مقدمة

57 27 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

ا

لحمد لله حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده.

نحمده تعالى أن وفقنا إلى أشرف مهنة على وجه الأرض،و هي نشر العلم الشريف و توزيعه...و نصلي و نسلم على سيدنا محمد العالم الأول و المعلم الأعظم صلوات الله وسلامه عليه و على آله وأصحابه.

أما بعد:فلما ان اختار الله لنا هذه الطريق و تلك السبيل،فقد اخترنا بإذن الله تعالى تلك المجموعة من الكتب القيمة لإصدارها كتابا عقب كتاب.

و كان من حسن الطالع أن يكون هذا الكتاب الجليل:إعاثة اللهفان من مصائد الشطان.

ضمن تلك الإصدارات، فقد يكون الإنسان عاملا سائرا و لكن في الطريق الخطأ و لا يدري أن الشيطان هو الموجه و العياذ بالله.

هذا الكتاب يوجهك فيه مؤلفه: بما عرف عنه: إلى الطريق الصحيح المستقيمة و المنهج القويم يبعدك عن الشيطان و مصائده حتى يكون عملك خالصا لله متبعا طريق الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته محذرا إياك الوقوع في حبائل الشيطان. (يَابني أدم لا يفتَنَنّكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءتهما إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )
[الأعراف:٧٢]

اللهم يا عالم السر و النجوى انفع بكتابنا هذا و اجعله حائلا بين المسلمين و بين دخول نار الجحيم ،و اجعله سيبدأ لدخولهم جنات النعيم، فأنت للدعاء سميع عليم، و بإجابته جدير.

و صل و سلم على نبيك الصادق الأمين و على إخوانه من الانبياء و المرسلين.

و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

.....

يتبع....

إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (منقول للكاتب إبن القيم الجوزية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن