"اسمي جيمي بالمناسبة"
نظرتُ لصاحب النمش الكثيف وهو يبتسم لي بينما يمدُ ذراعه نحوي لمصافحتي ، مددتُ يدي أنا الأخرى لتتشابك أصابعنا بضع ثواني تُعبر عن تلك التحية الغربية والتي لا أعلم من أين بدأت.
"وأيضًا.. بأي غرفة تودين المكوث؟ غرفة وردية بما أنكِ فتاة؟"
ياللهراء !
"بالطبع لا" رفضتُ بسرعة وبنبرة لبقة ، من ينام على غرفة وردية بحقِ الرَب؟
"إذًا؟"
"أي غرفة غير مبهرجة من ناحية الألوان والأثاث تناسبني" عبرتُ ببساطة ليقف واضعًا أصابع يده اليمنى على ذقنه بتفكير.
"هممم ، لستُ فتاة لأعلم ما يناسب الفتيات حقًا.. سأذهب لسؤال ماريلا"
قال بإبتسامة مشرقة وكأنه وجدَ الحل ، قبل أن امسك بذراعه بسرعة امنعه من المغادرة: "قلتُ لك غرفة عادية ولو كانت المخزن يناسبني"
اعدتُ كلامي مع ترتيلِ حرفًا حرف بصوتٍ عالي وواضح وبوتيرة بطيئة حتى يستوعب هذا الأحمق أمامي.
اومأ الآخر بضع مرات بطاعة ، قبل أن يتحرى يقتادني لأحد الغرف الفارغة.
"هذه غرفة فارغة يا آنسة ، هل تريدي غرفة شقيقكِ بجوار غرفتك؟"
"لا يهم ، أي غرفة بعيدة عني ستناسبه ، ونادني بإسمي رجاءً" اضفتُ بهدوء قبل أن اغلق الباب في وجهه.
أنا متعبة من جميع النواحي ، لذا الاستماع لبعض الحمقى يعيقُ وقني.
نزعتُ ردائي وعلقتهُ في الدولاب المجاور للباب ، وبحثت عن عيني حتى عثرتُ على مرادي وهي مرآة كانت مليئة بالغبار.
فتحت الدولاب ابحث عن قطعة قديمة استعملها لتنظيف المرآة ، وقد وجدت سروالًا أزرق يصلُ للركبة وقد بدا مقززًا للغاية.
أنت تقرأ
Kingdom of Paris || مملكة باريس
Fantasyفي مملكة يسودها الحرب من كل جهة مُحاولين القضاء والإستيلاء عليها ، كان هناك ما يُسمى بـ'حماةِ باريس' بقدراتٍ خاصة يُحاولون حماية مملكتهم من الغزو الخارجي. ••• جلوريا ألفيس كانت أحد الحُماة الذين انضموا مؤخرًا بهدف حماية مملكتهم. ولكن الكثير من المش...