الجــ24ـــزء

38 3 0
                                    

... بعد أن أغلقت كريس الباب بـ وجه أندريا ، مما جعلها تلعن اللحظة التي دافعت فيها عنها وهي تقول في نفسها ...
اللعنة ، ذاك اليوم لما واجهتها بـ حقيقتها و قلت عنها أنها عاهرة قد صفعتني و قالت أنها متربية أفضل تربية ، و اليوم أتبتث لي أنني كنت محقة في كلامي ، فـ منذ متى و هي تعرف هذه الفتاة حتى شاركتها غرفتها بهذه السرعة !! ، فـ هذا ما تفعله فقط العاهرات لا وتقول عنها حبيبتي ؟ ، آه كام جعلتم أسمى المشاعر بـ الحياة مجرد كلمة بلا حياة قتلتم ذلك الإحساس الصادق النقي وحاولتوه إلى مجرد رغبات و نزوات جسدية
.. بـ تلك اللحظة ، كانت كريستال تنظر لـ ساندي بـ غضب ..
لو لم تكن هي ، لـ جعلتك خارج هذه الغرفة ، كيف لك أن تستغليني بـ هذا الشكل !!!
.. لـ تقول ساندي ..
أنا لم أفعل شيئا صدقيني
.. لـ تقول كريستال ..
و كيف سـ أصدقك و أنا لما إستيقظت وجدتك بـ جانبي ! ، و أيضا وجدت ملابسي تغيرت ، من غير لي ملابسي إذا !!!
.. لـ تقول ساندي ..
أنا غيرتها ، ولكن هذا لا يعني أن شيئا حدث بيننا أنتي فقط كنتي جد ثملة لأنها كانت أول مرة لك ولست متعودة لذا نسيتي
.. لـ تقول كريستال ..
يا إلهي ، أنا لن أشرب ذاك السم مجددا ما حييت ،  فـ هو سبب هذا الموقف الذي وقعت فيه ، فـ تلك المعتوهة سـ تقول أنها محقة بـ إدعائها السابق
.. لـ تقول ساندي ..
لما تقولين عنها معتوهة ! ، و حتى أنني لا أفهم لماذا تتصرفين بـ غرابة كلما رأيتيها كأنكِ تعانديها فقط !
.. لـ تقول كريستال ..
لأنني أكرهها ، و لا أريدها أن تراني ضعيفة بـ أي شكل من الأشكال
.. لـ تسألها ساندي ..
تكرهينها !! ، أنتي عرفتيها فقط البارحة ، فـ كيف تكرهينها هكذا و هي لم تفعل لك شيئا !!
.. لـ تقول كريستال ..
و من قال لك أنني عرفتها فقط البارحة ! ، أنا أعرفها منذ مدة
.. لـ تقول ساندي ..
حقا !! ، منذ متى ! ، و كيف تعرفينها !!!
.. لـ تقول لها كريستال ..
أجل ، ولكن من أنتي حتى أخبرك كيف أعرف تلك المعتوهة ! ، هيا أخرجي من غرفتي
.. لـ تقول ساندي ..
أنتي منذ قليل قلتي عني أنني حبيبتك و الأن تسألينني من أنا !!
.. لـ تقول كريستال ..
لا لستي حبيبتي ، قلت ذلك فقط لـ أبعدها عن هنا
.. لـ تقول ساندي ..
أنظري ، صدقيني أنا لم أفعل شيئا معك ، لو كنت فعلت كنت أخبرتك لما سـ أنكر ؟ ، أنتي نسيتي ولكني أتذكر كل شيء حتى لو كنت ثملة ، أنا أوصلتك لـ الغرفة ، و عندما كنت أهم لـ المغادرة قبلتيني ، و...
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
إنتظري إنتظري ، ماذا قلتي !!! ، أنا قبلتك !!!!!
.. لـ تقول ساندي ..
أجل ، أنتي قبلتيني
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
لا لا مستحيل ، أنتي تكذبين يا ساندي
.. لـ تقول ساندي ..
و لما سـ أكذب !! ، و أصلا كانت قبلة خفيفة ، هنا بـ خدي
.. ساندي كانت مظطـرة أن تكذب ، لـ تسامحها كريستال بسرعة ، و تحكي لها قصتها مع أندريا ، لأن ساندي من النوع الذي تحب أن تعرف كل شيء ولا يخفى عنهـا شيئا بـ حياة أي شخص تعرفه ...

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن