... خرجت كريستال هي و ذاك الشاب من عند المدير ...
.. بـ المساء ، كانت تنتظر قدوم أخاها و كانت واقفة معها سوزان ، و بينما كانتا تتحذثان أتى ذاك الشاب من ورائها و ضربها على ظهرها حتى سقطت على الأرض ، حذقت به بـ غضب و وقفت بسرعة لـ يقول ..
قد صفعتيني أمام الملأ و لن أنساها لك يا كريستال
.. هناك بدأت الشجار معه ، و بـ لحظة كان سـ يصفعها ، لكن يده لم تصل خدها ، بل هناك من أمسك يده ، و عندما الشاب حذق بـ الذي أمسك بـ يده ، كان رامز ، الذي كان ينظر إليه بـ نظرة مليئة بـ الغضب ، جمع أصابع يده لـ يكون منها قبضة قوية ، لـ يوجهها لـ وجه الشاب و مباشرة لـ أنفه ، حتى سقط الشاب على الأرض و هو ينزف ، لـ يمسكه رامز من ياقته و قال بـ نبرة غضب ..
تجرأت و رفعت يدك على أختي و أنا لن أرحمك
.. و بدأ يلكمه على وجهه ، و كانت كريستال تحاول أن تبعد أخاها عن الشاب قبل أن يفعل به شيئا ليس بـ الحسبان ، لـ تقول ..
توقف يا أخي توقف سـ تقتله
.. لـ تنطق سوزان ، و قالت ..
لا يا رامز ، إنه تحرش بـ كريستال
.. هناك توقف رامز و حدق هو و كريستال بسرعة بـ سوزان ، كريستال قالت ..
ما الذي فعلتيه !!
.. لـ تقول سوزان ..
أتركيه لـ يربيه
.. لـ توجه كلامها لـ رامز قائلة ..
قد تحرش بـ كريستال بـ كلمات غير لائقة
.. هناك وجه رامز نظراته لـ كريستال ، التي كانت تتوسله بـ نظراتها و كأنها تقول ..
لا
.. لـكنه لم يستمع لها ، و رجع لـ الشاب لـ يكمل عليه ما بدأه فيه ، كان يركله ركلات متتالية و هو غاضب ك غضب النار ، حتى الذين كانوا موجودين هناك لم يتجرؤوا لـ يبعدوا رامز عن الشاب ، لكن هناك من إتصل بـ الشرطة ، لـ تأتي و تمسك كل من رامز و الشاب الملقي على الأرض ، و كريستال وجهت كلامها لـ سوزان ..
أ رأيتي !! ، أ رأيتي ما فعله تسرعك ! ، ها هو أخي ذهب لـ المخفر
.. لـ تقول سوزان ..
لم أفعل شيئا ، فقط قلت له الحقيقة ، أووف حبيبي ذهب الأن لـ السجن بسببي
.. هناك أخرجت كريستال الهاتف من جيبها ، و إتصلت بـ رامي هو الأول ، و أخبرته أن يأتي و يقلها و يذهبا سويا لـ مخفر الشرطة ، و بعدها إتصلت بـ والدها و أخبرته هو أيضا بـ ما حذث ، و أخبرها أنه سـ يذهب لـ هناك حالا ..
.. لما أتى رامي ، عانق أخته و قال ..
ما الذي حذث يا صغيرتي !!
.. لـ تحكي له كريستال كل ما حذث ، هناك عصب رامي أيضا و قال ..
سـ ألقنه درسا لن ينساه طواال حياته
.. لـ تقول كريستال ..
أنا لا يهمني الأن شيئا أخر غير رامز يا رامي ، لا أريده أن يدخل السجن بـ سببي
.. لـ يقول رامي ..
لن يدخل لـ السجن يا كريستال ، أعدك بـ ذلك ، و الأن هيا لـ نذهب لـ المخفر
.. هناك ذهب رامي و كريستال و معهم سوزان لـ مخفر الشرطة ، لـ يجدوا والدهما هناك يحاول إخراج إبنه من زنزانة السجناء ، الوالد عندما رأى إبنته عانقنها و قال ..
هل أنتي بخير يا حبيبتي !
.. لـ تقول كريستال و هي تبادله العناق ..
بخير يا أبي ، ولكن رامز !!
.. لـ يقول حسام ..
سـ نخرجه يا إبنتي لا تقلقي
.. هناك نطق رامي و قال لـ الظابط الجالس بـ مكتبه ..
أخي ليس مذنب ، هو فقط دافع عن شرف شقيقتنا
.. لـ يسمعوا صوت ورائهما قال ..
و حياة أخي أثمن لي من شرف أختكما الذي لم ينتهك حتى ، و أنا لن أسامح أخاك على ما فعله بـ أخي