اسمي احلام يقولون ان المرء عندما يولد يأخذ حياته من اسمه وفعلا هذا كلام صحيح حياتي كلها احلام لن تتحقق... ابلغ من العمر 18 ربيعاً ولكن ماعشته خلال ثمانية عشر سنة يقارب ماعاشه شيخ بعمر 90 سنة... عن دراستي لا ادرس تركت مقاعد الدراسة بعمر9 سنوات بجريمة لم يكن لي فيها ذنب سوى انني الضحية، ضحية مجتمع عنصري مجتمع يقدس الذكور مجتمع يلوم المرأة عن كل شيء كان لها صلة به او لا... قصتي بدأت من ذلك اليوم يوم تكريمي بمناسبة حصولي على المرتبة الاولى على مستوى مدرستي كنت فتاة الحفل ارتديت اجمل ملابسي والتي كانت قد اشترتها امي_رحمها الله_منذ سنتين لم ارتديها الا اليوم وسط هذا الحفل أصدقائي كلهم كانوا محاطين بعائلتهم الا انا وحيدة كأنه لاعائلة لي (هه نعم انا اصلا لا عائلة لي)... كنت عائدة الى البيت بعد انتهاء الحفل محملة بجائزتي الكبرى حجمها اكبر من حجمي بأضعاف مضاعفة لم أبالي بقطرات المطر التي بللت ملابسي لم ابالي بالناس الذين يهرولون خوفا من ان يصيبهم المطر بسوء... انظر اليهم بإستغراب كيف يفكرون هؤلاء؟؟ المطر ماهو الا رزق من الله يحي به الارض بعد موتها ويحيّ قلبي كذلك، فجأة ظهر لي رجل لا اعلم من خرج قال لي بصوت لطيف جدا "هل تحتاجين للمساعدة ياصغيرتي" كنت صغيرة وقتها.. امي توفت ولم تعلمني ان الثقة بالجميع قد تلحق بي الضرر امي لم تعلمني ان الكلام للغريب غير مسموح به امي لم تعلمني ان ليس الجميع يريدون مساعدتي بل بالعكس الجميع يريد تدميري... امي ماتت ولم تعلمني شيئاً ربما كانت امي تنتظرني لأكبر بعد حتى تعلمني ولم تعلم انني عندما اكبر هي لن تصبح معي... وافقت والضحكة التي رسمت على وجهي كانت اخر ضحكة لي اخذ الجائزة مني واخرج لي حلوى قال انها لذيذة مثلك تناولتها وبعدها لا اعلم ماحدث لي انقطع الاتصال!!!!!!
استيقظت في مكان مهجور لا اعلم اين انا اين ذلك العم الذي اخذ جائزتي ااه حقا اين جائزتي؟ لم اعرف مايوجد بداخلها بعد "ياعم افتح الباب ياعم هل تسمعني" رددت هذه الكلمات لايام وايام عقلي الصغير لم يدرك انني مخطوفة ما فسرت به الوضع ان العم ادخلني لهنا ونسي ان يخبر ابي لكي يأخذني احتجزوني لشهر كامل كانت تأتي لي فتاة تكبرني بقليل تعطي لي بعض الاكل لم يكن اكلا للبشر كان اكل حيوانات ولكن لجوعي كنت آكله كاملا كنت انام في الظلام دون وسادة ولا اي شيء عشت اصعب فترة في حياتي رغم سني ...بعد شهر جاء ذلك الرجل واخذني لمكان اخر تركني في منتصف طريق مهجور بعد قليل أتت سيارات ابي واعمامي رأيت أبي بعد كل هذه المدة ذهبت اليه بسرعة احتضنته اوقعني ارضاً وبصق على وجهي
__ تفو عليك ياخسارة تربيتي ليك من يناديك تركضين اليه
رغم سني الصغير الا انني فهمت قصد ابي اخذني عمي بسيارته الى بيته وحال قلبي يقول ماذنبي انا ما الذي فعلته اين جائزتي؟؟ ومنذ ذلك اليوم وانا اصبحت اعيش في قصر عمي كخادمة نعم ماذا سأكون غير خادمة ابي تخلى عني بحجة انني ضحية لاعماله القذرة، جعلها حجة كي يتخلص مني وترضى عنه زوجته ويعيشان في سعادة وهناء... ماذا عني؟ انا ليس لدي اي شيء في هذه الحياة سوى عمي فقط رغم انه عصبي ومتعصب للعادات ولكن هو من كان دائما معي يكفي انه لم يتركني مثلما فعل ابي كبرت وبلغ عمري 18 سنة جاء يونم و اجتمع عمي مع ابي قدمت لهم القهوة لم انظر الى وجه ابي ولم اكن اود النظر اليه كان يبدو على وجه عمي انه ليس في حالة جيدة خرجت من تلك الغرفة التي لا يسمع لها صوت واكملت اشغالي اجتمع الكل على طاولة عشاء فخمة وانا لوحدي في المطبخ أكل بدون اي شهية اساسا حياتي انتهت لم يبقى لدي شيء يعنيلي في هذه الحياة لوكان الانتحار حل لكنت لحقت امي ولكن ماذا سأقول لربي عندما يسألني انقطع تفكيري عندما سمعت صراخ زوجة عمي يبدو انه توجد مشكلة في الخارج لايهمني على اي حال اكملت انشغالاتي ونظفت المطبخ نادتني زوجة عمي للحديقة كانت تنظر لي بشرارة وكأني قتلت لها عزيزا
