اغثني!!

21 4 0
                                    

اهلا انا مريم فتاة عربية من الشرق الاوسط اجل انا محجبة لدي ملامح عادية لست مثيرة جدا  عمري 24 سنة اعمل كجراحة اعصاب في احد مستشفيات روما

now:
استيقضت و انا في شقتي العادية طبعا لبدأ يوم نشيط مفعم بالايجابيات استحممت بالماء الدافئ صليت صلاة الفجر و قرأت بعض من الورد اليومي و ارتديت حجابي كان الحجاب ازرق فاقع مع غطاء ابيض و خيمار ( يعني يلي نضعه من فوق)  بلون ازرق فاقع و ارتديت حذاء ابيض و اخذت حقيبة الضهر السوداء التي اضع بها كتاب القرأة و السجادة و ايبادي و لابتوبي و اذهب للمستشفى
after a while:
مريم: اهلا ماريا كيف حالك
ماريا: انا بخير و انتي
:  الحمد لله على النعمة و العافية
Mariam Pov:
ذهبت الى مكتبي و ارتديت معطفي الابيض فوق حجابي ووضعت السجادة و كتاب القرأة الكريم في داخل الخزانة الطبية الخاصة بي في حال ما جاء وقت الصلاة و كنت في المستشفى
كنت اعمل و كل مريض يدخل مهموم يخرج مسرور باءذن الله و حوله
الى في الساعة 1:30 و عندما كنت اسمع احد المحاضرات الدينية في الايباد اذ بي اسمع حالة طوارئ في المستشفى خرجت اهرول حتى ارى الاطباء يجرون بمريض يعاني من نزيف حاد في الاوردة كأن احدا ما قام بتقطيعها بمشرط حاد
in the hospital:
مارك:  مريييم بسرعة ادخلي غرفة العمليات انها حالة خاصة قالها بصراخ يتابعه هلع و خوف
Mariam pov:
توكلت على الله و دعيت ان يوفقني بعدها دخلت الى غرفة العمليات و بدأت بالجراحة و معضم الاطباء كانو متوترين الا انا كانت هناك طمأنينة و سكينة تسكن قلبي
مريم:  مارك ناولني المشرط
مارك:  حاضر
كريستن:  ايتها الجراحة اخاف ان نفقده
اسراء بعزيمة و حزم:  باؤذن الله الواحد الاحد لن نفقده
سكت كريستن و بدأ العمل بحزم و شجاعة الى ان انتهت العملية بنجاح
Mariam pov:
انهيت العملية و الحمد لله لم يحدث خطأ و سيطرنا على الوضع بعدها نقلنا المريض الى غرفة الانعاش
و بعد ان خرجنا انا و باقي الاطباء وجدنا افراد عائلة تبدو في غاية الثراء
الى ان تقدم لي شاب ذو عضلات مفتولة له بشرة حنطية ليست غامقة و عينين زرقاوين و شعر غرابي مبعثر و اذ به يقول
:   كيف حال اخي ايتها الجراحة
مريم بابتسامة:  انه بخير و قد سيكرنا على الوصع الحالي سيدي و نوصي  بعدم ترك المريض يبذل الكثير من الجهد في هذه الضروف
ايثان:  شكرا لكي
مريم:  العفو
فتاة كانت مع العائلة:  هل انتي مسلمة ايتها الجراحة؟؟
مريم:  نعم انا مسلمة و اشكر الله على هذه النعمة
و بينما  مريم تمشي في رواق المستشفى عائدة الى مكتبها اذ ب احد يناديها و يقول......  يتبع
باي في البارت الثاني ان شاء الله ♥

Arab neurologist and Italian leader حيث تعيش القصص. اكتشف الآن