‏𝐏𝟐𝟖~

9 1 0
                                    


كان غياث يسمع ومبتسم داهمه سند توه صاحي من النوم،
سند:شفيك تبتسم.
غياث:أبتسم على مدح مسيرتي العمليه .
سند وهو يرمي عليه مناديل:الله يشفيك.
راح سند يصحصح ورجع بعد ماطلب فطور لهم واخذ السماعه ويسمع اللي يدور بمكتب أبو صبا اللي بالبيت تفاجئ بصوت أُنثى تتكلم بإرتباك:عندي الأوراق بخليه يوقعها أنت متأكد مابيجي أبو بناتي شي.
دق سند غياث وشال السماعه عشان يسمعون ثنينهم،أكملت بغيض:وشاري لبناته كل وحده بيت بس هين أنا أكتبها كلهم بإسمي.
المجهول:زي ماقلت لك كل ماحولتي الأملاك بإسمك بنجتمع قريب وأعيشك ملكة.
ضحكة أم صبا:ثلاث أشهر وأنا لك.
تفاجئو سند وغياث من المحادثه اللي سمعوها ولاتوقعو مليون بالميه أن زوجة محمد الصارف داخله بالمؤامره.
تكلم غياث:يقلع إبليسها.
سند بكره:خبيثه بكره بنزل أستفسر عن العائله وليه زوجته تسوي كذا فيه أكيد فيه سبب.
غياث بقرف:مو إنت سمعتها قاعده تخونه وتبي أملاك بناتها.
وصل فطورهم وجلسو يفطرون قدام الأجهزه ،
نزلت أم صبا بعد ماتأكدت من عدم وجود بناتها مع أبوهم جلست أمامه وتكلمت بزعل :ماتوقعتك ياحبيبي تخبي عني شي.
أبو صبا عرف شتقصد:ماخبيت عنك شيء سيء بالعكس ناوي أفرح بناتك وناوي أقول لهم.
دقت أم صبا يدها بالطاولة:مو صاحي بناتك بعمر صغير تهديهم كل وحده بيت ومو أي بيت قصرر ذا ،ياحبيبي أنا مو راضيه أكتبهم بإسمي إذا وصلو للعمر المُناسب أقرر أعطيهم الحين صبا مُراهقه تبيها كل ماتزعل تقول بروح بيتي ولا نغم اللي عايشه حياتها كانها مُستقله.
أبو صبا تنهد قدرت تقنعه وتوريه أنه من الصح يعطي بناته البيوت بعمر أكبر من كذا:صح كلامك .
طلعت له الاوراق حقت نقل الملكية ووقعها وباس يدها :لاتزعلين مني أبي بناتي مستقبلهم مايضيع.
أم صبا بخبث:مايضيع ماعليك لكن بالعقل عطيهم بالوقت المُناسب.
كل المُحادثه اللي صارت كانو يسمعوها غياث وسند وكلهم متقرفين من إستغلال أم صبا لأبو بناتها واللي قاهرهم إنه مو شايف شي.
تكلم سند بغضب:ثلاث أشهر وأقل ذي المده معنا نمسكها مع الكلب خالد وحبيبها .
غياث وهو يتذكر نغم ورأف عليها كيف لما تعرف أمها.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن