الفصل الثامن

34 6 0
                                    

عائشه : انت قولت اي؟!
يوسف : بحبك
عائشه : وانا مبحبكش يايوسف بعد اذنك
" وقف يوسف مصدوم لم يتوقع ذلك الرد فأنه يرى دائما ان عائشه تنظر له بكل حب كيف استطاعت ان تقول الكلمات التى مزقت قلبه لم تكن عائشه بذلك القسوه من قبل ...أما عائشه ابتعدت مسرعه قبل ان يرى دموع عيناها قبل ان يرى حزنها كانت تريد ان تقول انا أيضاً أحبك منذ اول مره رأيتك فيها أحبك وأريد وجودك معى طوال العمر ولكن القدر لا يريد ذلك "
احمد : انت كويس مش بترقص ليه ياعم
يوسف : بس يأحمد
احمد : اى دا فى اى انت بتعيط ولا اى
يوسف : لا مفيش
احمد : انجز فى اى
يوسف : اعترفتلها بحبى ورفضت
احمد: عائشه ؟!!!
يوسف : اممم
احمد : رفضت ازاى انا متأكد انها بتحبك جدا
يوسف: وانا والله
احمد : اكيد فى حاجه غلط استنى انا هطلعلها
يوسف : لا سيبها براحتها
احمد: لا لازم حد يفهمنا
يوسف : ولا اقولك انا هطلعلها
......
يوسف : ممكن ادخل؟!
عائشه : اتفضل
يوسف : بتكدبى ليه
عائشه : مكدبتش
يوسف : لا كدابه عيونك فضحاكى
عائشه : يوسف انت اللى موهوم
يوسف : موهوم ؟!
عائشه : اه موهوم انت محبتنيش ولا عمرك هتحبنى
يوسف : انا بحبك والله
عائشه : متحلفش بس
يوسف : اى اللى خلاكى تقولى كده
عائشه : انت لسه بتحبها واتعلقت بيا لمجرد انى بفكرك بيها
يوسف : لا هى قصتها انتهت بالنسبالى
عائشه : كداب عيونك فضحاك
يوسف : انا مبكدبش
عائشه : ليه هربت ليه مروحتش وجهتها انت جبان
يوسف : هى اللى مدتنيش فرصه افهمها
عائشه : كان ممكن تصبر وتعافر لحد ماتوصلها وتفهمها
يوسف : طب والثقه؟!
عائشه : ثقة ايي
يوسف : اللى المفروض تكون واثقه فيا ومتصدقش حد
عائشه: شافت دليل قدام عنيها والغيره بتعمى انت متعرفش وقتها هى حست بأى
يوسف : انتى بتدافعى عنها ليه
عائشه : علشان انتو بتحبو بعض وانا حتى لو بحبك فهكون عوزاك مبسوط ووجودك معاها هيخليك مبسوط دايما
يوسف : هى مش هترجع تانى
عائشه : مين قالك كده مش يمكن اول ماتشوفك تسامحك
يوسف : هى كانت قيلالى يوم ماهتبعد خالص مش هترجع تانى
عائشه : كلام بنقولو بنهددكو بيه علشان متغلطوش
يوسف : لا هى قالت كده كتير
عائشه : صدقنى وقت ماهتوصلها وتشوفك هتنسى وهتسمعك
يوسف : بس انا مش عاوز ارجع انا بحبك
عائشه : ده مش حب ده انانيه انت عاوز تنساها مش اكتر
يوسف: لا انا  اديتلها كل حاجه تخصني من مشاعر وضحك وهزار وهى مشيت وخدت كل دا معااها وهى ماشيه ودلوقتى بحاول اجرب احب تانى وده من حقى
عائشه :غصب عنك عقلك هيدخلك ف تجارب علشان يعرف يتعايش وينساها انت مش حاسس بكده
يوسف : دى مش شخصيتى
عائشه : بس ده اللى انت بتعملو دلوقتي
يوسف : وانتى عاوزه اى دلوقتي
عائشه : اول مانرجع تدور عليها وتوصلها وتعاتبها انت بتحبها يايوسف وهى كمان موقفه حياتها مستنيه تسمع منك ان كل ده كدب ارجعلها بلاش تخذلها اكتر من كده
