الفصل الثامن، ما قبل الختام،

138 9 2
                                    

فقدان الأيام "




اشعر وكانني نوعاً ما افتقر إلى أيامي
أياماً كنت بها حيِ وسعيد اصرخ بسعادة بعد عودتي من المدرسة واكل جيدا بعد اغتسالي

وشعرت بكل ذلك الشعور حين أخبرني تشانيول أنه مجرد معالج لي ولا علي رفع امالي

الأمل يقتلني ببطئ ولا اعلم
الى اين تمضي الحياة بي ؟
وماذا يصنع العقل بنا!؟

انه يفقد الاشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة ، أنني اتعفن مللاً لولا تشانيول وكلامه المبتهج تجاهي ،

لكن اخر جلسة كانت مخيفة لاني وجدت بها نوعً من الإدراك الممرض، لا اعلم كيف لكني شعرت بالخوف من فقدان الأيام لاول مرة








،،،،

قررت عدم البقاء بغرفتي وعلي الخروج والتسكع مع عائلتي مر وقتاً طويلاً منذ إن فعلت ذلك

علي أن أحيي أيامي وإعادة نفسي كما كنت وافضل أيضاً ولحسن الحظ سار اليوم على ما يرام

وتبقى اليوم فقط وبعدها سالتقي فتشانيول من جديد،


بينما كنت اتصفح واحضى بالطعام ضهر مقال عن الأمراض النفسية ومدى خطورتها وطرق علاجها والهرب منها ،

راودني الفضول وقرأته وبعدما قرأته وجدتني ابحث أكثر في هذا الطريق المظلم،

و وجدته وجدت الجنس العلاج, ليس للمتعه

شهقت اضع يدي على ثغري لتنهض كلوي تضرب ضهري بخفه وتعطيني كأسً من المياه


"اكل ببطئ ماذا بك"

تنهدت ارتشفت المياه، لتعود أنفاسي تتنظم بهدوء ثم أغلقت هاتفي وأخذته من على طاولة ناهضا

الى اين؟"

"الى غرفتي لماذا ؟!"

"لا شيء لكنك تبدو غريباً؟!"

صمتت احدق بها ثم تقربت مبتسم

"أليس ابدو افضل ؟!"

اوماة بهدوء بينما كانت تحدق بي كانت تحمل كم هائل من التسائولات وكان يمكنني رؤيتها من خلال ملامحها المكشوفة

التفت ذاهبا الى غرفتي مغلق الباب ورميت بجسدي على السرير ادخل للغوغل باحثاً

قبلة الختام" CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن