"مُقتطَفات "

11 3 0
                                    

" بَسْمِ اللهِ الرحمَّـٰن الرَّحيِم "
اللهُمَ صَلِي عَلَى مُحمدٍ وآلِ مُحمَد وَعجِل فرجهُم

" مُقتطفات "

حاكهَ الزمانُ لهَّن حكاياتٍ مِن حُزنٍ وَ هُموم حتى صارَ الفرحُ لهَّن مُجرد سَرابٍ مرا وراح ، أيقنَ بِـ اللهِ حقَّ اليقِين حتى صارتِ القوةُ ثوبهَّن "وَما مِن قوةٍ تأتِي مِن عدَم " وَ القوةُ بِـ حدِ ذاتِه هيَ "النساءُ ".

.........

ياحِزن ياريَت أعرفك!
چنت أسويلك حديقه ومَمشه
من كاشي الفرح گدام بيتك..
ياحِزن ياريَت أعرفك وين ساكن؟
چنت أگلك لا تجَيني
وتمشي كل هاي المسافه
آنه وحِدي چان أجيتك
ياحِزن وحِيات حزنك ماعرفتك؟
چنك مغير مشيتك؟
حاط ريحَه رخيصه كلش!
يارخِيص شگد بچيتك؟

الِمشهد الـ { 1 }

— كُل شيء چِنت أگدر اسوِي هوَ فقط الركض چِنت أركض والشيء الوحيد ألي چان بـالِي هوَ اوصل والگاها مُوجودهَا مَهمنِي أي شيء فقط ابتعد مِنَه واشوفنها وبداخلِي اردّد "يارب مَتعوفنِي " مُجرد شفت نَفسي وصلت نفس الدربونه الي مَ أنسها طول عُمري فرحت والابتسامة انرسمت بِـ وجهِي احس مِن الفرحه مَبيه أمشِي واوصل اله گعدت على اركبِي ودنچت وخليت الدموع تاخذ مَجراهَا صرت أبچي بصوت واصيح
-:ربِي هيَ اعز مَا عندِي خليه ألي .
حاولت اگوم واقوِي بِـ نفسِي وأگول مَضل وكت بلكي راح ترتاحين مِن تشوفيه شوفته تسوه الدنيا عندِي حاولت وگمت اسحل بِـ رجلِي سحل ودموعِي مُستمره بِـ النزول اباوع عَ البيوت واتذكر الماضِي بنفس هَالشارع مرينا اهنا ضحكنا وهنَا بچينا بَس مَا بچينا على مثل هلـ حزِن ، حِزن ذيچ الايام مَيسوه ربع مِن هَذه حزنه .
مَدري شلون وَصلت مَحسيت أبد وانا امشِي الا وانا بنفس شارعنا هاذهَ الشارع الي چانت احلا ايام طفولتِي بيه صار بيتنا گدام عيني وحسيت مثل سچاچين بـِ گلبي ضاگت الدنيا بيه وانا أگول
-: مُو نفسه هاذهَ الباب الچنت أگعد يمه كُل مُغربيه واتانِي اعز ناسي ؟ وينه هسَ ؟ راح ومَرجع مرت چم مُغربيه وانا اتانيك وينك ؟ حتى بيتنا راح بغيابك لمتنا راحت مَ بقى شيء بغيابك .
مسحت ادموعي وانا اسحب نفس بهدوء كملت طريقي لمحت باب بيتهم صار گبالي لمحت ثلث سيارت بـ بابهم واكو ناس بابهم حاولت اتجاهل كُل الي بالي واگول لا مَتعوفنِي مُستحيل لحظات وصوت الهلال صار يعتلي مِن البيت لزمت حلگي احاول اخفي شهگاتِي بعد مَ شفت رجال طلع ولازم بيده عَروس اچذب نفسي وأگول لا مو هيَ تقدمت وأنا مَا اشوف بعيونِي بس هيَ صارت گبالي مَره تريد تشيل البدلة دفعته بدون مَا حس صرخت بوجهي والرجال يصيح
-: هَايه مِنو المخبلهه؟
صرخت بوجه وصحت
-: وخر مِن امي وخرررر
باوعت بيه وهيَ بحالت صدمه تباوعلِي وكأنه تگول رجعي جريت ايد الرجال الي لازمه انصدمت وگالت
-: حبيبتي ماما شجابچ ؟ تعالي فوتِي چوه ياله روحِي يم بيبيتچ وبعدين نحچي ، ياله بنيتي مَيصير هيچ تسوين .
-: تزوچتِي يعنِي ؟ ليش يمه ليش وأنا ؟ والله مَ أخليچ ترحين والله فدوه يُمه
چنت ابچي ومچلبه بيه مثل الطفل ومَحسيت والا هي توخرنِي بأيد وحده حسيت اظافرة اخترقن الحلم باوعتلي وعيونه تحسهُم يجدحون نار وگالت
-:توخريِن لا والله اخليهم هس يچوج ويموتچ شلون تشردين ؟
حسيت بحاله مِن الذهول وهيَ مقربتنِي اله وتحچي بصوت ناصي
-:يمهه بس وأنا
حسيت باحد سحبنِي مِن وره التفت وشفته خالي وهوَ يگول
-: اسفيِن احنا والله بس هيَ شوي مُو بِـ عقلة ، ياله بنتِي تعاي طبي امچ لازم تروح .
باوعت بيه وهي تسوي روح زعلانه على حالي اجت حضنتنِي وهي تگول وكلماته بقن محفورات بـ گلبي الشبعت من وراهن ضيم ومذلهَ " روحِي فوتِي وياه خالچ ومَ أريد اشوفچ بعد انا رايحه هسَ وبس تتحرك السيارة ترجعين منين ماجيتِي خوش ولچ ياله وخري " احس عيونِي مَ گامن يشوفن وبس كلماته مَحسيت الا وانا بداخل البيت وراچدي اجانِي خلانِي اطيح بـ الارض وصوت خالي وهوَ يگول
-: أيا مَا تستحين بت النعال شلون هيچ تسوين صخمتِي وجوهنا گدام الناس !
أحس شطت من نعلنِي مدري منين أچتنِي القوة من هجمت عليه وصرت اضرب وبيه وأنا أگول واحس نفسي فصلت عن الدنيا واضرب بدون مَ أشوف
-: حيوان حيوانن لا تسب أبوي انتَ نعال انتَ واهلك
محسيت الا وانا راسي ينضرب بقوة بالحايط واحس الدنيا صارت ظلام بـ عينِي ......
_________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شَوارعُ النِساءِ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن