سيف بغضب : أن كان حد عايز يمشي يمشي لوحده انما بنتي هتفضل هنا معايا و اي مشكلة تحصل معاها أنا الي هكون جنبها من هنا و رايح
سها : ملوش لزوم كل دا اكيد ماما بس زعلت لما شافتني كدا
سيف : وايه الي حصل
سها محاولة التماسك : مفيش حاجه مرتضي بس اتجوز بنت اسمها سهيلة وامها منه شعرهم احمر كدا اظن انكم تعرفوها لأنها تعرفكم اوي
سيف نظر لحنين : منه ، بنتها سهيلة ، واتجوزت مرتضي
سها : اه كنت هناك من شوية
حنين بصدمه : يعني ايه ؟!
سيف : طاب اطلعي اوضتك ارتاحي انتي
سها : تمام عن اذنكم
حنين : يعني هيا جايه تردها لبنتي دلوقتي بإنها تاخد منها الشخص الي بتحبه
سيف : لازم اشوف منه دي
حنين : دي واضحه اوي دي جايه تنتقم
سيف : سيبي الموضوع ده عليا
.
.غادر سيف المكان لكي يصفي ذهنه ويضع خطه لما يحدث و في مساء ذاك اليوم كان عاصم قد اتي المنزل و معه هشام .
.
.عاصم : اهلا اهلا اعرفكم صديق عمري هشام
سها ببسمة بسيطه : اهلا
هشام وقد غرق في عينها : اهلا بيكي
عاصم : تعرفي أن هشام دا عمل انجازات في حياته كانت في يوم من الايام احلام
سها : ياااه دا عنده عزيمة قويه علي كدا
هشام : الإنسان الي يأمن بنفسه هيوصل لحلمه
سها : عندك حق
عاصم : وهشام دلوقتي كل البنات تتمناه بس هو مش بيفكر ابدا في حد بس نفسنا يفكر السنجل الوحيد في الشلة
سها : ومين الشلة بقا
عاصم : حسام و بسام ومرتضي و انا
سها بحزن علي ذكر اسمه : وليه بقي يا هشام ؟
هشام : مكنش فيه وقت للتفكير ده كان لازم ابني نفسي الاول
سها : عندك حق
عاصم : ودي اختي سها ممتازه في كل حاجه وناجحه في كل حاجه
سها : يا سيدي ومن يشهد للعروس
عاصم : لا بجد
هشام : تشرفنا يا انسه
عاصم : عن اذنكم لازم اكلم المدام
سها : حلاوه المدام مره واحده
.
.غادر عاصم ليتحدثوا مع بعضهم واما في منزل مرتضي كانت سهيلة تقف خلفه ليظهر انعاكسها في المراه ويستدير قبل أن تلمسه .
.
. مرتضي : اوه شكلك نسيتي أنه زواج شكلي
سهيلة : بس دا ما يمنعش انك زوجي
مرتضي : بس كان ضمن الشروط مفيش معاملة زي اي زوجين
سهيلة : مرتضي يا روحي لازم تعرف أنه مش ضروري انك تلتزم اوي
مرتضي ابعد يدها عنه : لا بحب اكون ملتزم في شغلي حتي لو تمثيلية
سهيلة : طاب خلاص يا سيدي الي يريحك بس معتش تكرر الي حصل النهارده
وقف مرتضي قبل مغادرته : ايه الي حصل ؟!
سهيلة بغرور و غضب : منعتني اعلم البت دي الادب وانتا عارف انها قلة ادبها
مرتضي : خلينا متفقين أن البنت الي قصدك عليها دي خط احمر عندي مش بحب حد يقرب عليها من ما كان بنت او ولد
سهيلة : ليه بتحبها ؟!
مرتضي : دا ميخصكيش وكل واحد ليه خصوصياته
سهيلة بغضب : ولو زواج تمثيل بس أن فكرت تحب بنت وانا مراتك هتندم
مرتضي بضحكة سخرية : تعرفي الي بيضحك هنا ايه انك بتمثلي بضمير اوي
سهيلة : مش بضحك
مرتضي بعيون حادة : الي عايزك تعرفيه اني بحبها اه وعندي استعداد اقتل عشانها لو طلب الموضوع واياك تقربي منها لانك هتنأذي
.
.ثم غادر الغرفة ليذهب الي غرفة اخري بينما ريتاج كانت تقف وتستمع وتشاهد كل ما يحدث و البسمة تعلوا وجهها ثم غادرة قبل أن تراها تلك الحية وفي صباح اليوم التالي كانت سها تسير وحدها في الطريق منذ الصباح الباكر لكي تساعد نفسها في التخلص من التوتر النفسي لكي تقابلها ريتاج بسعادة كبيرة فريتاج كانت تنتظر الصباح حتي تهب إليهم لتخبرهم ما سمعت ورأت .
.
.سها : خالتي فيه ايه
بسام : لازم تعرفي موضوع مهم
ريتاج : حاسه اني رجعت زمان لسن العشرينات لم كنت بنقل لأمك الاخبار
سها : مالكم متحمسين أوي كدا ليه هيا مرات ابنكم طلعت كويسة اوي كدا
بسام : اسمعي بس مفيش اصلا مرات ابن
ريتاج : العقد مزور أصله زواج تمثيل يعني
بسام : احكي يا ماما سمعتي ايه
ريتاج : اتخانقوا امبارح (حكت لها ما رأت) ياااه لو شفتي شكلها
سها بفرح : بجد . . . بجد يعني كذب
بسام : ايوا طبعاً دا مرتضي دا غلبنا معاه
ريتاج : أنا هروح لأمك اقولها سلام سلام
بسام : سلام أنا كمان
.
. عادت تركض بسعاده وحدها مره اخري وهي اقفز في وسط الطريق من السعاده بينما كان يمر بسيارته ليقف ويشاهد جنونها من بعيد وعلامات السعاده تعلوا وجهه ولكن تغيرت فجاه عندما رآها مع شخصاً آخر ..هشام : سها . صباح الخير
سها : اهلا يا هشام صباح النور
هشام : راحه البيت ممكن اوصلك في طريقي
سها : لا أنا بحب اتمشي لوحدي
هشام : بس ممكن يقابلك مجرمين او حاجه
سها : لا متقلقش متعودة امشي لوحدي
هشام : خلاص الي يريحك
.
.كان يراقبهم بعيون الذئب وعندما غادر هشام عاودة القفز في الهواء مره اخري ، ظن هو أنها كانت تتمني مقابلة هذا الشاب لذا هيا سعيدة نزل من سيارته ليعترض طريقها .
.
.سها بفرح : صباح الخير
مرتضي بجمود : وهيجي منين الخير وانا اصطبحت بوشك ده
سها : ما خلاص بقي كلامك دا مش هيأثر سمعت الي عايزه اسمعه من زمان فقول زي ما تقول يلا أنا هسمع كلامك دا كله مزيكا
مرتضي بغضب : تقصدي ايه
سها : مقصدش سلام اكمل طريقي أنا
.
. لم يفهم قصدها وظل ينظر إليها وهيا تسير بسعادة كما لو كانت تود الطيران صعد سيارته وغادر هو الآخر ، أما في فيلا كبيرة كانت تجلس علي الأريكة وحدها ضجرة من تلك الوحده ولا يعجبها ذاك الوضع ابدا .
.
.ساره : صباح الخير يا عمة تفيدة
تفيدة : صباح القشطة يا قشطة
ساره : هو حسام مسألش عليا خالص من ساعة ما مشي
تفيدة : واللهي يا بنتي أنا قاعده زي زيك كده ولا سؤال ولا جواب
ساره : طاب لحد أمتي هيفضل كدا يا عمه دا انا تعبت ومش مريحني اني اقعد تحت حماية راجل كدا من غير زواج
تفيدة : أنا كمان حاسه بيكي وشايفه انك مش مرتاحه بس هو كمان مضغوط ومشغول
ساره : أنا مش عايزه اعرف بس غير حاجه هيتجوزني ويديني كلمة أو لا
تفيدة : شوفي يا بنتي عليكي وعلي الاستاذ سيف هو الي هيحل لك الأمور دي كلها
ساره : وهو فين الاستاذ سيف ده
تفيدة : هكتب لك العنوان الي تروحي له حسام بيقعد هناك اغلب وقته والاستاذ سيف زي ابوه
ساره : طاب بسرعه يا عمه
.
.بدأت تفيدة تكتب لها العنوان لتأخذه ساره بسرعه وتصعد لتبدل ملابسها وترتدي فستان ابيض قصير لتشبه الملاك به ، لتضع قدمها في قصر الجبالي و هيا تبتسم لأنهم الامل لها في أن تتزوج من حبيبها .
.
.سها : اعتقد اني اعرفك مش انتي حبيبة حسام ؟!
عاصم بهمس : ايه دا قمر فعلاً زي ما كان الواد بيوصفها يا ابن الاعيبه يا حسام ، بس رقيه احلي طبعاً
ساره : أنا ساره وزي ما قولتي كدا وعايزه اقابل الاستاذ سيف
سها : بابا ؟!
ساره : عندي موضوع مهم لازم اتكلم معاه فيه
عاصم : لو فيه حاجه عن الشغل أنا ممكن اتكلم معاكي ونحلها
ساره : لا كتر خيرك حاجه تخصني أنا وحسام
أنت تقرأ
وماذا بعد الحب ؟! (معشوقتي بعقل طفله )
Short Storyنصف السعادة... تجدها فى روح تفهمك... والنصف الآخر فى قلب لن يتغير عليك... فالروح مهما علت و سمت... تهوى من يشابهها... والقلب مهما قسى أو تغير... يهوى من يحتويه... أما العقل... فدائماً يهوى من يقدره.