الدعارة في حمايتك رواية عكاز

عودة عكاز وهجوم في العمليات

بعد ما طلقت فلق النار بصدر عكاز

...ندفع الباب ودخلت الشرطة ربطتنة كلنا واحد واحد إلا العتوي وفلق عافوهم يم عكاز

واخذونا بسياراتهم

وبقى عكاز على الكاع محد قبل شيله ويودي للمستشفى

ولا احد يقبل يبلغ الأسعاف
واهنااا.وصلت سيارة سودة مضللة ونزلو منها أربع زلم مسلحين

اخذو بيان واهلها وياهم...وماكان الأمر بي شك
اكيد ماخذينهم لقصر الدعارة
هاي فرصتهم الوحيدة بما انو عكاز متصاوب

بديت اصيح وضع عكاز خطر فدوة خلونة نساعده
بس محد قبل يساعده

لا الشرطة ولافلق

ولا العتوي ..كلنا نصدمنة بلعتوي لو مبلغنه عكاز من البداية ماصار الي صار

بس للأسف ماكنا نعرف ..

مشت سيارات الشرطة بينا من يم البار وبقى عكاز أخوية البطل واكع بلكاع والرصاصة بصدرة

ومانعرف شنو مصيرة ولا نعرف وين راح يودونه هذولة الانذال
راح يعالجونة لو يقتلونه ويخلصون منا...

بقيت ابجي دموعي صبت على حضني كل بالي يمه ماكنت خايف على روحي...
بكد ماخايف مااشوف عكاز بيوم من الأيام...

كنا كلنا معتقدين ان السيارت الشرطة متجه للمركز حتى يحققون ويانا بس للأسف
بس شفنا طريق المزرعة وصارت المخازن اكبالنا عرفنا
ماكانو شرطة مجرد حيلة من حيلهم حتى نروح وياهم بسهولة ومانعارضهم ولانهاجمهم هيج كان اسهل عليهم

وصلونا للمخازن وبقو يضربون بينا وادينا رابطيها لورا

ويضربون على روسنا ويصيحون علينه يلاا انذال مسوين نفسكم زلم ...
من شفنا الوضع هيج ..ماسكتنا ولاكدرنا نسكت بدينا نصيح عليهم وندفع بيهم بس بدون فائدة
لأن مربطين ماكانت المقاومة تفيدنا بس تضرنا
سحبونا لجوة ويدفعون بينا ويصيحون علينا....

كلش تأذينا ...لحد ما وصلنا لغرفة مالت عمليات جبيرة

بيها كلشي متوفر وثنين من الأطباء واكفين على صفحة ولابسين كمامات

سطرونا بلسرة واحد بصف الثاني ويضربون بينا ويصيحون علينا اكفوو يلا اكفووو

وهنا تقربو الدكاترة يم السدية ثنينهم وكامو واحد يباوع بلثاني وبعدين واحد منهم شال الشفرة بيده ..

وبقى يباوع علينا بلسرة من اول واحد لأخر واحد
ويعيد النظر بينا من آخر واحد إلى أول واحد بينا

يلتفت علينا براسة ومركز
مثل اليريد يذبح شخص من عندنا ومحتار منو يذبح ...

وهو فعلا يريد يذبح وجاي يختار ومحد يختار غير ابو عكاز هو الوحيد الي يختار من بين الناس دائما...