بيها جعلها هي ان تحتفظ بالصمت ثم عضت على شفتها و اللحظة لم يتفوه احدهما بكلمة. ثم عاد ليتحدث ثانية بصوته الناعم الساخر._حتى شعرك مختلف اذكر انه كان طويلاً حتى خصرك عندما كنت تمشين كان يتميل خلفك كذنب السنجاب.وكنت دائما احب ان اجذبه لقد قصصته اليس كذلك؟ انا اشعر كم هو قصير... و مجعد... لم يكن هكذا في السابق. اتمنى ان لاتكوني قد غيرتي لونه ايظا. لقد احببته.
بعدما انهى كلامه اقترب اليه اكثر و نزل كانت جوليت متعجبة من فعلته هذا وقالت بصوته المرتجف.
_ انت .... ماذا . تفعل ...
صوته الساحر عاد ثانية
_ مازلت مهملة في ذلك لا تهتمي حتى اذا سقطتي مازلت تهملين رباط حذاك
لقد كان مارك دائما يربط لها حذائها جوليت مهملة في ذلك
عندما انتهى وقف و ابتسم وكانت ابتسامته عبارة عن سخرية وكانه يقول لها كانك مازلتي في السابعة عشر. مازلو في الظلام و لم تفهم كيف راتهلم تعد جوليت تستطيع تحمل المزيد فقالت وهي ترتجف.
_ لا اعرف لم انت هنا او ماذا تعتقد انك تفعل ان لا اريدك اخرج من هنا..... اخرج.ولم تكن تنتهي من كلامها حتى قال بسخرية.
_ هل تعلمين ان ولد توفي ؟قطعت الصدمة انفاسها ومرت دقيقة على الاقل قبل
ان تقول_لا ..... هذه الكلمة نصفها انكار و نصفها حزن. لانها احبت والده اكثر بكثير من حبها لولدها.فقال و كانه لا يصدقها :
_ منذ فترة اشهر لقد نشر الخبر. في صفحة التايمز الم تطلعي عليه؟._لا ٫ نادرا مااقرا الصحف. ماعدا صحف التجارة لانه ليس لدي وقت .
حتى امها لم تكن قد قرات الاخبار والا كانت اخبرتها . لان انها ايضا احبت الرجل العجوز فهي تعرف كم كانت جوليت قريبة منه . ثم قالت جوليت بهدوء.
_ انا اسفة جدا لسماع خير موته... سوف تتفقده.ضحك بتوود وقال :
_ لن افتقده اكثر ما افتقدته في السنوات الثمانية الاخيرة . لانه لم يوجه إلى الكلام منذ ان رحلت.بقيت صامتة وقبل ان يتمكن من التعبير عن اسفها
استدر فجأة و اضاء النور. ولكن اللمعان المفاجى اغشى عينها للحظة. ثم ركزت نظرها عليه وراته ملياًلاول مرة بدا اطول و نحيلا ومشتقا حتى الخطورة. وبدا وجه مألوفا لديها . وقد دهشت كيف انها تستطيع معرفته حتى في الظلام.ملامحه الدقيقة وعيناه الباردتان وذلك الفم العريض و كذلك كان هو يتفحصها من رأسها حتى اخمص قدميه بوقاحة المتها.
استطعت بتثبيت ازرار البيجما بينما هو يبتسم ساخر
وابتسامته تلك جعلتها تشعر بالغظب من جديد فسرخت به
_ لا تجعلني اشعر باذنب لاجل ولدك . هل نسيت ما فعلت بي تلك الليلة. وكيف يمكنني ان ابقى هناك بعد ذلك.
اصبح وجهه قاسيا وهو يجيب
_ انت التي دفعتني لاعتقاد بان تلك رغبتك الا تتذكريني.
