.. عندما لمست اليد الرابعة ، شعرت بـ ذفئ بـ تلك اليد ، و أيضا شعرت عندما لمست تلك اليد بـ شعور غير مفهوم ، كأنها قشعريرة ، و أيضا كانت تلك اليد بها جرح بـ الوسط ، جرح لا كبير ولا صغير ، و ذاك الجرح شعرت بـ مثله صباحا عندما أمسكتها أندريا من يدها و أخدتها بعيدا عن ساندي ، لكن هي ليست متأكذة ، فـ ممكن أن يكون مثل ذاك الجرح بـ يد أي فتاة هناك ، لكن لما بـ قلبها شعور يخبرها أن هته هي أندريا ؟ ، و ليست فتاة عادية تقول عنها " لا " و تمر ، هل تقول نعم ؟ ، هل تنطق بها ؟ ، كريستال تمعني و أنطقي ، هل هذه أندريا أم لا ؟؟؟ ..
.. لـ تقول ..
نعم
.. هناك سمعت التصفيقات ، و قالت كاثرين ..
أزيحي الوشاح يا كريستال
.. أزاحت كريستال الوشاح ، لـ تجد أمامها أندريا ، تحذق بـها بـ حيرة ، و كأنها تسألها ، " كيف عرفتي أن هذه أنا و هذه يدي ؟ " ، لكن حتى لو أندريا سألت كريستال بـ سؤال مسموع ، فـ كريستال ليس لذيهـا جواب على هذا السؤال ..... إنتهت المسابقة ، و قالت كاثرين ..
و كما العادة سـ نترك النتائج لـ أخر يوم من الرحلة ، و الأن إستمتعوا بـ بقية الليلة ، و إنتظروني بـ مسابقة الغد
.. نزلت كاث من المنصة ، لـ تصعد مغنية لـ تفتح حفلة الليلة ، و كما العادة أندريا و كريستال لم ترغبا في سماعها أو حضور هته الحفلة ، لذلك خرجوا من هناك ، لـ تقول أندريا لـ كريستال ..
كيف عرفتي أنها يدي ؟
.. لـ تجيبها كريستال بـ ألا مبالات ..
لا أعرف ، خمنت فقط
.. لـ تقول أندريا ..
خمنتي ؟ خمنتي و كان تخمينك بـ محله ؟ كيف أصدق هذا !
.. لـ تقول كريستال ..
لا تصدقيه ، و لم يطلب منك أحد أن تصدقي
.. لـ تقول أندريا ..
و أنا لا يهمني ، تصبحين على خير
.. لم تجيب كريستال على أخر كلام أندريا ، و الأخرى غادرت المكان لـ الذهاب لـ عملها ، أما كريس شعرت بـ الضجر و ذهبت لـ غرفتها لـ تنام .... باليوم التالي ، إستيقظت كريستال هذه المرة متأخرة و ليس كما العادة ، فـ هي أصبحت تخرج فكرة إسقاط أندريا من رأسها رويدا رويدا بعد نقاشها معها البارحة ، إستحمت و غيرت ملابسها ، و عند خروجها من غرفتها ، عترث على كاثرين أمام غرفتها ، لـ تقول ..
صباح الخير كريس
.. لـ تقول كريستال بـ ضجر ..
صباح الخير
.. لـ تسألها الأخرى ..
ما بك ؟ أراك لستي على ما يرام
.. لـ تقول كريستال ..
أجل ، أتعرفين فكرة أنني أريد إسقاط أندريا في شباك حبي لم أعد أفكر بها ك السابق ، و لا أظن أنني مازلت أرغب بها
.. لـ تقول كاثرين ..
ولكن لماذا ؟؟ ما الذي غير رأيك بـ هذه السهولة ؟
.. لـ تقول كريستال ..
ما غير فكرتي هي أندريا بـ نفسها ، لا أظن أنها تصلح لي ، لأنها هي من الشرق و أنا من الغرب ، لذلك إنساي فكرة مساعدتي على تقربها مني يا كاث ، أستأذن
.. و هناك غادرت كريستال المكان ، لكن كاث كانت بينها و بين نفسها ..
ما بها ؟ و ما الذي غير فكرتها بـ هذه السهولة ؟؟ ، أظن أنها غاضبة منها أو شيء من هذا القبيل ، لكن أنا أسفة يا كريستال ، فـ لن أستمع لـ كلامك هذه المرة ، أنا وعدتك أن أساعدك و لن أخلف وعدي حتى لو أنتي تراجعتي عن كلامك أنا لن أتراجع
.. كريستال طلبت فنجان قهوة ، و جلست أمام المسبح لـ إرتشافها ، لـ تأتي إليها كاث و قالت من ورائها ..
هل ترغبين بـ السباحة ؟
.. لـ تقول كريستال ..
لا ، لا أعرف السباحة ، و يمكنني أن أغرق لأنني لا أتحكم بـ جسدي و أنا داخل المسبح
.. لـ تقول كاثرين ..
حقا ؟؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
أجل
.. لـ تقول كاث مع نفسها ..
جميل
.. بعدها غادرت كاثرين المكان ، و بعد برهة ، رجعت و قالت بـ صوت عالي قليلا ..
فتيااات ، هياا إجتمعوا ، إجتمعوا جميعااا هنا
.. إجتمعوا الفتيات جميعهم ، و منهم أندريا و كريستال ، و قالت كاث ..
فكرت أنا و الطاقم المخصص بـ المسابقات ، أن اليوم سـ يتضمن مسابقتان ، واحدة بـ النهار مما يعني الأن ، و الثانية ستكون الليلة
.. هناك الجميع بدأوا يتساؤلون كيف لـ كاث أن تقرر هذا بسرعة هي و الطاقم ؟؟ ، ما الذي تغير ؟؟ ، فـ هي لم تخبرهم بـ هذا ليلة البارحة ، لـ تتابع كاث و قالت ..
سـ أشرح لكم اللعبة
.. و كانوا جميعا أذان صاغية ، ينتظرون الشرح ...