أشرَقتْ الشَمسُ مَرةً أُخرى في أرجاءِ مَدينةِ مَدريد
الَثلجُ كانَ بِدورهِ يَذوب بِخفه لأنَ الشَمس لَمْ تَكُنْ بِتِلكَ
الحَرارةِ القَويهتَسللتْ بَعضًا مِنْ تِلكَ الأشعه إلى غُرفةِ إيڤا,التي تَحركت
بأنزعاج أَثرِ أصواتِ المُنبه التي كانَت تُزعِجُهاتأفأفت بِضجر لِمُجرد تَذكُرها بأنَ اليوم لَها جَدول
ثَقيل,تَحركت في السَرير بِعشوائيه لِتُلامِس قَدمْيها
بِلاط الأرض الخشبيه أخيرًايَجبُ عَليها الأستعداد لِيوم مَليئ بِالتعب,قاطعهَ شِرودَها
رَنين هاتِفُها لِتنظر إليه بأستِغراب,كانَ المُتصل بِلا أسم
لِذا هيَ فَكرت مَليًا بالأمر فَـهيَ لا تَقوم بِـ أعطاءِ رَقمِها
إلى أشخاص مَجهولينتنهدت فَـ عَلى كُلِ حال يَجب عَليها الأجابه
ضَغطت عَلى زِر الأجابه لِتصمُت قَليلًا"آنِسه إيڤا؟؟"
أتاها صَوت رِجولي خَشن جَعل أستِغرابُها يَزيد"نَعم,مَنْ مَعي؟"
رَدتْ عَليه"أوه أنا عَميل لَدى شَركة ... لأصلاح السَيارات أتصلتُ
بكِ مِنْ أجل سَيارَتُكِ,لقد أنتهينا مِنْ تَصلِحُها بِالفعل"
أجابها الطرف الآخر لِتأتيها لَحظةَ إدراك لِلأمر
لَكن و اللعنه أينَ كانَ تركيزُها عِندما أعطتهم رَقمُها
الشَخصي"أجل..لَقد نَسيتُ ذلك,مَتى يُمكنني المرور لِأخذها؟"
قالتْ لهُ"مَتى ما شأتي فَـ نحنُ متواجدين إلى المَساء"
أجابها مَره أخرى لِتُهَمهِم لهُ و تشكره مِن ثُم بَعدها أغلقت
الهاتف..
كَانت الآن داخِل عيادَتُها بَعدما أنتهت مِنْ جَميع أمورها الخارجيه
هيَ بأنتظار مُراجِعينها,عَلى حَسب ما قالتهُ لها سِكرتيرَتُها
لوسيا,بأنَ أول أربعة مُراجعين لَها هُم أطفال لِذا هيَ بدت
و كأنها تَحمِلُ هَمًا لأنهم ذاتِ تعامُلٍ صَعب"لوسيا,كَم عَدد المُراجِعين اليَوم!"
نَطقت لها إيڤا بِتعب عَلى عكس بَقية الأيام"همم للآن عِشرون مُراجع"
أجابتها على الفَور لِترى كَيف وضعت إيڤا رَأسها
ضِد مَكتبها بِتعب تأملت لوسيا قَليلًا كَيف أنَ خُصلات
إيڤا الحَمراء إستراحت على المَكتب,هيَ لطالما أحبت
هذا اللون عَليها
YOU ARE READING
طَبيب الأسنان
Azioneعِندما تَتخرج مِن جامعةِ مَدريد المُستقله فَتاة تُدعى إيڤا بورتر لِتُصبح الأشهر في مَجال طِب الأسنان,مَاذا سَيحدُث مَعها عِند الفتاة الميكانيكيه الأكثر شغبًا في مَدريد؟