[صباح اليوم التالي]
لقد أصبح المنزل كومه من الرماد عندما وصل رجال الإطفاء و اتت الشرطه و سألت الشهود عن الحادثه و عندما جاء دور مايكل بالاستجواب كانت حجته انه كان بالخارج يجلب الخمر لوالده وعندما وصل للمنزل وجده بالفعل يحترق ، اقفلت الشرطه القضيه على انه والد مايكل مات بسبب تسرب الغاز ، و تم تعويض مايكل بمبلغ مالي و شقه جديده بفضل تأمين الحياة الخاص بوالده .[في الجنازه]
كان مايكل يقف بجوار الباب يستضيف اصدقاء و اقرباء والده اثناء الجنازه لكن كان الجميع ينظر إلى مايكل بقرف و يتجنبه كأنه شخص يجلب الحظ السيء و كانوا يتحدثون عنه و يقولون انه السبب في موت والديه و انه شخص صاحب دم بارد بسبب تعابيره عديمة المشاعر
، نظر مايكل و قال لنفسه
"انظر لهؤلاء الأوغاد الذين يدعون انهم اقربائي ينظرون لي كأني السبب في هذا ......حسنا هم محقين لكن لازال هذا محزنا نوعا ما بدل من التعاطف مع الطفل اليتيم صاحب 15 عام الذي فقد كلا والديه حسنا ليس كأني لست متعود على هذا"ثم شخص ما لمس كتف مايكل و يقول
"يا فتى لا تقلق انت مثل ابني سأعتني بك"
،التف مايكل لينظر صاحب الصوت و يكتشف ان صاحب الصوت هو اخ والده (عمه ألبرات) ،ابتسم مايكل لكن ابتسامة مايكل لم تكون نوع ابتسامات لطيفه الطبيعيه التي لدى طفل لديه 15 عام بل كوحش ينظر إلى فريسته رد عليه مايكل "حسنا عمي ألبرات سأعتمد عليك" ، ثم بعدها وداعه عمه قائلا
"سأنتظرك يا مايكل عندنا في المنزل"، ظل مايكل يضحك على ما حدث منذ قليل و قال
"ههههه كدت أنساك يا عمي ألبرات من الجيد انك ظهرت الان لكن من كان يعلم انك ممثل بارع لتلك الدرجه؟ كنت سأصدقك لو لم اكون اعلم انك انت اتفقت مع صالات القمار على جعل والدي مديون لدرجة اخذت منه كل شيء منه حتى سرواله لم تتركه و جعلته يتسول في الشارع عريا ، حسنا بفضلك عرفت هدفي التالي للانتقام"بعد انتهاء الجنازه ذهب مايكل للشقه الجديده و ثم رمي نفسه على السرير ووضع رأسه على الوساده كالميت و اغمض عينه و ظل يفكر بالاحداث التي حدثت له مؤخرا ، لازال مايكل لايصدق ما حدث و يظن انه في حلم و ما حدث لها في حياته الاولى كان مجرد كابوس عن الماضي و بعد ما ينتهي الكابوس سيستيقظ مجددا و يجد نفسه في منزله نائم و سكرتيرته ستفجر هاتفه من كثرت الاتصالات الفائته به بسبب نومي و تأخري عن العمل ، و أثناء تفكير مايكل غطى في النوم دون ان يدري لمدة يوم كامل .
في صباح اليوم التالي كان هناك اشخاص يطرقوا باب منزل مايكل بصوت عالي ، استيقظ مايكل بسبب الضوضاء و قام و هو يسب "اللعنه ايها الاوغاد هل انتم مخابرات لكي تطرق منزل احد بترك الطريقه؟ اللعنه سأطرق على وجهكم لكي تشعروا بمعاناة باب شقتي " ، امسك مايكل بعصا خشبيه و فتح الباب ليجد ثلاثة اشخاص في العشرينات من عمرهم يقفون امام الباب ، سألهم مايكل اي شخص وغد فيهم كان يطرق الباب ، اجاب قائلا
" انا الذي ط.....(تششش) "، لم يكمل الشخص حديثه الا ان يجد مايكل يقاطع كلامه بضربه بالعصى على رأسه و لازال مستمر بضربه بالعصى على جسمه و يصرخ"ايها اللعين هل انت سكران ايها الوغد؟ الم يعلمك والديك كيف تطرق على باب الاخرين؟ حسنا سأصنع جميلا لهم و اعلمك كيفية الطرق على باب الاخرين"
الاتنين الاخرين عندما استوعبوا ما يحدث امسكوا الفتى لكي يوقفوه لكن حتى مع ذلك ظل الفتى يضرب الشخص الذي يطرق الباب كالمسعور و عندما افرغ مايكل غضبه سأل الاثنين الاخرين لماذا هم هنا ؟ أجابوه"نحن من صالة القمار و جائنا لكي نعرفك انك يجب ان تدفع ديون والدك الا...."
، قاطع مايكل حديثهم و اخبرهم
"مهلا و ما شأني؟"
،"أليس والدك؟"
،"لا لقد تبري والدي مني بالفعل"
،"لكن من سيدفع ديونه غيرك؟"
،"حسنا أليس هو الذي لعب؟ اذا اذهب إليه للجحيم و احصد منه ديونه"استغربوا هؤلاء الاشخاص من اسلوب الطفل الذي امامهم و اخبروه ان رئيسهم لن يترك هذا الامر يمر بسهوله و ثم ذهبوا بعدها ، تنهد مايكل قائلا "تنهد لقد تحرك عمي بالفعل هل لهذه الدرجه تريد ان اقتلك بسرعه لكن لست مستعجلا فحلوة الانتقام هو عندما يكون مثل سم بطيء يقتلك ببطء "
خرج بعدها مايكل من المنزل و كان يفكر اثناء الطريق ان هناك ثلاثة أشياء يجب ان يمتلكها لكي يحقق انتقامه و هم :
(القوة - المال - السلطة)فقط عندما يجتمعوا الثلاثه معا سيستطيع تحقيق انتقامه من الاشخاص الذين تنمروا عليه في المدرسه ، نظر مايكل إلى السماء سراحا و هو يقول
"لازال متبقي اربع شهور على انتهاء العطله الصيفيه ، يجب ان أتجهز لمقابلة هؤلاء الاوغاد "
ثم توقف مايكل امام صاله رياضيه تبدو مهجور......يبدو ان المبنى كأنه سيقع
، قال مايكل
"يبدو اني وصلت للمكان الصحيح هنا ، يجب ان اكتسب ذاك الرجل في صفي و من ثم تبدأ أول خطوه لانتقامي من هؤلاء الاوغاد"
أنت تقرأ
the last moment
Contoمايكل شخص يتعرض للتنمر و التعنيف منذ طفولته لكن كل شيء يتغير بعد ذاك الحادث (لا انصح بمشاهدة هذه الروايه بصراحه)