ازداد احمرار وجهها و قالت:
_ كنت في السابعة عشر و لم اكن اعرف ماذا افعل.كانت نظراته قاسيةوكانها سياط تضربها:
_ اه اعتقد انك كنتي تعرفين اردت الزواج مني و الانتماء إلى عائلتي. اردت ان تكوني السيدة التالية لال شانتريز لقد لحقتني بي نظراتك لعدة اشهر تبعتيني حيثما ذهبت كلما تلفت كنت اجدك ملتصقة بي كالمحار . يا اللهول لقد طاردتيني من دون رحمة.اردت ان تنفجر باكية و في الوقت نفسه كانت غاظبة بما يكفي لقتله لقد كان كلمه صحيحا و لو ان بمعضمها اكاذيب .لقد تبعته في كل مكان و تعلقت به كالمحارة ولكن ليست لانها اردت ان تصبح سيدة في عائلته فهذا لايمت إلى الموضوع بصلة لان طموحها لم يكن من هذا النوع بل لم تكون متسلقة السلم الاجتماعي و لاطالبة غنى بالزواج. لقد كانت فتاة مراهقة غارقة في الحب بل اكثر من ذلك كانت مههوسة به . ولم تستطيع ان تخفي هذه المشاعر كل ماردته ان تبقى بالقرب منه وان تتمكن من رؤيته تراقبه و تسمع صوته . كانت منجذبة وماخوذة به .
لم تفكر باي مستقبل معه و لم تدرك اين تقودها مطردتها البرئية له.تمتت قائيلة وهي تحدق إليه:
_ لم أرد شانتريز! ذلك الجزء من كلامك غير صحيحا.
لن اسمح لك باتهامي. انت الذي اساء... الفهم كنت فتاة مراهقة تافهة
تلقت صدمتها الاولى كل شي كان مزيفا لم يكن حقيقيا.لمعت عيناه بشار مميت و شعرت جوليت بي الكراهية في صوته و هول يقول:
_ لم يكن هذا حقيقيا صدمتك الاولى ! لاجل هذا افسدت حياتيشحذ وجهها ووجدت صعوبة في اللتقاط انفسهم وقالت
_ ان لم ...._ وصية ولدي الاخيرة وجدت منذ عدة ايام فقط . كان قد اقفل عليها الدرج في مكتبه و لم يكن يعرف وجهودها احد حتى محاميه لايملك نسخة عنها اعتقد ان الوصية الاخيرة هي التي تقول بان كل شي ترك لي ولكن الاسبوع الماضي كان المنفذون يفتشون في اورقه فعثروا على وصيته الاخيرة.
فتوقف وهو يحدق فيها بمرارت ثم اضاف
_ لم يترك شانتريز لي.تحولت جوليت إلى لون الشاحب من الرعب
_ لم يفعل ؟ ... ولكن من ورثها.كان هو ابنه الوحيد ولكنها تعرف ان لوالده اخا يعيش في مكان ما في اسكوتلندا . ولديه عدة ابناء.
هل يكون روبرت جيرارد قد ترك املاكه إلى اولد اخيه؟ كم يبدو ذلك ظلما و بعيدا عن العدل . هذا لايبدو من تصرفاته.
ولن تصدق انه قادر على مثل هذا العمل فليس عجيب ان يغضب على مارك كل هذا الحد و لديه كل الحق ليكره هذا الامر.كان يحدق عليها و بشرته داكنة من الغظب و يشد على اسنانه ثم قال فجاة بصوت بارد.
_ كل الاملاك من اموال و عقارات كل شي كتب لاطفالنا.نهاية الفصل.....
فصل قصير كما وعدتكوم ...المفاجآة الكثير
سرنا الصغير تبع ماضي مارك وجوليت ...
حسب رايكوم اي شخصية عجبتكوم اكثر الانالسر الذي كشفناه ليس مفجا لتلك الدرجة☺️🌝
اذا بدكوم اكمل الرواية و انزل الفصل القادم طويلاً
لازم القى في الفصل ذا تفاعول
10 نجمات 🙂
16 تعليق🤡
و بس 🤡🙂
باي 💙❄️
أنت تقرأ
Marringe For One Day
Romantizm"لماذا فعلت هذا!؟ "هل لانني ساذجة ؟! " اريد السبب الذي جعلني اقع في حفرتك العميقة" " و ماالفرق!؟ "هل يهمك ان تعرفي؟ : لقد عاد٫ و لقد عادت الذكريات معهو... احبته و تزوجت بيه ولكن في صباح يوم التالي هربت: شأت الصدفة ان يلتقيان بعد ثماني سنوات و مع ذل...