~ ᑌᑕᕼᑌᕼᗩ ~
___________________________
"بيبي، لقد جلبت-"
صرخ إيتا وهو يدخل جناحه، جفل في مكانه حين رأى زوجته العزيزة تمشط شعر دمية رضيع ..
فرك أعينه لوهلة، ثم أدرك أن ما يراه واقع .. ابتسم ابتسامة صفراء وهو يعاملها كالمـ*ـتلة ..
"حبي، ما هذه؟.."
"ابنتي جيجي .. جيجي، قولي مرحبًا لـ دادي!~"
"مرحبًا، ابي، انا جائعة. اريد الحمام."
قفز إيتا من مكانه مفزوعًا عندما تحدثت الدمية وبدأت تلوح بيدها له، ابتسمت إيزو برضى وحملت دميتها...احم، احم، اقصد جيجي. إلى دورة المياة تحت أنظار إيتا المفزوع .. المسكين يكره الدمى ويخاف منها منذ صغره ..
___________________________
التصق بـ باب دورة المياة وهو مفزوع ويحدق بـ إيزو المخبولة التي حرفيًا تنزع ثياب الدمية وتضعها على المرحاض وتشجعها ..
"هيا صغيرتي، حان وقت إخراج كل شيء!"
بدأ إيتا يفكر جديًا بأخذ زوجته إلى المصحة النفسية ..
___________________________
"صباح الورد والزهور!"
خرجت رينغو من جناحها وهي سعيدة تمامًا .. الفراشات الوهمية تحلق حولها .. سارت عبر الدرج بحذر بسبب بطنها المنتفخة، ثم جلست على الأريكة وبدأت بالحديث مع ماريسا ..
"مساء الخير، عمتي، كيف حالكِ؟"
ابتسمت ماريسا وهي تخلط بعض الأعشاب في كوب من الشاي لأجل ريني ..
"بخير عزيزتي، خذِ هذا الشاي مفيدٌ لحملكِ .."
ابتسمت رينغو شاكرةً وهي تأخذه وترتشف منه برواقية .. حتى وإن لم يعجبها ستمدحه حتى الشهر القادم ..
بجدية، ماريسا تتمنى لو كانت هيلين مثل رين .. ابنتها مسترجلة بمعنى الكلمة، بدلا من الذهاب إلى الصالون مع بقية الفتيات العاقلات بمثل عمرها، هي تشجع فرق كرة القدم مع اخيها وابيها .. طبعًا، هذه نظرة ماريسا لها .. هيلين انثى طبيعية تقريبًا لكنكم تعرفون الأمهات ..
هي تشتم زوجها العزيز على تربيته الغير صالحة ..
فعليًا كان يأخذ هيلين وأوبيتو وهم أطفال إلى البحر، يجلب عجلات السيارة ويعطيهم مجدف ثم يجلسهم عليها، ويجعلهم ينجرفون إلى منتصف البحر حتى يغرقوا .. وهو يحدق بهم سعيدًا ويشرب الشاي مع بعض العجائز .. ما علاقة هذا بذاك؟ لا ندري .. لكن ماريسا تراه كـ سبب ..
أنت تقرأ
𝑼𝒏𝒅𝒆𝒓 𝑻𝒉𝒆 𝑺𝒂𝒎𝒆 𝑹𝒐𝒐𝒇 ☘︎ || ᑌᑕᕼIᕼᗩ
Romanceمَن كان يتوقع أن الأوتشيها هم في الواقع حفنة من المجانين...؟ مواقفهم وتصرفاتهم الطريفة تخرجك من نطاق النبالة الذي كانوا يلتزمون به أمام الجميع .. لا توجد عائلة طبيعية في هذا العالم .. وإن ارتدت أشد الأقنعة الطبيعية فـ لن تنقرض طبيعتهم! ما المثَاليةُ...