__اسمعيني جيدا يابنت الحرام لو توافقين على هذا الزواج اجعل حياتك سماً هل تفهمين
_ماذا تقولين اي زواج هذا
__لست هنا لافسر لك انا حذرتك امنحك كل المال حتى تهربين ولكن لو قبلت بهذا الزواج ورب العزة اجعلك تندمين على اليوم الذي ولدتك فيه امكذهبت الى غرفتي وانا غير مستوعبة لما قالته زوجة عمي ماذا تقصد بهذا الزواج ولماذا هي غاضبة لهذه الدرجة لم القي بالا لكلامها احيانا اشعر بأنها مجنونة قليلا ولكن لا انسى فضلها من بين جميع زوجات اعمامي البقية هي فقط من وافقت ان اعيش معها حتى ولو بصفتي خادمة ولكن احسن من ان ابقى في الشوارع
في الغد اخبرني عمي بأنني سأتزوج في الاسبوع المقبل هذا فقط ماقاله اما انا لا يحق لي ان اعترض او حتى أن أسأل من زوجي هذا بنظرهم تنظيف للعار الذي جلبته للعائلة اساسا من وافق على الزواج بي اكيد شيخ كبير لم يبقى له الكثير من العمر من سينظر الى وجهي غير شيخ قذر... زوجة عمي كل ليلة تقول لي امنحك كل المال ولكن اهربي لا تعلم انه لدي فوبيا من الشارع ومن الناس والله لو عرضت عليّ نعم العالم كله لا اوافق على عرضها انا متقبلة لوضعي هذا سأكمل حياتي لا يوجد شيء لاخسره على كل حال جاء اليوم الموعود اشترى لي عمي فستان ابيض مطروز بفاكهة الكرز كان جميل جدا ارتديته لم اكن اعلم ان كان لاق بي ام لا فأنا لم انظر الى المرأة منذ تلك الحادثة لا اعلم هل كرهت نفسي ام ماذا لا اعلم شيئا في هذه الحياة
بعد قليل دخل شيخ كبير قلت طبعا هذا هو زوجي المستقبلي ولكن خاب ظني كان الشيخ الذي سيعقد قراني بقيت لوحدي جالسة مع الشيخ بعدها دخل ابي هه هل سيقوم بأخر دور له كأب ياترى ودخل بعده شاب اقل مايقال عنه انه كارثة وقع قلبي من الرعب من هذا الاسود لو ترونه من اصبعه لرأسه اسود كل ملابسه سوداء من هذا هل هذا زوجي سيزوجوني بقاتل يا الله ماذا فعلت لو هربت كما قالت زوجة عمي كان خير لي؟!
سلم على عمي كان ينظر لي وهو يرتدي نظاراته السوداء لا اعلم ماكان يقول بداخله ولكن ملامحه لم تتغير اظنه انه من الجن هذا ليس بشريا ابدا... جلس بجانبي عمي وبعده هذا الفتى الذي لا اعرفه وابي قبل ان يبدأ الشيخ بمراسم عقد القرآن نزلت زوجة عمي لا اعلم اين كانت ولماذا نزلت هل حتى تنظر اليّ وتقول نصحتك ولم تأخذي بنصيحتي... ولكن خاب ظني هذه المرة ايضا فقد وقفت امامي مباشرة وامسكتني من ذراعي ورمتني بأقصى قوتها ماهذه الحياة يا الله من عذاب لعذاب يا الله خذني اليك لقد تعبت جاء عمي وسندني وسمعت صوت خلفي كان اشبه بصوت وحش
__ماذا تفعلين يا امي؟؟
_انقذك من هذا النحس هذه البنت منحوسة بسببها ماتت امها جلبت المشاكل للجميع كيف ستكمل حياتك معها هذه منحوسة يابني
ماذا سمعت الآن هل ماسمعته صحيح هل هذا ابن عمي الوحيد هل هذا نوح نفسه؟
ماذا يحصل يا الله انت احفظ لي عقلي أكاد افقد عقلي
لم يتم عقد القرآن لحسن الحظ لا استطيع الزواج به اختار ان اتزوج بشيخ كبير ولا اتزوج بنوح مستحيل يجب ان اجد حل يجب ان اهرب من هنا
أنت تقرأ
أحرقتني العادات__مكتملة__
Ficção Geralفتاة تتعرض للخطف في عمر صغير مايجعلها تعاني من خوف شديد يتم تزوجيها غصبا بإبن عمها لحفظ اسم وشرف العائلة كيف نهاية هذا الثنائي استمتعوا بالقراءة أحبتي ولا تنسوني من صالح دعواتكم♤