... لـ يتقدم واحد من الصبيين جهة الطفلة ، و أمسك بيدها ، و إبتسم و قال ..
هـل هي فتاة يا أمي !
.. لـ تقول ميساء ..
نعم يا عزيزي ، إنها طفلة
.. لـ يناذي الطفل على شقيقه و قال ..
أخي تعال لـ ترى ، إنها فتاة جميلة
.. تقدم الأخ الأخر و هو ينظر لـ الطفلة ، و قال لـ أخيه ..
هل هذه هي أختنا التي تحذثنا عنها البارحة !
.. هناك نطق الوالد و قال ..
لا يا أبنائي ، هذه الطفلة ليست أختكما
.. هناك حذقا به أبنائه و قالا ..
بل أختنا
.. لـ يستدرا لـ والدتهما و قالا ..
هذه أختنا ، أليس كذلك يا أمي !
.. هناك إبتسمت ميساء و هي تنظر لـ أبنائهما ، و قالت ..
أجل يا أبنائي ، إنها أختكما الصغيرة
.. لـ ينطق الوالد و قال ..
ولكن يا ميساء !!
.. لـ تحذق به ميساء قائلة ..
حسام ، ألا ترى فرحة أبنائك !
.. هناك تابعت كلامها و هي تنظر لـ الطفلة ..
و فرحتي أيضا ، فـ لطالما تمنيت أن تكون لي إبنة ، بل تمنينا جميعا أن تكون لذينا طفلة تزيد حياتنا نورا
.. لـ تتغير نبرتها لـ الحزن و تابعت ..
لكن لم أستطع الإنجاب بعدما أنجبت رامي و رامز ، فـ هل سـ نتخلى عن هذه الهدية التي أرسلها لنا الله بعد فقذان الأمل يا حسام !
.. لـ يقول حسام ..
لا أعرف يا ميساء ، و لكن أنا أخاف من نظرة المجتمع
.. لـ تقول ميساء ..
و لماذا سـ نخاف من المجتمع يا حسام ! ، هذه الطفلة سـ تكون إبنتنا ، و سـ تكون سرنا الجميل ، و لأن أهلنا و عائلتنا بـ دولة أخرى فـ لا أحد يعلم متى حملت و متى أنجبت ، سـ نخبرهم أنها إبنتنا و من صلبنا ، و لا أحد سيعرف أننا عثرنا عليها أمام منزلنا
.. لـ يسألها حسام ..
هل تظنين أن هذا الأمر صائب !
.. لـ تقول ميساء و هي تلاعب يد الطفلة ..
صائب جدا يا حسام ، الغير الصائب هو التخلي عن طفلة جميلة مثلها
.. لـ يقول حسام ..
حسنا يا ميساء ، كما ترغبين ، سـ نتركها معنـا
.. و عندما سمعوا رامز و رامي كلام والدهما ، فرحوا جدا ، لـ يقول رامي لـ شقيقه ..
هل رأيت يا رامز ! ، أخبرتك أنها أختنا ، أختنا التي أسميناها البارحة
.. لـ تسألهما ميساء قائلة ..
أسميتموها البارحة ! كيف ذلك يا أبنائي !
.. لـ يكون رامي ..
أجل يا أمي ، البارحة قبل أن ننام أخبرت أخي أنني أريد أن تكون لذينا أخت صغيرة
.. لـ ينطق رامز أيضا و قال ..
و أنا أيضا أخبرته بذلك يا أمي ، و فكرنا بـ إسم لها
.. لـ تسألهما ميساء ..
و ما هو هذا الإسم يا أبنائي !
.. لـ ينطقا الصبيين بـ أن واحد ..
كريستـال