الم!

47 13 40
                                    

عجلات سرير متحركة يلتف حوله طاقم الاطباء

اقدم الجميع ترقض في ممر الواسع لانقاذ ذلك المستلقي على فراش

كانت تمسك بطرف السرير تنظر له بعيون اقرب للبكاء

" ستكون بخير انا اعدك جنغكوك"


أبستم بصعوبة ينشغل مع الالم الذي يمنعه من تنفس تدمع عينه ينظر إلى سقف الابيض

توقفت لورسان عند الباب الذي لا تستطيع أستكمال السير اليه معه تشاهد دخوله عبره فحسب



تترك جنغكوك يواجع مصير بداخل بينما تنتظر بصمت على جانب الاخر و هي مكتفة الايدي تشعر لعجز






جلست على كرسي الانتظار تكتف يدها خلف رقبتها تهز ساقها بقلق شديد


لن تتحمل كل هذا الضغط ارادت فقط أمسية مع من ترغب به ان يكون معها في نفس فراش يوماً



سمعت صوت رنين الهاتف خاص ب جنغكوك تقترب منه برجف

ادخل الهواء الي صدره تلتزم الهدوء تجيب على المتصل بلطف تخفي خوفها



" جنغكوك اين انت!! "

استمعت الي صوت الذي ظهر فجاء يضع كل هذا الهدوء الزائف دخلها




" مرحبا سيد جيون، انا لورسان سيدي ان جنغكوك يستمتع معي لا تقلق عليه"






استمع الى صوتها الملئ بلريبة تثبت شكوك داخله اكثر





" اين هو جنغكوك! "






قلبت عينها تلتفت حولها في حيرة ثشد طرف فستانها تخفف التوتر الذي اصبها بلاعياء تحاول اختلاق شي لقوله






" انه بخير سيدي لا تقلق انا اجلس امامه الان في مطعم كنا نتحدث قبل أن تقاطعنا "






لم يصدق شي من تلك الاكاذيب بسبب معرفة السابقة بلحدث







" كاذبة!، اعلم انكم في المستشفى اين هو جنغكوك؟! "




انهار جميع ثبتها امام سخطه تكتم صوت بكاء بيدها

" اسفه سيدي لا استطيع اخبارك شيء لقد قطعت عهد مع ابنك، اعذرني ودعاً "







اغلق الهاتف تلقى به جنبا تنظم انفسها، ليس خطاء ان تكون فتاة حساسه مثل النرجس








BAD CHANCE//JK ✔ قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن