^ا*لقصه لها القليل صله بالواقع والكثير من الخيال*
كالمعتاد كان ليو نائم في سرير الميتم
كان كل يوم يفكر من تلك الامراء التي قالت لي سوفا تكون لك عائله
كان محتار بأن كانت تلك الامراء من احلامه او بالواقع لأن عندما اتى الى الميتم كان عمره عام واحد
وهو الان خمس عشر عاما
ليو يتكلم بداخله:
هل يعقل سوفا يتبناني أحد بكل مره يتم تبنيني يحدث شيء العنه اشبه بأن مكتوب لي أن ابقى هنا الى الأبد لكن ماذا عن وعد تلك الامراء
العنه احسد صديقي هو يرتب اغرضه لكي يذهب ...
قاطع افكاره صديقه
صديقه كان بعمر التاسعه
ايان:ليو؟
هيا يا صديقي اعدك سوفا ازورك لن انسى صديقي الذي ساعدني من التنمر
(ابتسم له ببراء)
كان ليو ينضر اليه *
كان ايان لطيف وهادئ لم يسبب المشاكل
وكان يحب ليو مثل اخوه الكبير
ليو؛بالطبع سوفا تزورني الم تزورني
سوفا اضربك ههههه
كان ليو وايان يضحكان
لكن ليو ادرك ان لن يرا ايان بعد الان
لأن ايان سوفا يعيش بغير دوله
فجاء تذكر ليو كل الايام مع صديقه ايان وادرك ان فعلا الحياة قصيره لأن هذه اخر مره سوفا يراه وهناك احتمال ضئيل ان يراه مرا اخرا
دمعت عيون ليو دون ان يدرك ذالك
ايان:ليو؟ همممم...لماذا ....تبكي؟
ليو:انا؟ لا لا لا ابكي
مسك وجه وادرك ان هو كان فعلا يبكي
ليو:اسف لكن لم ادرك ذالك
*قال بحزن*
*ايان احتضن ليو*
لاباس لا احد رأك سواي لن يسخر احد منك وانا بالتأكيد لن اسخر منك
ليو؛احم انا لم ابكي هذه ...كما تعلم هناك غبار
ايان؛انت محق هههه
دخل المدير:ايان لقد جاؤ عائلتك هيا اذهب
قال ذالك ببرود لأن لايهتم بهولاء الايتام
ذهب ايان:
وداعا ليو !
ليو:وداعا
اصبحت الغرفه المشتركه مع ايان هادئ
حسنا اعترف كنت احب ان تكون هادئ لكن الآن......
في اليوم التالي *
الاطفال بالميتم كانو يخافون من ليو
لأن هو اكبر يتيم بالميتم ولم يتبناه احد ولقد ضهرت له اشاعات ان هو مجرم
او مجنون
كان ليو كعادته يجلس بالحديقه
راء رجل يبدو بعمر 40ورجل اخر على الاغلب20
يبدون اغنياء لم يهتم ليو لأن كالعاده كان يتحمس لكي يتم تبنيه والان لا يهتم اشبه بأنه استسلم
طفل:مممم ليو؟؟ اقصد سيد ليو...؟
ليو:ماذا؟
الطفل:المدير يردك
ليو:ربما اشتكيتم علي اليسى كذالك؟
عموما سوفا اذهب
عندما توجه الى غرفه المدير كان يلعن الاطفال
*يقول بنفسه*
العنه هولاء دوما يدخلوني بالمشاكل
