... بقي الجدال قائم ، لكن الحل النهائي كان أن يخرجا الشابين ويحررا فقط محضر صلح وتنتهي القضية هنا ولا تتطور أكثر من ذلك، و هذا ما حدث بـ الفعل و عند خروجهم من المخفر ، إلتقت العائلتان وجها لـ وجه مجددا ، و هذه المرة كان بصحبتهم رامز ..
.. الذي قال ..
لن أنسى لك ما فعلته لـ أختي ، و لو طال الزمن بيننا أيها المتحرش اللعين
.. لـ تقول الفتاة ..
لا يمكنك أن تهدد أخي و أنا موجودة
.. لـ تقول كريستال ..
و ما الذي سـ تفعلينه ! ، لا تظني أنني سـ أسكت لك أيضا و أنا أراك تتحذثين مع أخي بـ هذه النبرة
.. لـ يقول رامز موجه كلامه لـ الفتاة ..
ليس بـ وسعك فعل شيء ، فـ أنتي لا تعلمين من نحن و ماذا يمكننا فعله من أجل شقيقتنا ، يمكننا إبادة العالم من أجلها و لن نرحم أي شخص يتعرض لها
.. لـ تقول الفتاة بـ عصبية ..
شقيقتي ، شقيقتي ، من شقيقتك هذه حتى تتحذثون عنها بكل هذه القدسية ؟؟ ، إنها لا تتعدى أن تكون مجرد عاهرة ، فـ لو لم تكن كذلك ما أقدم الشباب على التحرش بها
.. هناك أتتها صفعة قوية من حيث لا تدري ، و الصفعة كانت من كريستال قبل أن تكون من إخوانها و والدها الذين إشتعلت بهم نار الغضب المميت ..
.. بسرعة وجه الشاب كلامه لـ شقيقته و قال ..
أندريا هل أنتي بخير !!
.. تجاهلت سؤاله و حذقت بـ كريستال بـ عيناها التي تتطاير منهما شرارة الغضب ، و نطقت كريستال قبلها و قالت ..
إياك و أن تشككي بـ تربية والداي و إخواني لي ، الويل لك إن كررتيها مجددا
.. لـ تقول أندريا بـ تحذير ..
لن أنساها لك ، لن أنسى لك هذه الصفعة أبدا ، و إنتظري صفعة الحياة مني
.. هناك وجهت كلامها لـ شقيقها و قالت ..
هيـا لـ نغادر
.. و عندمَا همت أندريا لـ الرحيل ، قالت كريستال أخر جملة لـها أيضا ..
سـ نرى من سـ يصفع الأخر صفعة الحياة يا هذه
.. و بعدها لم تنطق أندريا بـ كلمة ، و رحلت هي و شقيقها ، لـ تقول كريستال لـ رامز ..
أسفة يا أخي كل هذا حذث لك بـ سببي
.. لـ يقول رامز ..
لا تقولي هذا يا صغيرتي ، يمكنني فعل من أجلك الكثير
.. هناك كريستال عانقت أخاها و قالت ..
أحبك يا أخي
.. لـ يبادلها العناق و قال ..
و أنا أيضا صغيرتي
.. بـ تلك اللحظة نطق حسام و قال ..
هل نغادر يا أبنائي !.. أندريا وصلت هي و شقيقها لـ المنزل و عند دخولهما ، قالت و الغضب واضح على ملامح وجهها ، لكنها تحاول تهذئة أعصابها ..
لم أعد أتحمل تصرفااتك هته يا إسلام ، قد إكتفيت من كل هذا ، إكتفيت من رعونتك