الجــ66ــزء

36 3 0
                                    

.. عند منتصف الليل ، كانت كريستال تنظر لـ العدم ، و هي ما تزال تشعر بـ نفس الألم ، لكن لـ تنسى ألمها قليلا ، قالت ..
أندريا ؟
.. لـ تنطق أندريا التي كانت هي الأخرى ما تزال مستيقظة ..
نعم ؟
.. لـ تقول كريستال ..
هل تبكي ؟
.. لـ تقول أندريا ..
لا ، لماذا ؟
.. لـ تقول كريستال ..
ظننتك نسيتي التحدي
.. لـ تقول أندريا ..
أنا لا أهزم
.. لـ تقول كريستال ..
أتمنى أن أرى هزيمتك يوما ما
.. لـ تقول أندريا ..
و أنا أتمنى تفس الشيء لك
.. لـ تقول كريستال ..
حقا ؟ هل تريدين رؤية هزيمتي ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
أجل ، أريد أن أراك مهزومة ، أريد أن أراك ضعيفة ، أريد أن أراك كما تحبين أن تريني
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا أيضا ، أريد أن أراك بـ كل هذا و أكثر
.. لـ تقول أندريا ..
لا تحلمي كثيرا
.. لـ تقول كريستال ..
إممم ، أنتي أيضا لا تحلمي كثيرا
.. لـ تقول أندريا ..
أنا لا أحلم ، أنا أتمنى ، و أعرف جيدا أن أمنيتي سـ تتحقق يوما ما
.. لـ تسألها كريستال ..
و إذا رأيتي هزيمتي ، بـ ماذا سـ تشعرين ؟
.. بعد برهة من الصمت قالت أندريا ..
بـ السعادة
.. لـ تقول كريستال ..
هل لـ هذه الدرجة تكرهينني ؟
.. لـ تقول أندريا ..
و أكثر مما تتخيلي
.. لـ تستدير كريستال لـ الجهة الأخرى و أغمضت عيناها ، و نزلت دمعة من عيناها ، هل هي دمعة ذاك الألم الذي تشعر به ؟ ، لـ تقول ..
و أنا أيضا أكرهك يا أندريا
.. أندريا لم تنطق بعدها بـ كلمة أخرى ، و كل منهما أغمضت عيناها لـ تنامـا ..

.. بالصباح إستيقظتـا الفتاتان ، لـ تقول كريستال ..
أنا سـ أذهب الأن ، لكن لا تنساي التحدي ، لا تتركيني حتى أغادر و تبكي و تنهاري و تضعفي و تخسري التحدي و أنا لست موجودة
.. لـ تقول أندريا ..
أنا لست جبانة لـ هذه الدرجة
.. و بـ إبتسامة جانبية ساخرة ، قالت كريستال ..
سـ نرى ، و نعم ، قبل أن أنسى ، سـ أرجع الليلة للمبيت مجددا عندك
.. لـ تقول أندريا ..
أرحب بـ الضيوف كيفما كانوا
.. لـ تقول كريستال ..
مع السلامة
.. لـ تقول أندريا ..
مع السلامة
.. خرجت كريستال من منزل أندريا ، أوقفت سيارة أجرة ، و أخدتها لـ منزلها ، دخلت لـ المنزل ، هناك أتى رامي متعصبـا غاضبا ، و قال بـ صوته الغاضب ..
أين كنتي ؟؟ كنتي عندها أليس كذلك ؟؟ ، ألم أقل لك لا تذهبي لـ تلك الفتااة ؟ ألم أقل أنني لا أريد أن تكون لك أي صلة بينك و بينها ؟؟؟
.. هناك أتت ميساء و أتى رامز أيضا ، و ميساء كانت تطلب من رامي أن يبطل الغضب و يتحدث بالعقل ، لكن عصبيته وصلته أن يرفع يده ، و كان سـ يصفع كريستال ، لكن كريستال سقطت عن طولها و أغمي عليها ، مما جعل جميعهم يفجعوا ، رامي جلس على الأرض و هو ممسكا بـ رأسها و يوقضها ك المجنون ، و رامز كان أيضا ينادي عليها بـ جنون ، و ميساء كانت واقفة مصدومة لا تعرف ما الذي حدث لـ إبنتها ، رامي رفعها بين ذراعيه ، و بسرعة خرج من المنزل و هو يحملها ، لحق به رامز و ميساء أيضا ، صعدوا لـ السيارة ، وضعوا كريستال بالوسط ، و ميساء باليمين تضع رأس إبنتها على كتفها و هي تبكي ، و رامز كان بالجهة اليسرى ، و كان خائف جدا و هو ممسكا بيدها ، أما رامي هو الذي يقود السيارة و هو الأخر كان خائفا جدا ، و أخدوها لـ المشفى ب سرعــة ..

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن