24_تـوسُـل

81 11 6
                                    

أندفعت نحوهُ ويداي ذهبت لوجنتهُ اصفعهُ مُنتظره اي أجابه منهُ،الكثير من زُجاجات خَمر مُلقاه بجانبهُ

هل يحاول قتلَ نفسهُ ذَلك المعتوه؟!

"جونغكوك،جونغكوك افتح عيناك"

كنتُ على حافة البُكاء وانا اضع رأسهُ على فخذي ولازلتُ احاول تحريك جسدهُ،اللعنه حتى لا اعلم أن كان يوجد مشفى هُنا

هل عليّ الذهاب لجيمين فقط وأخبارهُ؟،هذا سيُفسد كُل ما بنيتهُ

" ألـيـس"

أتاني صوتهُ اخيراً مما جعل بصيص الامل يعودَ اليّ،نظرت أليهِ

"مالذي تفعلهُ بذاتكَ"

همستُ بها ولا إرادياً بكيتُ،مسحتُ دموعي بسُرعه ونظرتُ حيثُ وجههُ المُحمر من الإفراط في الكحول

"انا اعلمَ بالفعل،جايكوب ابنكَ"

ابتلعَ ورفعَ نفسهُ ليكون وجههُ اقرب الى خاصتي،وصل إلى أعلى ليضع خصلة من شعري خلف أذني، وترك أصابعه تستقر على خدي ونظراتهُ مُعلقه على خاصتي

"لمَ؟"

صمتَ وعينيهِ لم تترُك خاصتي،تنهدَ بثُقل
شعرتُ وكأنَ هُناكَ حجراً يستلقي فوقَ قلبهُ،انا حقاً اُريدُ أن اعلم لمَ

"لم استوعب هذهِ الفكره
انها ليست معي مُجدداً"

مَن هىَ؟،جونغكوك لديهِ حبيبه؟

"لم استوعب أنها لم تكُن المُختاره
أنها كانت مثلهُم"

لم اسأل ولن افعل،يجب أن يُلقي ما بجُعبتهُ
رُبما يرتاحَ قليلاً،سأصمُت تماماً

"لم استوعب أنني لم اعُد اعرف مَن هىَ"

لمحتُ تلك الدموع التي تكونت في زاوية عيناه،اخذت مجراها لتسقُط على فخذي

"لن انسى سعادتي حينَ علمتُ أننا سنحظى بطفلاً،حياه جديده
هى رحلت بكُل سهوله تاركه إياه خلفها،وتاركه كُل ما حظينا بهِ"

مسحَ اثار دموعهُ بعشوائيه واصبعهُ ذهب يُشير إلى قلبهُ

"هذا يؤلمني هُنا

هل حقاً كان عليها أن تُلقى الطفل عندي حتى وانا لا اعلم شخصيتهُ؟،اتعلمين كم مره قالَ ليّ انهُ يمقتني؟"

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن