بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عام 1964 ميلادي
الثاني والعشرون من فبراير
(أتجهز أنا وأبي وأمي لبعد غد للذهاب في رحلة إلى اليونان قرر أبي إقام حفلة على أحد بواخره أثناء السفر لليونان سيأتي معنا أقاربنا وأصدقاء والدِيّ، سيقيم أبي هذه الحفلة على شرف ربحه في إحدى الصفقات التجارية البحرية أبي يعمل كرئيس على ذهاب وعودة السفن التجارية بين كوريا والبلاد الأخرى الأجنبية والعربية) مذكرات ويوميات ألبرت روزي
.
.
أغلقت روزي مذكراتها واتجهت نحو صالة الطعام لتناول الفطور مع والديها
.
.
.
(روزي):
صباح الخير أمي،
أين أبي؟
.
.
(السيدة ألبرت):
أهلا حبيبتي
ذهب للإشراف على التجهيزات لحفلة
بعد غد
.
.
(روزي):
ألم يتناول فطوره؟
.
.
(السيدة ألبرت):
بلى تناوله في الصباح الباكر قبل
استيقاظنا.
.
.
(روزي):
اهمم...أمي
.
.
(السيدة ألبرت):
نعم عزيزتي؟
.
.
(روزي):
هل لي بطلب صغير، همم أرجوكِ؟
.
.
(السيدة ألبرت):
همم... تكلمي؟
.
.
(روزي):
أريد أن أطرح فكرة على أبي أن يأتي للحفلة معي...كيم ت.تايهيونغ صديقي
أ.أنتي تعرفيه صحيح؟
.
.
(السيدة ألبرت):
اهه بالطبع أعرفه لكن أنتي تعلمين أن
والدك لا يطيقه أليس كذلك؟
.
.
(روزي):
أعلم أعلم يااااه لماذا تفعلون هذا مدرسة ولم تسمحون لي بالذهاب جلبتم المعلمون إلى هنا...حرمتموني التنزه مع صديقاتي وأصدقائي لا أخرج من القصر إلا لحفلاتكم
المملة...أمي أرجوكم أقنعيه.
.
.
(السبدة ألبرت):
حتى وإن قبلت أنا، أباك لا يطيقه لا
يطيييقه إفهمي يابنت
.
.
(روزي):
لماذا لا يطيقه ها ألأنه كوري الأصل ها؟
.
.
(السيدةألبرت):
روزي نحن على مائدة الطعام اصمتي
.
.
(روزي):
أتعلمين أمي...ليتكم تركتموني في الميتم
ليتكم فعلتم هذا.
.
.
(السيدة ألبرت):
روزي احترمي نفسك وتناولي الطعام
بهدوء.
.
.
(روزي):
أعيديني للميتم...الآن هيا.
.
.
(تكلمت روزي تزامنا مع استقامها من على المائدة لتردف السيدة ألبرت بهدوء )
.
.
(السيدة ألبرت):
تعلمي آداب الطعام يا فتاة لقد وصلتي
للثامنة عشر ربيعا وتتصرفين عالاطفال
.
.
(روزي):
أعيديني للميتم الآن هيا سمعتي كلامي
أليس كذلك هيا أعيديني ما فائدة المكوث
مع عائلة ليست عائلتي وايضا ليست من اصلي ليست عائلة كورية انتم يونانيون
وأنا لا أقبل العيش معكم من الآن وصاعدا
.
.
(تكلمت روزي صارخة بوجه السيدة ألبرت
التي أكملت كلامها بنبرة فاقدة صبرها
وهي تنظر لصحن الطعام خاصتها )
.
.
(السيدةألبرت):
روزي إلى غرفتك
.
.
(روزي):
أعيديني
.
.
(السيدة ألبرت):
روزي إلى غرفتك ولا تخرجي منها إلا
حين عودة والدك هيا اذهبي من أمامي...هيا
.
.
(تكلمت صارخة بوجه الأخرى التي تجمدت
مكانها ذهبت الي غرفتها ركضا وأغلقت الباب وراءها... لا تستطيع معرفة عائلتها الحقيقة حتى أنها لا تستطيع التواصل مع أصدقائها
قد حدث في أحد الأيام الماضية وذهبت روزي تودع في البريد رسالة تودع فيها
صديقها تايهيونغ حين سافر لفرنسا ولكنه
قد كشف أمرها ومُنعت الخروج من القصر
إلا برفقة حارسها الشخصي المدعو ب
جاكسون)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...؟يتبع