يوسف : انتى عرفتى منين انها موقفه حياتها زمانها اتخطبت كمان
عائشه : لا احمد صاحبك قالى انها متدمره نفسياً وحياتها باظت بجد
يوسف : انتى متأكده
عائشه : اه والله
يوسف : واحمد ليه مقاليش حاجه زى كده
احمد : علشان خوفت انك تزعل اكتر
يوسف : انت هنا
احمد : اممم ، يوسف عائشه بتتكلم صح انت غلطان
يوسف : هحاول بكل الطرق اني اوصلهاا ونتعاتب بس هيبقي بتفكير عميق قبلهاا طبعاا لانها ممكن ترفضني
احمد : بعد ما هربت خلاص
يوسف : هرجع وادور عليها و اهم حاجه اني انفذ وعدي ليها لماا قولتلها انهاا مش هتبقي لحدغيري
احمد : انا عارف ان يوسف محبش غير حبيبه وميقدرش يعيش منغيرها
يوسف : شكراً انكم فوقتونى ، واسف ياعائشه على كل حاجه بس غصب عنى
عائشه : ولا يهمك احنا بقينا صحاب واخوات ويمكن اكتر كمان
يوسف :ربنا يديمنا لبعض العمر كلو واول مانرجع لازم اعرفك على حبيبه
عائشه : انت غبى وهى هتسكتلك يعنى مش لازم طبعا تعرفها عليا كده كده كل واحد هيرجع لحياته وهبقى اطمن عليك من احمد كل فتره كده
يوسف : يعنى صداقتنا هتنتهى اول ماهنرجع
عائشه : طلاما انت بتحبها مينفعش تكلم حد غيرها حتى لو مجرد صحاب لأن شوفت لما كنت بتكلم واحده كانت زميلتك عملت اى وبوظت حياتك ازاى ؟!
يوسف : فعلا بس انتى اكيد مش هتعملى كده
عائشه : وهى متعرفنيش يبقى عمرها ماهتثق فيها وهتفضل طول الوقت مش مطمنه ليا وقلقانه لتبعد عنها تانى
احمد: عائشه عندها حق
يوسف : خلاص اللى انتو شايفينو
عائشه : دلوقتي الملك بعد الفرح هيسافر لازم نلحقه
يوسف : واحنا مالنا
أحمد : علشان نروح
يوسف : انتو عندكو أمل اننا نروح
عائشه : يخربيت اليأس
أحمد : يلا قبل ما الخناقه تبدأ نجرى نلحق
.....
عائشه : استنوو
أحمد: استنى انتى ياعائشه قبل مانشوف موضوعنا فى موضوع تانى لازم نحله الاول
عائشه : موضوع اى
أحمد : حبيبتى ريتا لازم تيام يعرف
ريتا : أصمت ليس لك دخل بذلك
أحمد: لا لازم يعرف
تيام : ما الذى انا لا أعلمه ؟!
أحمد : ريتا تبقى اختك
تيام : ماذاا؟!!!!!!!!
احمد : اه والله زى مابقولك كده تبقى اختك
تيام : انا لا أفهم
أحمد : الملك أصلان قبل أن يتزوج من والدتك كان متجوز ام ريتا فى السر وبعد ما خلفت ريتا قالها متعرفش حد انها بنته وانها تفضل تشتغل فى البيت وفى مره طلبت منه انو يعترف بيها وهو صمم ورفض وبعدين خاف لتقول لأى حد راح طردها هى و ريتا وجم هنا عاشوا فى ديالا
تيام : كيف أصدق هذا الحديث
ريتا : كنت أعلم انك لم تصدق ولكن بما أن أحمد حكى إليك فأنا أملك دليل
تيام : ماهو
ريتا : الملك أصلان يوجد فى ساقه اليمنى علامه تشبه هذه العلامه التى تكون فى نفس المكان
أحمد : اى يابنتى ماتغطى فخادك هو عادى كده طب هو اخوكى احنا نشوف معاه كده سبيل
ريتا : لماذا تصمت ياتيام؟!
تيام : لماذا لم تأتى وتُطالبى بحقك
ريتا : كنت لا أريد ان يقوم أحد بطردى مرةً اخرى
تيام : كيف أطردك من منزلك
ريتا: انه منزلك انت و والدك
تيام : وانتِ أختى ولك مثل ما لى فى ذلك القصر بل انتِ الأحق بالحكم لأنك الأكبر
ريتا : لا اعرف فى أمور الحكم جيداً انه مكانك انت يأخى
تيام : سوف تذهبى معنا إلى جوان للأحتفال بالزفاف ولن تعودى إلى ديالا مره أخرى
فاضل : سوف أفتقدك كثيراً ياريتا
ريتا : وسيادتك أيضاً
يوسف : احنا دلوقتي رجعنا لسيادتك ميرال وكمان خلينا ميرال تتجوز تيام اللى بتحبو وكمان تيام وريتا عرفوا انهم اخوات احنا عاوزين نروح بقى
فاضل : انا لا اعلم كيف تعود إلى موطنك انت وأصدقائك
يوسف : بس احنا لازم نرجع بلدنا
عائشه : انا مش هفضل هنا العمر كلو انا عاوزه ارجع لأهلى واصحابى
أحمد : اكيد فى حل
يوسف : انتو ساكتين ليه
فاضل : أذهبو إلى نشروان هو من يعرف فى هذه الأمور
يوسف : وده هنروحلوا ازاى
فاضل : هل ترى زهرة ديالا
عائشه : اللى فوق الجبل دى
فاضل: نعم ، ستسير فى اتجاه ذلك الجبل حتى تقترب ستبدأ المنازل تقل شيئاً فى شيئاً وهناك ستجد بيت بمفرده هذا هو بيت نشروان
يوسف : تمام
ميرال : قبل ان ترحلوا أود ان أشكركم جميعاً على كل مافعلتوه من أجل ان يتم زواجى من تيام
يوسف : لا شكر على واجب
ريتا : وانا ايضا أشكركم على وجودكم بجانبى خلال الأيام الماضيه وانا سعيده بمعرفتكم
أحمد : ده احنا اللى نشكرك على مساعدتك من اول لحظه لينا هنا
فاضل : سنفتقدكم كثيراً
عائشه : مع السلامه
_إلى اللقاء
......
أحمد: وبعدين بقى فى الطريق اللى مبيخلصش ده
يوسف : المشكله ان الجبل يبان قريب
عائشه : قريب اى دنا رجلى ماتت
يوسف : هو لى البيات دى مفيش اى صوت كده هى الناس دى ساكته وهاديه ليه كده
عائشه : الموضوع مرعب بجد يعنى انا لو لوحدى مستحيل امشى فى الطريق ده
أحمد: وحياتك لو انا اللى لوحدى مش همشى برضو
يوسف : اهى البيوت بدأت تقل
أحمد : يبقى قربنا زى ما الملك فاضل قال
عائشه : يارب يامسهل
يوسف : انتى زعلانه منى
عائشه : هزعل ليه
يوسف : علشان اللى حصل يعنى
عائشه : مفيش حاجه حصلت انت غصب عنك عقلك حركك تجاهى علشان بس يعرف يتخطى حد تانى
يوسف : دى حقيقه مكنتش واعى انا بعد ماكنت بتمنى افضل هنا على طول بقيت عاوز ارجع بأقصى سرعه علشان ادور عليها والحقها قبل ماتضيع منى
عائشه : ان شاء الله خير وترجع تلحقها وتكون لسه مستنياك
يوسف : بإذن الله
عائشه : وانت يأحمد
أحمد: انا اى
عائشه : ليه بحسك غامض يعنى مش بتتكلم عن نفسك كتير من ساعة ماعرفتك مش بشوفك غير وانت بتعاكس فى اى بنت وبس
أحمد : وهو فى أجمل من البنات وان الواحد يقولهم كلمه حلوه ويشوف ملامحهم وهما مكسوفين كده وكاتمين الضحكه
عائشه : وانت ناوى تكمل باقى حياتك تعاكس بس
أحمد : قولى بقى انك بتموتى فيا وبتوقعينى علشان ارتبط بيك لا بقولك اى انا ليا اهل تدخلى البيت من بابه وتطلبى ايدى
عائشه : ياعم اتنيل بقى
أحمد : ماشى ياسيتى
عائشه : لا بجد يعنى عمرك ما حبيت واحده
أحمد : اممم ...حبيت وانا فى الكليه اول سنه ليا واحده كانت الله اكبر مفيش احلى من كده وقعتنى فى حبها وخلتنى مش عارف اشوف غيرها وخلتنى انسى انى المعاكسات والشغل ده بس من أجل انها متزعلش منى او تحس بالغيره وكنت من الأخر كده مدلوق عليها اوى بعدها بفتره من كلامنا لاقيتها واقفه مع واحد غيرى وبتهزر معاه وكده
عائشه : مايمكن قريبها
أحمد : ده اللى انا قولتو لنفسى علشان ابررلها
عائشه : وبعد كده اى اللى حصل
أحمد : كنت ماسك تليفونها وطبعا الموقف مكنش بيروح عن بالى فقولت لازم اشوف هى بتتكلم مع حد غيرى ولا لا
عائشه : متقولش انك لاقيتها بتكلم حد تانى
احمد : طلعت مخطوبه ... وكمان اللى كان واقف معاها واحد تانى زيو زيي مغفل غير خطيبها طبعا وياعالم كان فى تانى ولا لا
عائشه : وانت رد فعلك كان اى وقتها
أحمد : معملتش حاجه وكأن لسانى نسى ازاى بينطق الحروف وكأن عقلى عجز انو يكون جمله او يتصرف
عائشه : وسيبتها كده
أحمد : واحده زى دى متستحقش العتاب ياعائشه ان وقتها قفلت التلفون وادتهولها وسيبتها ومشيت وطبعا عملت بلوك من كل حته اللى زى دى متستحقش حتى انى ابصلها تانى واحسسها بأنى زعلان على فراقها حقيقى كنت قرفان اوى ازاى واحده ممكن تعمل كده ازاى طول عمرى فاهم ان الولاد بس هى اللى بتخون وتعمل القرف ده لكن ازاى بنت بالجمال والرقه دى تطلع قاسيه وتجرح قلبى كده ازاى ؟!!!
عائشه : انت عندك حق هى متستاهلش انك تفتكرها حتى منها لله
أحمد : الله يهديها
عائشه : هو احنا لسه موصلناش
يوسف : لا خلاص اهو البيت اللى هناك ده هو تقريباً بيت عمو نشروان ده
عائشه : اسمو غريب
أحمد: هى جت على ده يعنى ما كلهم هنا كده
يوسف : عموما انا قلبى مش مطمن ولا للمكان ولا للراجل ده
عائشه : اشمعنا
يوسف : حاسس ان قلبى مقبوض من المكان
أحمد : بص جمبك وانت تعرف قلبك مقبوض ليه
يوسف : دى مقابر ؟!!
عائشه : ياماماااااا مش كفايا الضلمه والسكوت ده كلو كمان الجبل ده يطلع جمبو مقابر ديالا
يوسف : والراجل ده ليه ممكن يكون قاعد جمب المقابر كده
أحمد: ممكن نجرى ؟
عائشه : امسك نفسك كده اكيد عادى يعنى ماكلنا هنموت
أحمد : لا أله إلا الله يلا نجرى بقول
يوسف : اهدى خير ان شاء الله
أحمد : طب خبط خلينا نخلص
يوسف : وانا مالى
عائشه : انتو خايفين بجد ولا اى اوعو انا اخبط ....أحيه الباب مفتوح
يوسف : طب اى انا بقول نجرى
احمد : منا بقالى ساعه بقول كده
........



ديالاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن