TIRAMISU.

278 29 28
                                    

|PART 5|
 

  Vote +comment.

_______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

تخَدرتَ أوصَٰالِي لأنفٰاسهِ التي ترتطمُ بِي بوجهِي،
بينمٰا أشعر بغَدر ساقَايٰ التِي خانتنِي، جسدِي
مُلتحِم بخَاصتِه متَحسسَه بذلكَ تفَاصِيله
المطبوعَة ضدَيٰ.. تجمَّدت أطرافِي بعَد الذِي
نبسٰه..

بحقِ الربّ لمَا الجمِيع باتَ يعلمَُ
أسرارِيٰ التِي أكافِح فِي إخفائِها!.

" مُتسابقَة.. ماذا؟ "

إدعَيتَُ الجهَل أمَامَه بينمَا هو لم يكَلف عنٰاء
المبٰادرةِ والشَرح بل سلطَ تركِيزهَُ لشفاهِيٰ...
سحقًا بدَا مغرِيٰ لوهلةٍ.

لكنَ هذَا ليس وقتَ الإعجابِ مالخطب!..

"كمَا سمعَتِي يا صغِيرة..أخبرتَُك مرةَ سابقَة
أنِي قادِر على مَعرفةِ ماتجهلِينه عنكِ."

تحدثَ بهدوءٍ وهوَُ يتحسَس خصَرِيٰ..

لوهلةَ إختلتْ أنفَاسِيٰ، قربهُ لايبَشِر بالخَير.
د‌فعتُهَ، وإبتعدتَ بالأحرىٰ كان يدَاه مرتخِية حولِي
ولم يحكمَ الشَد عليٰ لأنهُ علمَ بخضوُعِي له ولو
لدَقائِق معدودَةٍ..

أخذتُ المفتٰاح بعَد أنَ أنتبهتُ أنه كانَ
موضُوعًا فوقَ المكتبِ هو لمَ يكنَ هنٰاك منذ قَليل! .

وقبَل ذهٰابي أردتُ إسترجَاعَ بعضٍ من كبِريائِيٰ

"سيدَ جيونَ التنبِيش فِي حياةِ الناسَ
يعدُ إنتهاكـًا للخصوُصيةَ ولا أظنكَ ترقَيت للمَكانة
التِي تسمحَ لك بالتطفُل علىٰ حياتِي الشخصِية
كيفمٰا كانتَ."

ادرَكت أنَه رمىٰ كلامِي بعرضِ الحائِط بينمٰا يتمُ
عملهُ علىٰ شاشَة الحاسِوب متجٰاهلاً كلامِي..
غضبتُ لوهلَة من يراه يكَاد يصدَق انه بصَدد
الثانِية والأربعينَ وهو بتَصرفاتِ المراهِقين هاته.

PHILOPHOBIA. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن