.. لـ تفتح كاث الظرف الذي بـ داخـله إسم الثنائي الفائز ، و عندما قرأت الإسم قالت ..
و الفائز بـ هذه المسابقة و هم الثنائي ، ليزا و مشااعل
.. إنتفضت كريستال من الغضب وهي تتمتم ..
كله بسبب تلك المغرورة خسرنا المسابقة ، تبا لها وتبا لي أدخلت نفسي في هذه اللعبة السخيفة.. رجعت كريس لـ غرفتها توضب أمتعتها إستعدادا لـ موعد العودة ، و كذلك فعلت أندريا و كاثرين و باقي الفتيات ،
في طريق العودة جلست الفتيات في بهو السفينه لمشاركة اخر لحظاتهن ما عادا اندريا وكريستال الللتان كانتا تديران ظهرهما لعضهن البعض......
لـ تنتهي الرحلة وكل واحدة منهن تحمل معها ذكريات و لحظات منها الجميلة ، و منها السيئة .... وصلت السفينة لـ نقطة الوصول ونهاية الرحلة ، و نزلوا كل الفتيات لـ معانقة أهاليهم ، لـ تنزل كريستال و أندريا بـ نفس اللحظة وتنظران لـ بعضهما البعض بـ كل حقد و غضب ، و بعد ذلك تلتفت كل منهما لـ الجهة الأخرى ، لـ تبحث كريستال عن أفراد عائلتها و وجدت أبويها و إخويها في إنتظارها ، بينما أندريا لم تبحث عن أي أحد لأنها تعرف جيدا أن لا أحد سـ يكون في إنتظارها ، لـ تحمل حقيبتها و تشير لـ سيارة الأجرة لـ تقلها لـ منزلها ، و في تلك الأثناء تكون كريستال رفقة أهلها ، تملي شوقها منهم ..
... دخلت أندريا لـ منزلها ، و وجدته ساكن صامت ليس به روح كما العادة ، صعدت الذرج خطوة خطوة و التعب يكسر ظهرها ، ليس التعب من الرحلة ، بل التعب من الحياة ، رغم صمود البحر ، إلا أن بـ داخله محيط هائج ، هكذا هي أندريا ، وصلت لـ غرفتها ، و إرتمت على سريرها ، بـ تعب السنين على كتفيها ، لكن قبل أن تغفوا ، قد سمعت طرقات مستمرة على باب منزلها ، و قالت بينها و بين نفسها ..
ليست مكتوبة علي الراحة
.. هناك وقفت و خرجت من غرفتها و نزلت لـ الأسفل لـ تفتح الباب ..
.. فتحت و وجدت صديق شقيقها ، لـ تسأله بـ ملل ..
نعم ؟ ماذا تريد ؟؟
.. لـ يقول ..
أندريا ، يجب أن تتمالكِ نفسك إذا أخبرتك بـ الخبر الذي أحمله لك
.. لـ تسأله بـ إستغراب ..
ماذا ؟ عن ماذا تتحذث ؟؟
.. لـ يقول لها ..
مالك
.. لـ تسأله بسرعة و بـ خوف ..
ما به شقيقي ؟؟
.. لـ يقول ..
إنه بالمستشفى ، بسبب حاذث ، و حالته لا تبشر بـ الخير ، و من الأحسن أن تأتي الأن معي و تودعيه يا أندريا ، هذا ما أخبرنا به الطبيب ، أن شقيقك لن يعيش