.كانت شروق علي وشك المغادرة من المنزل حتي سمعت زمير سيارة رأت من داخلها لترسم البسمة علي وجهها .
.
.بسام : مش كأن النور قوي النهارده الشمس و القمر طالعين معا بعض
شروق : يا عم يا رومانسي انتا
بسام : اكيد لما اشوف قدامي بنت بالجمال دا لازم اكون رومانسي
شروق : طاب بس بقي أنا هعمل نفسي ماشية و انتا ادخل لهم
بسام : اديني شوية نصائح العب علي ست الكل ولا الحج
شروق : بص هو مش الحج اوي يعني هو جوز امي حلو كدا
بسام : يعني ممكن اترفض ي نهار ابيض دا انا ممكن اخطفك
شروق : طاب و الله فكره حلوه اخطفني
بسام : طاب يلا اوصلك ونبقي نشوف ست الكل بعدين
شروق : وفين اهلك مجوش ليه
بسام : ماما زمانها مستنيه بابا يعدي عليها أنا قولت لهم الساعه 3 بس طبعا أنا لازم اجي بدري
شروق : طاب يلا بقي مش هنقضي اليوم رغي
بسام : مش كان الأفضل تقعدي في البيت واهلي يشوفكي اسمع أنه كدا
شروق : أنا أرملة يعني مش شرط
بسام : أرملة ليه هو انا مت
شروق : من غير هزار أنا أرملة في نظر الكل و وضعي يختلف عن البنت العذبا ثم اهلك وافقوا بيا ازاي
بسام : عادي عندنا انتا حر تختار شريك حياتك
شروق : عشان كدا مرتضي اخوك دائما اختياره غلط ماشي من دماغه
بسام : من حق عندي موضوع لازم اقولك عليه واحنا ماشيين هحكي لك
.
.بعد مده من الوقت وكانت حنين جالسة وحدها في وسط ضجيج أفكارها لتقع عينها علي باب المنزل وتري مرتضي يقف علي الباب ويحدق بتلك الجالسة علي الكتاب صمته لم يجعل أحد ينتبه لقدومه .
.
.حنين بفرح : مرتضي ؟!
رفعت سها عينها لتتلاقي معا عينه : واقف علي الباب ليه ممكن تدخل
مرتضي بإرتباك : اه . . . هيا امي مش كانت هنا هي راحت فين
حنين : راحوا يتقدموا لبسام انتا ناسي
مرتضي : اه صح
حنين نظرت لسها : فيه حاجه أنا بردوا زي امك ممكن اساعدك
حسام من خلف مرتضي همس له : ولا يهمك أنا اتقدم لها معاك
مرتضي بهمس : يعني مش هتفضحنا
حسام : عيب عليك
حنين : خير يا ولاد هو بيت حد غريب ما تدخلوا يلا
جلس حسام الي جوار حنين : اظن يا خالتي انتي تعرفينا وتعرفي أخلاقنا كويس
حنين : طبعاً يا ابني
حسام : و تعرفي كمان أن مرتضي راجل جدع وشهم و طيب وشوية عصبي يعني بس يمشي حاله اه هو مش حلو زيي بس مقبول
مرتضي بهمس : نخلص بس يا حسام
حسام : وبنتك تشهد
سها بسرعه : أنااا ؟؟
حسام : يا سها يا بنتي اظن انك تعرفي عن مرتضي يمكن اكتر مني
سها بخجل : ليه يعني ؟!
حسام : اقولك ليه عشان ابننا بيحبك و طالب ايدك يا ستي وانا بصفتي بقي اخوه الكبير بيشرفني طبعاً اكون الوسيط
حنين : الله يجازيك يا حسام بس الكلام هنا بقي مع الكبار
حسام : ما تقوليش علي نفسك كدا أنتي كبيرة يا ست الكل
حنين : الله أنا أقصد سيف و عبدالرحمن
حسام : اه طب نعرف رد ام العروسه
حنين : عن نفسي مش هلاقي زي مرتضي
مرتضي : طاب وراي العروسه
سها بكبرياء مصطنع : الي يشوفه بابا هو الي هيكون حتي لو رافض عن اذنكم هطلع اوضتي
حسام : حاسس في كلامها رفض
حنين : لحد ما نشوف بقي رد سيف
مرتضي : هيا من حقها تزعل بس مش ترفض
حسام : لا حقها
مرتضي بغضب : طاب عن اذنكم لازم امشي
حنين : واد يا حسام متهيأ لك سيف يرفض
حسام : اهو أنا مش خايف غير من عم سيف شكله اخر مره مكنش يبشر وحاسس أنه هيرفض
حنين : أنا قولت كدا بردك . . . انما قولي الواد عاصم امبارح وراني صورة لبنوته قمر اوي وقالي أنها حبيبتك
حسام بغضب : وعاصم يوريكي ليه اقصد يشيل صورة لها ليه
حنين : اقولك أنا كنت زمان في سنكم ده الوش الإعلاني للشركه جه في بالي اعرف مين البنت دي دلوقت فطلبت اشوفها و عاصم وراني شكلها من علي النت و قولت له نطلبها لك قالي لا دي محجوزة لحسام
حسام : ااه
حنين : مش ناوي بقي تتجوزها دي بنت لقطه و بصراحه اكيد فيه الف شاب يتمناها
حسام : هو الحقيقه انا خايف شوية مكنش قد المسؤولية و متوتر كمان لو حد من أعدائي عرف ممكن يقتلوها انتي عارفه أنا مهدد بالخطر دائماً
حنين : يا ابني لو فضلت خايف البت هتضيع منك و هتسيبك اصل مفيش بنت هتفضل مرتبطه بواحد مش عارفه هيتجوزها أو لا وغير كدا هيا جميلة يعني لو قالت جواز الف شاب هيجري وراها
حسام : عندك حق أنا لازم اخد خطوة لقدام فعلاً مش لازم اسيبها متشعلقة كدا
حنين : وايه هيا الخطوة
حسام : عم سيف يجي بس وافاتحه كدا في حكاية الزواج دي
حنين : الف مبروك مقدماً
.
.في غرفة سها كانت تطير من السعادة علي عكس الجالس بسيارته ينتفض من الغضب كان متأكد بأن سيف لن يقبل به ، أما هيا كانت تقفز من السعاده في غرفتها حملت الهاتف لأول اتصال ذاهب لأخيها تخبره بتلك البشري .
.
.سها : الو عاصم مش هتصدق حصل ايه النهارده حاجه فوق الخيال
عاصم : اهدي اهدي وبراحه كدا و فهميني
سها : النهارده جه اتقدم لي واحد مش هتصدق مين ده
عاصم : مين دا يا ستي
سها : مرتضي جه
نهض عاصم من مكانه بصدمه : ايييه ؟؟؟
سها : دا كان الرد بتاع الكل تقريباً بس داخلياً خالتي ريتاج جت هنا وحكت علي كل حاجه الزواج التمثيليه بتاعه والعقد المزور وهاتك يا اسرار انكشفي
عاصم : وجاب معاه أهله ولا هو لوحده
سها : جاب حسام أهله راحوا يتقدموا لبسام انتا ناسي يا عاصم
عاصم : اه صح طاب اقفلي دلوقتي كدا ورايا شغل كتير نتكلم لما ارجع
سها : سللااااااام
.
. اغلق عاصم الخط .
عاصم : نحن في ورطة كبيرة عملت ايه بس يا عاصم ياريت كنت استنيت يا جدع اقولك ايه بس يا هشام . . . اهرب منه لا طبعا البس ماسك عشان ما يعرفنيش بس لا مش منطقي وهل يخفي القمر . . . اخد إجازة لا لا دا انا فرحي كمان اسبوعين . . . اعمل ايه بس دلوقت شكله مفيش حل غير المواجهة وتيجي زي ما تيجي . . . نور . . . نور . . . انتي يا نور
نور : نعم استاذ
عاصم : نادي هشام يجي مكتبي حالا ضروري
نور : حاضر استاذ
هشام من علي الباب : خير يا عصام فيه ايه
عاصم : طاب روحي انتي يا نور
نور : تحت امرك استاذ
هشام : مالك يا عاصم صوتك جايب اخر الشركه خير
عاصم : صحبي انتا علي رأسي من فوق عارف كدا صح ؟!
هشام : عارف
عاصم : بس اختي قبلت بعريس
هشام : الف مبروك يا جدع ايه الي يزعلك في كدا يا سيدي بس دا انا قولت حصل مصيبة
عاصم بدهشة : مش زعلان ليه
هشام : و ازعل ليه يا سيدي هيا كانت حبيبتي
عاصم : بجد ؟!
هشام : أنا زعلت بس من حاجه واحده
عاصم : ايه ؟
هشام : حبيبتي صحيح الي انتا زعقة لها من شوية يا نور يا نور يلا روح اتأسف لها علي صوتك العالي ده
عاصم : عشانك بس مع اني مكنتش اعمل كدا عشان اي حد
هشام : طاب يلا يا حلو
عاصم : وانا حساب عشان مقولتليش عليها
هشام : امال الكل يرتبط الا أنا جات عليا
عاصم : معلش يا سيدي انتا و نور علي راسي
هشام : اسمها الانسه نور
عاصم : الله دا بيغار
أنت تقرأ
وماذا بعد الحب ؟! (معشوقتي بعقل طفله )
Short Storyنصف السعادة... تجدها فى روح تفهمك... والنصف الآخر فى قلب لن يتغير عليك... فالروح مهما علت و سمت... تهوى من يشابهها... والقلب مهما قسى أو تغير... يهوى من يحتويه... أما العقل... فدائماً يهوى من يقدره.