🥀✨في زمنٍ كنت فيه أرى النور
كانت العيون تكشف عن سرور
حبي الأول، كان قلبه الأثير
لكن القدر شق المسيرصدمني يومًا خبرٌ كان قاسيًا
أحلامي بين يديه تاهت واهتزت
كان حلمي، الآن أصبح بعيدًا
في خطبته، أحلامي تبعثرتلكن، رغم الألم والجراح
سأظل أحتفظ بذكراه
ذكريات الحب التي لا تنسى
في قلبي ستظل وتبقىإلى اللقاء، يا حب الأمس
كل شيءٍ نصيبه من القدر
ورغم الوداع، سأبقى أذكر
حبي الأول، مهما كان العبور✨🥀✨🥀قيل لي أنني مهووس بالسيطرة. لقاؤك جعلني خارج السيطرة تماما. لقد أسرتني نظرات عينيك🥀✨
الجزء الرابع عشر: خطيبتي!؟
_______________________
ملامح الإستغراب مرسومة على وجه سيلينا، بدأت في الحديث معه بنبرة لطف كي لا يقوم بشيء سيء لها «ماذا تعني بعضو في عصابة؟ و لماذا غيرت اسمك ؟ لقد تغيرت كثيرا يا أديب ما الذي يجري؟»
جلس أديب على الأريكة و قال«أتمزحين معي؟ أ تريدنني أن أنسى ما فعلته لي في رمشة عين و أن أعاملك بطيبة قلب ؟ ههههههههه لم أنساك عدة سنين و بحثُّ عنك الى أن وجدت حسابك و في الأخير تركتني من أجل من؟ ولد لعين كان يضحك عليك ههههه حقا أنا أشفق عليك »
أجابته سيلينا بنفس النبرة غير مبالية باستهزاءاته لها«أديب أتركني أذهب أرجوك، اذا كنت تحبني فاتركني أرحل »
ضحك أديب بصوت عال و نظر إليها في استغراب«أحبك؟ أنا؟! لا يا عزيزتي أنا لم أخطفك لأنني أحبك، لقد خطفتك كي أنتقم منك بطريقتي ، نيران الإنتقام أحرقت القلب الذي أحبك ، لا تنتظري مني أن أتركك تخرجين»
أجابته سيلينا بصوت عال و الغضب اجتاحها«أ تمزح معي؟ لا يمكنني العيش في غرفة واحدة للأبد ، هذا مستحيل علي ، لن تقيد حريتي في هذا المكان اللعين ، تبا لك اتركني أذهب»
نظر في عينيها مطولا ثم نهض من السرير ، ما أن رأته دب الخوف في جسدها ، لكنه لم يعرها أي اهتمام ، نطق في حزم «يمكنك الخروج أينما شئت!»
فرحت سيلينا بما قاله لها و بدأت تقفز في الغرفة من شدة السعادة«حقا!! مرحى سأعود الى المنزل مرحى! ياااااااي!!»
توجه الى باب الغرفة و فتحه ثم أدار وجهه ناحيتها و ارتسمت عليه ابتسامة شيطانة و قال«في حدود منزلي!» ثم ذهب تاركا الباب مفتوحا و تاركا إياها مصدومة و تشتمه بصوت مرتفع«تبا لك أيها اللعين، ايها الوغد الحقير تبا لك ، اللعنة عليك!»
اتجهت الى الباب و أقفلته بقوة ثم اتجهت الى غرفة تبديل الملابس كي ترتدي ملابس النوم كي تنام ،فقد وقع لها الكثير من الأشياء الصادمة.
أنت تقرأ
"أديب"
Lãng mạnفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...