بِقلمي أنا - رَيڤـان
قَلبُ الجَابري
يهلبت من اون ينكسـر خاطرهم
شَبععوني بݘي الما ينشبع منهم
. مَريم .
ابو مصطفى : قبل فترة رحنة لخوال مصطفى
والحمدالله حجزنا أله بنت خالة
قاسم : بالمبارك ابو مصطفى الغالي
بس مو چنهم شوية صغار ؟
ابو مصطفى : ادري سيد بس هيچ ردنا نضمن انو لبنية ماتروح وماردنا ناخذ غربة
قاسم : بالمبارك ابني مصطفى تستاهل كل الخير
مصطفى : رحم الله والديك سيد
أنا سمعت هذا الكلام لو جبل
طاح علية وهدمني هدم بهذيج الحضة
حسيت راسي صدع وكل شيء بيه وكف
حتى الدم حسيتة وكف اباوع لادية ترجف
عفت كل شيء وصعدت لفوك
احس براسي دمام من كثر الضغط
والكلمات يترددن براسي وعبالك
الواقع ديقهر بية شلون هيج حبيت من الصغر
صرت افتر بالغرفة واحسها تدور بية
انفتح الباب ودخلت امي وهية ترزل بية
لان ما صحت ابوي وانا مو يم حجيها
لحد هذا اليوم ماتذكر شحجت ومافهمت غير
انو هي ترزل بية لان ماصحت ابوي
بس امي تدرين انا شصاير بيه !
حقج لو تدرين تذبحيني على شيء مو بيدي
اباوعلها تحجي وانا ما احس اسمعها
بس صوت كلامهم باقي براسي
" كُل شي يلچمني مِن اَريدك
الـرسايل
و الشوارع
و الغِنه
و عيون غيرك
حتى بيبان المدينة
الضالة بحسرة بريدك "
مر اليوم وانا مانزلت
نورة كل شوي تجي يمي وانا
اريد احجي بس احس ماكو حجي
يوصف حالتي وكل تفكيري
شلون راح اكمل وهو لغيري
چنت صغيرة ماعرف شي وتعلقت بشيء
انا في غنى عنة ، چان هذاك الشعور
كأنو اريد انتقم من نفسي شلون حطيت نفسي
بهيچ غلط چبير واحس نفسي ماراح اطلع منه
واريد احچي لشخص ماگدر غير روح
روح بس هي الي تدري بية انا احبة
بس ادري بروحي مفضوحة عيوني تفضح
مرت الايام وانا حتى الاكل كاطعتة
جان يومي عبارة عن صلاة ونوم
تعبت من الگعدة ووجهي تغير هواي
نفسيتي تحطمت ، وامي تشك اكثر واكثر
نزلت بعد ماسمعت الآذان اريد اصلي
لكيت ابوي يصلي توضيت وصليت
تانيتة يكمل ، كمل اندار وباوعلي
شافني صافنة بالفراغ
حسيت على ايدة على راسي
قاسم : بابا شبيچ ؟ احچيلي
مريم : مابية يابة بس هيچ
قاسم : الابو ماينضم علية شي
حتى لو متكولين اعرف شنو الي ابالج
بطبيعه الحال العقل يربط الاشياء
ويستنتج الي جاي يصير
كمت من يمة بفزع وانا انزع حِرام الصلاة
واردد اله واحلف ماكو شي
بس من غبائي هذا الشي خلاه يشك اكثر
مريم : يابة لا لا شبيك يعني شبية قابل؟
شبية انا مثل الورد مابيه شي
على شنو تربط احداث يا شكو
مابية يابة ماكو شي
قاسم : روحي نامي بابة روحي نامي
الضاهر لسانچ مايرضة ينطق
أنت تقرأ
قَلب الجَابري
Phiêu lưuهُناك عِمامة بيضاء تُحبها القُماشة السوداء هَل البياض والسواد سَيجتمعان ؟ ام سيضلان غارِقان في بَحر الأوهام سَنرى مِن هذه القُصة وسنشهد الحُب الطاهر النَبوي بقلمي أنا - رَيڤـان .
