البارت الاول

14 3 4
                                    

الكاتبة: زهراء العُبيدي ❤.

كُل الهلا بيكم و إن شاء الله تعتبر هاي اول قصة ب قلمي و معلية بالمكتوبات سابقا و القصة حقيقية ١٠٠٪ واي وحدة تريد تاخذ القصة و تنشرها خلي تكُلي قبل كُلشي وبس موفقين ان شاء الله 🌹.

في احدى محافظات وطننا الحبيب (العراق) وتحديدا في القسم الجنوبي منهُ

كان هُنالكَ طفلٌ يبلغ من العُمري ٨ سنوات في عام ٢٠١٢ شهر ١٠ يوم ٢ يجلس في غرفتهِ مشاهدا من النافذة زخات المطر الخفيفة وكيف يداعب الهواء الشجر تاركا قلمهُ مقتربا نحو النافذة اكثر يفتح النافذة و يحاول ان يُمسك المطر

....: الله شكد حلو المطرر

.....: احمددد يمة سد الشباك لا يبرد البيت و نتمرض

احمد: اي ايي بس شوية

بقيت الشباك مفتوح واني اتأمل المطر إلي ديزيد شوية شوية

ام احمد: ولك احمددد اني شكتلكككك

احمد: سديتة يمة

سديت الشباك و رجعت احاول اركز باجر عندي امتحان املاء و لحد هسة ممضبطة اعتبر من اشطر الطلاب بالمدرسة،، كملت و راجعت كُلشيي و رحت اتمدد بفراشي وبعدة صوت المطر الخفيف يدك بـ اذني حاولت انام و غفيت،،

ورة فترة سمعت صوت عياط امي حاولت اميز حلم لو حقيقة كل شوية تعيط و تسكت،، كمت من فراشي واني شبه اركض

راح صوت العياط بس صوت بچي!

فتحت الباب ناسي ادكها من خوفي لامي،، صار كبالي ابوية! كاعدة على چرباية و صافن بالكع و بيدة جكارة يشرب بيها و يرجع يصفن و بچي امي بعدة مستمر،،

حس اكو احد ورفع عيونة تجاهي،، عيونة حمرةةةة تراجعت بخوف،، مشة ناحيتي كُل ضني رح يضربني حميت راسي ب ايدي بسس عبرني و طلع من الغرفة

وبچي امي لحد هسة مستمر،، ترددت افتح الباب اكثر بس خفت عليها،، فتحت الباب اكثر و مديت راسي،، شفتها واكفة كبال الامرآية و وجها كلة كدمات زركة و تبچي ب حركة كلب،،

حاولت اطلع صوت حتى تنتبه ل وجودي متحب احد يشوفها تبچي عسا ولعل متبچي من تشوفنيي

محست عليه ابدد،، تقدمت اكثر حتى تشوفني اني بالغرفة رفعت راسها و عينها صارت بعيني،، جتي ركضض عليه و حضنتني

حضنتها كُل قوتي،، زادت بالبچي،، رفعت راسها من حضني مديت ايدي و تلمست الاثار إلي بوجها،، وكل ميصير اصبعي على اثر تغمض عينها و تنزل دمعة،،

لحد موصلت ل اثر ميروح من وجها ابدد و بس يخف ثاني يوم يصير اطوخ

بس طخيتة وكعت بحضني متخربطة

صحت بعلو صوتيي

احمد: باباااااااا

اجة ابوية يركض شاف امي بحضني واكعة اخذها مني و نومها على چرباية حاول يكعدها شممها عطر و ذب مي بوجها بس لا حياه لا تنادي

صاحِب العينين الجَـميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن