اغف لحظة لانسى ما اعاني وينزل الدمع أسى ، ذكرى تلوح في رؤاي بتتالي صاغتْ سراب ، نيران لذعت كل طير شاء النجاة و السماء امطرت ثلجاً لتعلن ملحمة دامية صامتة شكلاً خاصاً ، مال زال لدي الامل للنجاة من اوج الظلام حتى لو اضحتْ عظامي هباء .
نقف انا وميكاسا امام باب المركز الضخم بعد قطع ساعة ونصف في السيارة ، المكان ليس خالياً غير انه هادئ ويبعث على عدم الراحة ، موحش بشكل مبالغ ان صح القول ، البناية واسعة وشاهقة ومن النظرة الاولية هناك الكثير من الغرف الصغيرة والضيقة التي تجلب السوء في نفسي ، يعالج من يحتاج ويبقى العليل دون صحة حسب الحال ، الابيض سائد لوناً مستخدماً والراحة تجوب ركناً غير ملحوظ .
هنا وضعتْ مارفيل بعد حادثة محاولة الاغتصاب ،تحتاج الى المساعدة واتمنى انه المكان المناسب ، الزيارة قصيرة لاني لا احتاج الى التركيز معها الان ، ميكاسا الاولوية الاولى بما انها تصدرتْ الحادثة لا مارفيل ولن اشكو بتاتاً من مساعدة الطفلة في النهاية هي كانتْ ضحية كذلكَ وادوارد يستحق اكثر من ذلكَ .
ناظرتْ من بجانبي لاراها تطالع اياي بتفحص ، غزتْ شفتها ابتسامة صغيرة نحوي قبل ان المح مقلها البهجة بتان لمعة صافية لدكون مميز ، تنهدتُ بوجوم ورحتُ اسير هماً من الثقل المعاد ، الالتصاق بها من جديد لمعرفة من طاردها في تلك الليلة.
رافقتني بصمتْ للدخول ، اخذنا المعلومات اللازمة من الاستشارية معطية ايانا الطابق ورقم الغرفة دون اشكال ، توجهنا دون تعطيل الى المكان المحدد .
طرقتُ الباب بعد ان ابتسمتُ بوجه الممرضة التي دنتْ بضحكة صغيرة ومستلطفة اشكالنا ، بالطبع ستفعل ، تجاهلتها وعاوتُ تكرار الضرب حتى اذنتْ لنا المعنية، فتحتُ الباب ببطئ ودخلتُ برفقة ميكاسا مشاهداً بوضوح من كانت تجلس على السرير استراحاً مشاهدة ايانا بتركيز كامل .
اول احساس وصل لي هو الترحيب الحار مرفق بابتسامة منعشة تروياً نحونا ، مرتاحة بشكل جيد ، اقتربنا والقينا التحية لتبادلنا هدوءاً بكمال ، جلستُ على الكرسي المتوفر وفضلتْ ميكاسا الاستقرار على السرير لابتسامة خفيفة تنم عن الراحة نحو مارفيل التي مدتْ يدها لتمسك بيد صاحبة الخصل السوداء اعتزازاً فرحة طاغية .
: اشقتُ لكِ ، عندما تخرجين سيكون هناك الكثير من المرح بانتظاركِ ، حسناً ؟ ، اعربتْ ميكاسا بلهجة هادئة ، مهتمة ومتيقنة للتي اماءتْ بضحكة قصيرة ملمة بالراحة والحيوية ، اهملتْ مارفيل ميكاسا لثانية لتبتسم نحوي امتناناً فبادلتها قليلاً بطواعية ممثالة لتنبري عني وتهمس بلغة متحفظة ، هادئة وصلبة مخاطبة صديقتها ، : انا ساخرج بعد فترة من العناية المحتاجة فانتظريني حسناً ؟.
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .