الفصل التاسع

145 4 14
                                    

"الفصل التاسع"

يخرج ناي من المستشفي هو في قمم الغضب والتوعد لي يصل الي

سيارته ويقودها بتهور وهو

يتمتم بي كلمات الوعيد لي يصل الي بيته الصغير ذو الحديقه الباهيه الطله

ويهبط من سيارته ويلوج الي الداخل لي يجد انهار

جالسه علي مقد  قريب  من باب البيت  ويوجد

اعلي منه صوره معلقه علي الجدار وتكون  لي ناي  لي يجدها   تبكي وتنتحب  كا عادتها كل يوم في استقباله

اوقات تبكي واوقات اخري يجدها تنتظره والشرار

ينطلق من عينيها كا السهام و اوقات تمطره بي حبها

وقبولاتها واوقات تتشاجر معه  لي يتنهد ناي ويجثو

علي ركتباه امامها محدقا بيها بي كل وله وحب 

ويمد يده مقربها الي وجهها يكفكف دمعها متحدثا بهدوء عكس البركان الذي يثور بداخله قائلا

ناي:مالك بس يا نهري بتبكي ليه مش قولتك

دموعك دي بتحرقني والله ماتخافي بنتا ما هتسبنا

ابدا والسئيل الا اسمه شمس خاطبها ده مستحيل ياخدها مننا اطمني واضحكي كده خالي ايامي تحلي

لي تكف انهار عن النحيب  وتنهض من مقعدها وهي

ترمقه بحده مقتربه منه تجذبه من تلابيب سترته تجعله يستقيم واقفا لي توبخه وتعنفه قائله

ناي:وقعتك مربره وايامك  كلها مرار طافح وسواد

ناقع   بقي يا هامل  انا بتصل بيكي وبتسنجد لجل ما  تلحق مقصوفت الرقبه

بيتنا عشان الحزين الا خاطبها ناوي يخودها ويعاودو مصر وابقي انا لي

حالي معاك اهنا زي البرسيم في الغيط وانت

قاعد تحسس وتتحدد بي كلام ماسخ زييك اكده انا قولت بيتي ما تفارقني

يبقي تشوف حل يا حزين زي ما وافقت تكتب كتابها وتخليته يتحكم  فينا

ويقول مراتي وانا حر فيها والهامله بيتك ماشي علي طوعه والا انت عارف ايه ممكن تعمل كبير مطارد الصعيد

ظلت تتحدث بوعيد وغضب وناي في حاله من الجمود يحاول ان يكبح

انفعاله حتي لا يتهور ويخسر ولكن حاله ليس

اكثر غرابه من هذا الثنائي المتصنم مكانهما  في حاله من الصدمه والزهول مما

يسمعاه ويراه  فتلك المره الاوله التي تري فيها شجن انهار في تلك الهاله من  القوة والهيب التي ترسل القشعريره في جسدك لي ينهي تلك الفوضي صياح ناي الحازم قائلا

التوأم ورحله الحياه❤(الجزء الرابع قيود العشق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن