أقسَم جُونغكوك عَلى أن يَشرَب حَد الثَمالَة
وبِسَبب حَظِّه 'السَّعيد' بَدأت السَّماء تُمطِر بِغزارَة"تَبًّا!، هَذا ما كَان يَنقُص"
سَار جُونغكوك ورَكِب سَيارته مُتجهًا لِلحانَة
دَخل وشَرب مَا يُقارب العَشر كُؤوس مِن الوِيسكينَظَر لِلعامِل قَبل أن يَضع كَأسه عَلى الطَاوِلة واستَقام يَتجَه لِبقعَة الرَّقص
تَمايَل مَع نَغمات الأُغنية ورَقَص بِجنون يَلمس جَسد كُل إمرأة تَمُر أمامَه
ويَلمِسه كُل رَجل يَلقاهلَم يُلقي بَالًا لِذلك، هُو فَقط يَرقُص بِترنُح فاقِدًا وَعيه بِالكَامل
تَباعَد صَوت الأغانِي وأصبَح بِالخَلفية عِندما سَار جُونغكوك خَارجًا، نَظر لِسيارَته مُطولًا ثُمَّ التَفت يَمينًا لِيمشي سَيرًا عَلى الأقدَام يَترَنح والعَرق يَتصَبب مِن جَبينه عَلى وَجهِه يُعطي لَمعةً تَحت أضواءِ المَدينة الخافِتة وبَعض خُصَل شَعرِه قَد تَمرَدت عَلى وَجهِه
بَقيَ المَطر يَهطُل بِغزارَة، تَبلَلت مَلابِس جُونغكوك الَذي بَدأ يَلعن بِصوتٍ عَالٍ وَهو جَالِس عَلى رَصيف الطَريق
"اللَّعنة عليكم! اللَّعنة عَلى البَشريَة بأكمَلها! أكرَهكم وأكرَه هَذا العَالم بِشدة!"
استَقام جُونغكوك دُون هَوادَة غَير مُنتَبه لِلسيارَة القَادِمة أمامَه تَزمُر بِقوّة
لَم يَستَوعب جُونغكوك مَا يَحصل حَتى جَاء رَجلٌ بِمعَطف جِلدِي أسوَد اللَّون لِيدفَع جُونغكوك مُحتَضنًا إيَاه بَعيدًا عَن الطَريق.
استَيقَظ جُونغكوك بِألمٍ يَنهَش رَأسَه
"إلـٰهي، رَأسي سَينفَجِر...."
نَظر جُونغكوك حَولَه "أينَ أنـا؟"
التَقطَت عَيناه صِينيَة الإفطار، يَهرع لَها فَوجَد رِسالة بِجانِبيها مُحتواها 'صَباحُ الخَير، ذَهبتُ لِعمَلي لِبعضِ الأُمور الطَارِئة، تَناول فُطورَك قَبل أن تَذهب'
K.T"K.T?"
عَقدَ حاجِبيه بِتساؤُل، نَظر حَولَه مَرَةً أُخرَى
YOU ARE READING
Eyes meeting |
Romance- لِماذا أحبَبته؟ - أحبَبت طُفوليَته -مَكانيَ المُفضل هُو مَعك دَاعم لِلشذوذ _ يَحتَوي عَلى لَقطات إباحِية كِيم تَايهيونغ جِيون جُونغكوك