13/"𝓠𝓾𝓲𝓷𝓽𝓮𝓻𝓸 𝓢𝓪𝓷𝓽𝓲𝓪𝓰𝓸"

73 13 0
                                    


🍻في عالم مظلم، حيث السرية والظلام، 
تسكن عصابة المافيا، بحكمٍ وعنفٍ وأحكام، 
تدور دوائرهم في خفاءٍ وسرٍ عميق، 
بأموالهم وشبكاتهم، يسيطرون على كل طريق.

تتوارى الوجوه تحت أقنعةٍ زائفة، 
وخططهم تُنسج في الظلام، كخيوطٍ متشابكة، 
سيفهم سيف القانون، ويدهم قوةُ العنف، 
يأمرون ويمدون نفوذهم، بنظراتٍ قاتمة.

يعيشون في عالمٍ من المال والخيانة، 
حيث كل خطوة قد تكون قاتلة، وكل وعدٍ مستحيل، 
يسطرون القصص في كل زاويةٍ وعتمة، 
والخوف يتناثر، من قوتهم الغامضة.

في زوايا المدينة، حيث الصمت هو الشاهد، 
تظهر مافيا كحكمٍ لا يُرفض ولا يُجادل، 
حياتهم قصةُ شبحٍ من الخوف والظلام، 
فهي عصابة المافيا، بأسرارٍ ومغامراتٍ نادرة.🖤

الجزء الثالث عشر:كوينتيرو سانتياغو .

__________________

هزت جملته هذه كيانها ،"لقد التقينا مرة أخرى عصفورتي الشتوية"، وقفت و أخدت نفسا عميقا و تكلمت بصوت خائف و قوي في نفس الوقت«من أنت؟ و ماذا تريد مني؟»، أجابها دون القيام بأي حركة من مكانه «لا يعقل هذا! كيف يمكن لك نسياني؟ أنت لئيمة جدا اتجاهي»، استغربت سيلينا من كلماته و نطقت«ما الذي تعنيه بكلماتك هذه؟ أنا لا أعرفك و أنت لا تعرفني، لذا اتركني أرحل أرجوك»، اقترب بخطواته إليها و هي ترجع بخطواتها الى الوراء«أولا، من قال لك أنني لا أعرفك ، و ثانيا ، لا يمكنني ترك زوجتي ترحل وأنا مازلت بحاجة لقبلاتها» ارتطم جسدها مع الحائط و اقترب إليها كثيرا ،«عن أي زواج تتحدث؟ لن أقبل بمجرم مثلك كزوج لي أبدا» ، اقترب إليها كثيرا ،لم يعد لديها أي خيار سوى اخراج السكين لطعنه، لكنه غيَّر مساره في آخر اللحظات و توجه الى التلفاز و أدخل قرصا مدمجا 📀  في قارئ الأقراص "DVD" ثم استدار اليها و اتكأ على الحائط ثانية كي يراقب ردة فعلها على ما سوف تراه في التلفاز«سأثبت لك الآن يا عزيزتي أنك تعرفينني حق المعرفة »، نظرت إليه برهة من الزمن ثم حولت نظرها نحو التلفاز، اول ما ظهر قد كانت شاشة سوداء اللون مكتوب عليها بخط أبيض عريض *عصفورة الشتاء* ، هذه الجملة المكونة من كلمتين و اثنا عشرة حرفا أكبر لغز حيرها منذ الحفلة ، سمعت الجملة في مكان ما ولاكن أين؟! ، اختفت الشاشة السوداء و ظهر مكانه فيديو لتسجيل كامرات المراقبة ، يوجد فيه أربعة أطفال صغار في حديقة منزل كبير يلعبون ،  كانوا عبارة عن ثلاتة أولاد و فتاة واحدة ذات عيون خضر باهية، ما أن رأت الأطفال حتى تذكرت إحدى الذكرى المدفونة في قلبها

"أديب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن