‏𝐏𝟑𝟏~

11 1 0
                                    


عند صبا اللي كانت بمكالمة مع دُرر وتحكيها باللي صار معها تحت مسمع سند اللي أخذ كمبيوتر يسمع فيه اللي يصير بغيابه عن الشقة،وغياث بالدوام مُظطر يسمع
دُرر:مو صاحيه تاخذين مفتاحه ليه.
صبا بقلق:كنت أبي دليل عليه بس ماسرق شي غريبه دُرر.
مسك سند جيوبه يتفقد المفتاح وفعلاً مو موجود مفتاح بيته وسيارته وكل شي مسك راسه من هول المُصيبه اللي عليه مسك جواله ودق على غياث يحكيه اللي صار،
غياث عصب:الله يقلعك ياغبي أحد ياخذ مفتاح معه.
سند بضيق:كلزق أعرف كيف أجيبه خل أخلص موضوع أختي وأطلعه من عينها.
غياث:بعدين ثور أنت ماتحس.
سند:يدها خفيفه ماعرف ماحسيت.
غياث قفل بزعل كُل مايصير شي يهدد المُهمه يضيق قفل سند الكمبيوتر ورسل لسياف رقم أبوه وراح ينام يتجهز لخطبة أخته،
-
عند نهال 
كانت مشاعرها متلخبه مابين خوف مابين حيره قامت توضت وصلت الاستخاره وداهمها شعور بالراحه فضيع وسكينة أحتلت قلبها ماتوقعت ترتاح لسياف لكن سياف أرحم لها من أبوها وأمها اللي أستفردو فيها بعد ما أنشغلو أخوانها عنها،مسكت جوالها لقت رساله من سند يبيها تكتب شروطها وتخبره إذا هي موافقه أو لا وردت عليه بالشروط والموافقه.
-
ببيت أهل سياف
سياف بفرحة:رسل رقم أبوه ويقول حياكم الله الليله.
أم سياف بفرحة زغرطت:الله يتمم لك ياولدي ويفرحني بالباقين.
أبو سياف:الصبح بكلمه وأأكد جيتنا له،خذ إجازه من دوامك وانا بأجل أشغالي.
طلع الكل ينام ويتجهز بُكره ليلة تنحط على رف لياليهم السعيده واللي بتنحفر بقلب سياف مو بس بعقله مو معقوله نهال شسوت بقلبه من فديو واحد وكان يأدي شُغله ،وصى نايف ومجيد يودون ثوبه وغترته للمغسله وهو بيريح وينام لكنه من فرط سعادته ماقدر ينام ويتأمل مقطعها اللي أخذت عقله فيه.
بعد مرور عدة ساعات وعلى المغرب
كانت أم سياف تبخر سياف ولابسه أحسن اللبس والارض مو شايلتها من الفرحة وسياف ماكان أقل منها كان نايف ومجيد يتهاوشون ضحكت أم سند:مارتاح منكم بأسعد يوم.
مجيد بغضب:سارق عقالي.
نايف:أخوك الكبير يلا مناك دور لك واحد ثاني.
سياف كان بعالم أخر تمنى لو يرجع يشوفها قدامه بنفس الفستان وكلشي بذاك الفديو قدامه بالواقع.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن