الفصل العاشر (عودة الروح)

59 10 5
                                    

كلما حاولتُ
التخطي
زاد الألم ، لا أعلم
العلة بي
أم بما قدمه
الزمن.. ؟!.

_روميساء محمد.

_______________

إستيقظت "ليلى" من نومها مرهقة الجسد و مستنزفة من الروح ، تحاول المقاومة ليوم جديد في حياتها تحمد ربها على كل شيء ثم تقوم من نكستها تستعيد ثباتها كعادتها لا تطيل في حزنها بل تستقبله بصدر رحب وتهزمه ثم تقف تستقبل ما تخفيه الحياة لها من إبتلائات مستعينة بالله عليها  ، تحركت إلى الخارج لكي تتوضأ لتقابل "سعد" في طريقها الذي أردف بحنان :
_صباح الخير يا حبيبتي .

إبتسمت له ثم أردفت بنبرة ناعسة :
_صباح النور .

رد لها البسمة ثم أردف :
_ على فكرة "زيد" هنا بس نايم.

أومأت له ثم دلفت إلى المرحاض و بعد مرور دقائق كانت تقف في غرفتها تبكي بين يدي ربها تحكي له عن هموم دنيتها و عن ما عاشته بين ليلة و ضحاها ، سجدت لربها باكية و لم تتحمل لتعلو صوت شهقاتها في الغرفة تشعر بالأمان الذي يجعلها تتفوه بكل ما في قلبها ، مرت دقائق و هي تتحدث مع المولىٰ حتى أنهت صلاتها ثم تحركت للخارج قائلة :
_ "سعد" أنا مش قادرة اروح الشغل النهارده .

أومأ لها "سعد" بتفهم ثم أردف :
_ كدا كدا "أنس" بردو قالي إنه مش هيروح النهاردة و أنا هقعد معاكي .

و على ذكر إسمه تذكرت ما حدث بالأمس معه بينما "بسام" أردف بتساؤل :
_ هو مش "أنـس" دا اللي كان معاكي إمبارح ؟؟ .

ردت عليه تزامنًا مع جلوسها بجوارهم على الفطور :
_ هو .

أردف "بسـام" قائلًا :
_ طب هو ليه كان معاكي ؟.

ردت عليه موضحة :
_قابلني و أنا نازلة من الشغل و هو يعتبر نفس طريقي فـ شافهم و هما بيشدوني و لما حاول يساعدني هاجموه 3 كدا عمالقة يعتبر و إنتهى الموضوع و هو واقف بينهم معايا .

أومأ لها "بسـام" بينما "زيد" أردف :
_ هو مكانش هناك غير " تامر" وواحد كمان كدا غالبا إسمه "طارق" ؟.

أردفت "ليلى" و هي تأكل بهدوء:
_وواحد كمان غير العمالقة اللي كانو هناك دول .

أردف "زيد" بتساؤل :
_تعرفي إسمه ؟؟.

ردت عليه :
_لأ .

أومأ لها بينما "سعد" أردف :
_هو فريد .

نظر له "زيد" و "بسـام" بغموض بالنسبة إلى "ليلى" التي اردفت :
_ "فريد" مين؟؟.

رد عليها "زيد" يخمد فضولها :
_ واحد تبع "تامر" كان سبب في إنك متتخطفيش امبارح .

نظر له "سعد" بتحذير حتى لا يكمل حديثه بينما "زيد" أردف :
_ "سعد" هي مش صغيرة ، لازم تعرف الحوار أوله كان منين  .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الليل المؤنِس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن