ابتسمت نوير و سكتو لين وصلو
الجده : قومي جيبي اغراضي ياسلمى من البقاله عند الباب
قامت سلمى حاسبت وشافت نوير و هي نازله من السياره و لاحضت انها راكبه قدام
دخلت نوير و مسكتها سلمى بقوه و رفعت صوتها متعمده عشان يسمعونها : نوييير خيررر راكبه قدااام مع الرجال
طلعت الجده و ام نوير على صياح سلمى
الجده : وشفيه ياسلمى
سلمى : تخيلي ياجده نوير راكبه قدام مع ياسر و ذا شي مايرضي الله ولا يرضي احد وأنا ماعد اقدر اسكت
الجده: نعممم صحيح ذا الكلام يا نوير
نوير : أي نعم ولا تكبرون الموضوع انا ركبت قدام لاني اعتبر ياسر زي اخوي و عشان المرتبه الي ورا كلها ثياب ياسر و ملابسه
الجده: خلاص حصل خير
سلمى : لا ياجده مو ذا بس
الجده: أجل
سلمى : نوير تحب ياسر و ماني متاكده اذا كانو بعلاقه ولا لا وانا ماقدر اشوف بنت عمتي تسوي خطاء و اسكت
ام نوير : لا عاد ماتتهمين بنتي بشي زي كيذا سامععه بنتي اشرف منك و من القبيلة كلها
سلمى بثقه : اذا ماكنتو مصدقيني اسالوها بنفسكم
ام نوير : مارح اسال احد و بنتي تسوي الي تبي ماحد له لزوم فيها سامعين امشي يانوير امشي
الجده : كيف مالنا لزوم اذا هي فعلاقه معه لازم تتزوجه
لفت أم نوير و عيونها كلها غضب : بنتييي مارح تتتزوج احد سواني بغيتم ولا مابغيتم
و راحت دخلت المجلس و دخلت نوير معها
ام نوير بحزن على بنتها الي تبكي : انا اسفه يامك
ماقدرت ماخذت لك حقك
نوير : لا لا يايمه انا اسفه الي عطيت ثقتي ل وحده ماتستاهل انا اسفهه اني خليتك بذا الموقف انا اسففه
ام نوير بصرامه : لا تتعذرين و قومي امسحي دموعك ماربيتك تتعذرين ولا تبكي على احد انا ماربيتك كيذا سامعه والله ماتخذين ياسر ماعليك منهم
نوير بصدمه : لا لا يمه تكفينن انا احبه احبه لا تخليني يتيمه مرتين تكفييين لا تيتميني
ام نوير و هي اول مره تشوف بنتها بذي الحاله : نويرر تخلين رجال غريب بصفت ابوك
نوير ب انهيار : يمممه هو يوم مات ابوي كان السند و ابوي و اخوي و روحي يمه انا حبيته وأنا توي ٧ سنين يمه انتظرت ٤ اسنيننن و لا كان حبي ينقص يزود كل يوم له يمه احبه حب ماحبه انسان تكفيين
