0𝒲𝒾𝓉𝒽 𝒩𝑜 𝒜𝒹𝒹𝓇𝑒𝓈𝓈8

197 18 4
                                    

الصمت سيد المكان ، لكنه لا يرضى بسيد غير صوته.


إلىأين تتوقعين أنني أقود ؟

سأل بينما لايزال يضع تركيزه على الطريق أمامه

ليس لدي أية فكرة ، أتمنى فقط ألا تكون خطة خطف جديده
تكلمت وهي تنظر للنافذة بشرود
ليقهقه برجولة جاذباً إنتبهاها ..

لا تقلقي لقد حصلت على ما أريده لم أعد بحاجة لذلك

جيد ، لكن لازال لدي سؤال لك
قالت تنظر له ببعض البرود

سأكون سعيدا بأن أجيبك
هو لم ينظر لها طوال الطريق حتى أراحت ظهرها على الكرسي ونظرت له ...

لما أنا؟
سألت تقرب حاجباها من بعضهما وقد ضاقت حدقتاها

نظر لها بابتسامة صغيره
ستعلمين عندما نصل...

مرة بضعة دقائق حتى ركن السيارة أسفل شجرة عملاقة ،خرج من السيارة وفتح الباب لها لتخرج هي الأخرى ...

وقف كلاهما أسفل الشجرة والهواء يداعب شعرهما
اتبعيني ...

سار أمامها يصعد سلم طويل لداخل الشجرة وهي تتبعه ...
حتى وقفو أمام غرفة زجاجية كبيرة مزينه بالأنوار الذهبية ...

عذرا لكن أنت لم تخبرني للآن لما نحن هنا؟

نظر لها بعينين قاتمتين وكان على وشك دخول المنزل الزجاجي ،

سيد جيون أنا أنتظر إجابة منك
نظرت له بحاجب مرفوع وذراعيها مقيدنان أسفل صدرها ...

تنهد بقلة صبر واقترب منها بهدوء لكنه سرعان ما قيدها على الحائط الزجاجي بحركة مباغتة محاصرا جسدها بين قدميه وذراعيه...

نظر لها بسوداويتيه القاتمتين وتلفظ أمام شفتيها

صبري أضيف من خصرك النحيل هذا إيميليا
أنا لا أعيد كلامي مرتين
كلمة أخرى وأقسم أنني لن أتردد بمضاجعتك على الحائط والآن.

صرخ في وجهها بغضب فهو يكره كثرة الأسئلة
لتتوسع عينيها بذهول

أنزل رأسه وتنهد بينما يبتعد محررا جسدها من خاصته

هيا اتبعيني إلى الداخل ..
ابتعد عنها وهو على وشك ان يقود الطريق لداخل البيت الزجاجي...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝖂𝖎𝖙𝖍 𝕹𝖔 𝕬𝖉𝖉𝖗𝖊𝖘𝖘¿‽|| ‽¿بِلا عُنوانْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن