مأدبة

238 29 6
                                    


كان أرثر جالسا في الطولة يحتسي الشاي حين ظهر بعلزوب
أرثر : ما الذي أتي بك ؟
بعلزوب : أهكذا ترحب بمتعاقدك ؟ و أنا الذي أتيت لك بأخبار جيدة
أرثر : ماهي ؟
بعلزوب : لن أخبرك بها إلا إذا نفذت طلب لي
أرثر : أيها ال- ، ما هو طلبك ؟
بعلزوب : أنا أيضا أريد التجول ، إنزع جدار منعي من الخروج عن القصر الرئيسي
أرثر : أتظن أني غافل عن حقيقة أنك شيطان ؟ و أسوأ من ذلك خطيئة ، متأكد أنك ستقتل كل من يعترظك
بعلزوب : أنا خطيئة طيبة ، و أيضا لما لا أقتل من يعترظني ؟ إنه خطأه لأنه إعترظني
أرثر : ...
بعلزوب : لكني أحب أكل الأطفال أكثر ، حيث أشويهم علي نار هادئة
أرثر : كلمة أخري و سأظع حاجزا حول الغرفة
بعلزوب : أ-أنا أمزح! أصدقت ذلك ؟
أرثر : ...
بعلزوب : ...
أرثر : حسنا ، سأنزع الحاجز ، ماهي الأخبار الجيدة ؟
بعلزوب : تم إسترجاع حق إدارة القصر الرئيسي من الزوجة الأولي كريس أو ماذا كان إسمها ، و أيضا
أرثر : أيضا ؟
بعلزوب : ستقام مأدبة اليوم في هذا الفرع
أرثر : أ-
قاطع كلامه صوت طرق الباب حيث إختفي بعلزوب و عاد أرثر لإحتساء الشاي بهدوء
أرثر : أدخل
حيث دخلت خادمة ذات شعر أصفر مسدول و بشرة بيضاء يغطيها النمش و نظارات تحتها أعين
خظراء نظرت نحوه بإرتباك قبل أن تنطق
الخادمة : أ-أنا مايا ، خادمتك الشخصية الجديدة
أرثر دون النظر لها و مازال يحتسي الشاي : لم تكن هناك قديمة حتي تكوني جديدة
مايا : آسفة!
أرثر : لا يهم ، أدخلي
مايا : حسنا سيدي الشاب
أرثر بينما يحمل سكينا و يظعه علي رقبتها بنظرة باردة : أنت جاسوستها أليس كذلك ؟ لا تظني أني لا أعرف
كانت ملامح الخوف قد إنتشرت في وجه الخادمة و تقول بينما ترتعش : ج-جاسوسة ؟ جاسوسة من ؟! "
أرثر : أنت جيدة بالتمثيل
مايا : أ-أقسم لك سيدي الشاب! أنا لست جاسوسة لأحد! أنا مجرد خادمة جديدة!
عادت ملامح أرثر كما كانت فعاد للطاولة حيث رمي السكين و جلس
أرثر : لا تهتمي ، مجرد إختبار بسيط
مايا : إختبار ؟ سيدي الشاب! من الخطير حمل أدوات خطيرة كالسكين في عمر الخامسة! حتي لن كنت عضوا من العائلة المالكة!
أرثر بنظرات جادة : أتظنين أني سأنجو إذا كنت كباقي الأطفال ؟
نظرت له الخادمة بحيرة لكنه إلتفت و أكمل
أرثر : لن يتعامل طفل عادي مع قاتل أو سم في طعامه
تحولت نظرات الخادمة إلي التعاطف و الحزن علي طفولة الطفل اللتي راحت في نظرها لكنها سرعانما إبتهجت و تقدمت نحو الجالس
مايا : لا تقلق سيدي الصغير سأحميك دائما!
نظر أرثر بعيدا بينما يفكر
" أنت بحاجة لحماية نفسك أولا.."
مايا : علي أي حال ، لم أظن أن سيدي الصغير بهذا الجمال و اللطافة ، سأضطر لإختيار ملابس لطيفة أيضا من أجل أن تكون محور حفل اليوم! ثق بي ، خادمتك المجدة الجادة في عملها!
أرثر : لا أهتم ، إفعلي ما تريدينه
مايا : حسنا !

مساء اليوم

تجمعت العربات حول القصر المضيئ بأجمل أنواع الأضواء و قد رصع بذهب خالص ،
كان جميع الحاظرين في تلك القاعة الكبيرة الظخمة قد تظن للوهلة الأولي أن جميع النبلاء قد تجمعوا في هذه القاعة ، كان السقف عاليا جدا و مرصعا بالذهب ، توسطته ثريا كبيرة بحجم حُجرة كبيرة ، كانت الجدران منحوتات تاريخية و قد أحاطت الشرف بالقاعة أما عن الكعك و الشاي فقد تواجد في كل طاولة من الطاولات الكثيرة الخاصة تواجد كرسي ضخم في أعلي منطقة من القاعة بجانبه أربعة كراسي...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خطيئة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن