.. لـ تقول كريستال ..
أووه الأن أصبحتي تريدين مني أن أشكرك !! ، أين هو كلامك عندما قلتي لا يوجد شكر بيننا !!
.. لـ تقول ساندي ..
حسنا لا تعطيني شيئا ، فقط لا تغضبي مني يا كريستال
.. لـ تقول كريستال ..
حقا لم أكن أعرف أنك هكذا يا ساندي ، سأذهب
.. همت كريستال لـ تذهب و تترك ساندي ، لكن ساندي أمسكتها من ذراعها بسرعة و قالت ..
لا تذهبي قبل أن نتحذث يا كريس
.. حذقت بها كريستال بـ غضب و قالت ..
لاا أريد أن أتحذث مع شخص يفكر ك تفكيرك يا ساندي ، لكن أخبريني هل لـ هذه الدرجة المشاعر رخيصة لذيك !! ، هل بهذه السهولة ترغبين بـ تقبيل فتاة إلتقيتي بها لـ التـو !
.. لـ تقول ساندي ..
لا تفهمينني غلط يا كريس ، أنـا حقا معجبة بك
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا لست معجبة بك ، و الأن أتركينني أريد الذهاب
.. تركتها ساندي و قالت ..
حسنا أنـا أسفة إذا بدر مني شيئا لم يعجبك يا كريستال
.. و هنـاك كريستال تركت ساندي و غادرت من ذاك المكان ، لكنها بـ تلك الأثناء لم تذهب لـ غرفتها ، بل ذهبت بـ مكان أخر بـ تلك السفينة الكبيرة ، مكان خال تماما من الفتيات ، لأن جميعهم موجودين بالحفلة ، و كان صوت أغنية من الحفلة يصل لـ مكان كريستال ، و الأغنية كانت عنوانها " مشاعر " ....
مشاعر ، تشاور ، تودع مسافر ..
مشاعر ، تموت و تحيي مشاعر ..
يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى ..
يادى يادى يادى المشاعر يادى المشاعر ..
اللي غرب نفسه سافر من آلام المشاعر ..
واللي نفسه يعيشها تاني هي هي المشاعر ..
و اللي داري بـ إبتسامة من عينيه مر المشاعر ..
و اللي نفسه قصاد حبيبه يبان عليه حبة مشاعر ..
يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى ..
يادى يادى يادى المشاعر يادى المشاعر ..
اللي بيفكر يفارق بس لولا المشاعر ..
و اللي سامح حد جارح راضي ذل المشاعر ..
و اللي إيده في إي حبيبه بس مش حاسس مشاعر ..
و اللي راجع بعد لما إنتهى وقت المشاعر ..
يادى يادى يادى المشاعر يادى يادى يادى ..
يادى يادى يادى المشاعر يادى المشاعر ..
كل حاجة ناقصة حاجة و إنت مش جنبي حبيبي ..
نفسي أعمل أي حاجة بس ترجعلي حبيبي ..
.. كانت كريستال تستمع لـ الأغنية ، و عند إنتهائها قالت بينها و بين نفسها ..
لا يوجد حب ، ولا مشاعر ، فقـط كذب في كذب
.. بـ تلك اللحظة كانت أندريا أيضا تخاطب نفسها و هي الأخرى كانت قد سمعت الأغنية و كلماتها ، قالت ..
عن أي مشاعر يتحذثون في أغانهم !! ، لا توجد مشاعر صادقة ، فقط أكاذيب يصدقونها ، حقا مهزلة
