مرتضي : لسه متعرفنيش يا اميرة أنا غير متوقع دائما وصعب تعرفي خطواتي ومهما رفضتي هخطفك مفيش حد ممكن يقف قدامي أو قدام إرادتي
.
.بعد مده قليلة من الوقت و جدت حنين رجل يحمل حقائب كثيرة .
.
. حنين : خير مين ؟!
الرجل : أنا الصائغ يا هانم معايا في الشنط دي مجموعه من اغلي الاطقم الدهب عشان العروسة تختار براحتها بعتني الاستاذ مرتضي لأن الهانم تعبانه
حنين بصدمه : طيب اتفضل هنده لها
عاصم بهمس : ايو شكله مرتضي دا مش سهل والله
.سمع صوت طرقات الباب لتدخل فتاة تشبه عارضات الازياء .
.الفتاة : هاي كلكم أنا انتونيا مصممة أزياء جاية اخد مقاسات العروسه عشان اصمم له فستان الخطوبة و اي فستان هيا تحبه ياريت تندهو لها عشان تختار التصميم اه سوري نسيت أنا تبع مستر مرتضي
عاصم بدهشة : ايه ؟! . . . ليه هيا مش هتروح بنفسها تختار
انتونيا : لا أنا جيت بنفسي لازم اختك تجي بسرعة لو سمحت
حنين بدهشة : مين المره دي
عاصم : دي مصممة أزياء
. دق الباب مرة اخري دخل منه رجل ومعه اخر يحمل الحقائب .
.الرجل : أنا من محل الجزم وجات عن طلب من الاستاذ مرتضي جبت معايا اغلي ١٠ جزم واجملهم عشان الهانم تختار مع العلم انهم من مقاس رجلها
حنين : مش مصدقة ايه كل ده
سها بهمس : هجيب المحلات لحد عندك دا الي كان يقصده
عاصم : يا حظك يا ستي المحلات جات لك بنفسها تختاري الي يعجبك
انتونيا : مدي ايدك خدي الدفتر دا اختاري الي يعجبك يا انسه
الصايغ : وهنا افضل الاطقم يلا اختاري
الرجل الاخر : يلا اختاري جزمة
سها بهمس : ايه الإنسان ده غير متوقع بجد
.
.ظلت سها أمام حيرة كبيرة فكل تلك الأشياء جميلة و غالية في نفس الوقت لا تعلم ماذا تختار حتي وقعت عينها علي طقم من الذهب جميل جدا ذكرها بجدتها والدة امها كانت ترتدي عقد يشبهه فحملته وأصرت علي أخذه لكن الصائغ رفض لانه تصميم قديم و الأقل سعرا بينهم أيضاً لكنها رفضت ، وانتقت تصميم من افضل التصاميم و حذاء راقي جدا .
.
.حنين : مرتضي هيجي النهارده
سها : ملوش لزوم يا امي
حنين بغمزه : يا بت قال يعني أمك مكانتش كدا في يوم يعني
سها : يا امي بجد تعبانه ومش قادرة اتحرك محتاجه شوية وقت كدا أصفي ذهني فيهم
حنين : براحتك يا حبيبتي يلا اطلعي ارتاحي
عاصم : ماما عايز افاتحك في موضوع مهم
حنين : اتفضل
.
.في مكان آخر كان يجلس في مكتبه حتي دخلت المكتب و اقتحمته .
.
. سهيلة : انتا ازاي تشترط علي امي تجوزها عشان تجوز بنتك
سيف : أنا معملتش حاجه من دي اسألي امك
سهيلة بغضب : انتا الي طلبت كدا
سيف : اخر طلباتي أن امك تكون مراتي
سهيلة : يعني هيا الي طلبت منك ؟!
سيف : شكلك متعرفيش الحكاية القديمة
سهيلة ضربت المكتب بقوة : وايه هيا الحكاية القديمة يا استاذ سيف
سيف بسخرية : مش عايز اقول غير أن امك كانت بتاعة شباب و مقضياها مشاء الله يوم معايا و يوم مع عمك احمد و يوم معا . . . لا لا احنا عندنا بنات بردك
سهيلة : انتا اكيد مجنون
سيف : تسألي ماما ولا اسألها أنا ثم اني بحب اكتر تناديني بابا
سهيلة : وماما أطلقت أمتي و اتجوزتك
سيف : بابا ايه دا بابا مدمن و بيسمع كلامها عشان بدرة يا هانم الاحسن تحاسبي امك و بعدين تجي تتكلمي
سهيلة : طلق امي
سيف : مقدرش لازم هيا الي تطلب
سهيلة : بقولك طلقها
سيف : زي ما قولت لك
.
.أخرجت سهيلة مسدس من حقيبتها و رفعته علي رأسها و المسدس علي أتم الاستعداد لكي يطلق الرصاصة .
.
.سيف بخوف : نزلي المسدس يا بنت كل حاجه هتنحل نزليه يا مجنونه ممكن تضيعي نفسك بضغطه
سهيلة بغضب : رن علي ماما يلا
سيف أخرج هاتفه : اهدي اهدي تمام هرن عليها أهو
سهيلة بغضب : يلا رن عليها بسرعه
.
. ما كانت الا ثواني و أتت منه وهيا ترتدي فستان احمر قصير بلون شعرها و كانت علي وشك أن تتحول إلي انثي عشرينية حتي رأت ابنتها وتحولت ملامحها الي الخوف المفرط .
.
.منه بقلق : سهيلة يلا يا ماما نزلي السلاح
سهيلة : ماما انتي صح اتجوزتي عم سيف
منه بصدمه : يا واطي انتا روحت حكيت لبنتي عشان تضغط عليا مش كدا
سيف بغضب : الزم حدودك أنا مليش علاقه بنتك عرفت ازاي معرفش
سهيلة : سمعتك وانتي بتتكلمي أطلقوا دلوقتي والا هموت نفسي قدامك ماما اختاري أنا أو سيف زوجك
منه بعد صمت طويل : انا اخترت
سيف : متفهم أنها بنتك
منه بغرور : اخترت اكمل زواجي من سيف
سهيلة بصدمه : اييييه ؟!!!؟
منه : قولت لك اخترت
سيف بصدمه : لا . . . لا اكيد محتاجه وقت أطول عشان تفكري
منه : لا مش محتاجه حلمي من سنين طويلة و اخيرا اتحقق مش هدمره ولو علي حسابك
سيف بغضب وصراخ : منه اعقلي دي بتقولك اموت نفسي دي لو ضغطت بس تموت
منه بهدوء مرعب : مش مهتمه
سهيلة بصدمه : ___________!!!!!!!!!
.
.أغمضت سهيلة عينها لكي تضغط علي الزناد لكن سيف قام برمي لافتة الاسم الصغيرة علي يدها لكي يقع المسدس وتخرج الطلقة في الهواء وركض بسرعة نحوها . امسكها من يدها بهدوء و أخرجه معه من المكتب وهيا تنظر بصدمه له ركبت السيارة الي جواره لتسمح لنفسها بالبكاء .
.
.سيف : اهدي اهدي . . . كل حاجه هتتصلح بصي أنا هطلق امك عادي و هتكملوا مع بعض
سهيلة بغضب وحزن : لا مستحيل نكمل مع بعض دي لا يمكن تكون ام دي ضحت بيا عادي
سيف : شوفي يا بنتي مش عارف اقول ايه بس مع الاسف عندك حق
سهيلة : انا اسفه جدا اني ازعجتك وكمان علي غلطي في حق بنتك بس مكنش في أيدي حاجه غير اني اعمل كدا لاني ماشية ورا امي
سيف : فاهمك عايز اقولك انه من النهارده هتعيشي معانا مقدرش اخليكي معا امك و ابوكي الي بيتعالج ده
سهيلة : دمرت حياتنا عشان توصلك
سيف : وعمره ما هتقدر تاخد مكانها ابدا ولو فضلت تحاول عمرها كله
سهيلة : ياااه شكلك بتحبها اوي
سيف : هه اكيد بس ايه لزمته وانا حتي مش قادر اني أوجهها بعد كل ده مع اني الغلطان كل الموضوع هينحل بأنا اسف بس لسه غرور سيف الجبالي مانعه و هيمنعه حتي لو بقي عنده ١٠٠ سنه
سهيلة : والحب بيهزم كل ده تقدر تغلب كل ده يا عمي و تريح نفسك
سيف : نبقي نحلها دلوقتي نمحي الغلطة و نطلق امك نبعت لها الورق علي المكتب عشان تندم مره واحده
.
.أما في منزل ريتاج كانت تقترب من غرفة ابنتها وسمعت بعض الهمسات .
.
.رقية بهمس : يعني أمتي يا صفوت لاني مش هقدر امثل اكتر من كدا الغلطه الي دا يا عليها من زمان ولا كمان كتب كتابي علي المغفل ده
صفوت بهمس : وطي صوتك لو حد عرف اني هنا ممكن يقتلونا
رقيه بدلع : بس يا صوفي يا حبيبي معدش ينفع تتأخر اكتر من كده افرض حد حس بإني اتغيرت بقالي كتير بحاول اداري اني خفيت من حركة ماريا و بمثل اني طفلة عشانك يا قلبي
.
. فتحت ريتاج الباب لتصدم بمن يقف أنه ابن اختها و ابنتها وكانت ابنتها تتصرف كما لو كانت زوجة ذاك الشاب و هو يقف وبيده سيجارة عند الشباك كانت صدمه بالنسبة لها ولهم أيضا .
.
.صفوت بإرتباك : م. مي .مين خالتي ريتاج
رقيه : ماما ؟!
صفوت : هشرح لك
ريتاج بغضب : اشرح يا سي صفوت ؟!
صفوت : اشرح لك ايه بس
رقية ببرود : أنا وصفوت متجوزين و من قبل زواجي من عاصم عشان كدا اخرت الفرح ومش بس كدا أنا حامل من صفوت يا ماما
ريتاج بصدمه وضعت يدها علي فمها : ومش مكسوفة خالص
صفوت بهدوء : رقية عيب
رقية : مش قادرة اتحمل اكتم كل ده حرام بقي أنا عائشة في جهنم والتمثيل اني بحبه مقرف اوي
.سمعت ريتاج صوت هاتف يرن من خلفها لتستدير وتري عاصم الذي يبستم بسخرية من ما سمع و ما يرى وسها و مرتضي بجواره .
أنت تقرأ
وماذا بعد الحب ؟! (معشوقتي بعقل طفله )
Truyện Ngắnنصف السعادة... تجدها فى روح تفهمك... والنصف الآخر فى قلب لن يتغير عليك... فالروح مهما علت و سمت... تهوى من يشابهها... والقلب مهما قسى أو تغير... يهوى من يحتويه... أما العقل... فدائماً يهوى من يقدره.