دخلت الغرفة بتعب بعد أن نومت نونا، وجدته يجلس على طرف السرير يتفقد هاتفه فور سماعه للباب رماه على السرير وقف يتقدم نحوي تجمدت مكاني أشعر بتعالي انفاسي و ارتجاف ارجلي أكاد أسقط مسح على خذي نزولا لشفاهي اقترب بنية تقبيلي لا اريد انا متعبة لم اجلس منذ الصباح غذرتني ارجلي التي تراجعت بدون اذني نظر بحدة تحدثت بسرعة لإطفاء غضبه _ انا متعبة ل.. لم اكمل جملتي حتى شعرت بيده تسحبني بقوة من رقبتي أصبح وجهي قريبا ويقابله تحدث بصوته المختلط بالغضب و انفاسه الساخنة _ أصبحتي عنيدة بما فيه الكفاية و انا لقد مللت من هذا لم استوعب كلامه حتى شعرت به يدفعني بقوة نحو الحائط ارتطم رأسي و جبيني و جسدي بقوة سقطت بنفس اللحظة شعرت بالدوار لامست جبيني بألم كان ينزف و دموعي اختلطت بدمائي سمعت صوت خطواته تقترب مني سحبت ارجلي نحوي بخوف لا استطيع الرؤية بوضوح نظاراتي قد سقطت من قوة الارتطام و البكاء يزيد الأمر سوءا جلس امامي جلسة القرفصاء ابعد شعري عن وجهي _ نحن ندفع ثمن هذا الحب انتي جسديا وانا نفسيا ابتعد عني سمعت صوت بكائه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حضنت ارجلي و انا اغطي اذناي وابكي انا الأخرى في الصباح استيقظت على صوته يتحدث بالهاتف و مع من غيرها نهظت بصعوبة دمائي جفت على وجهي نظرت له لقد غير ملابسه و استحم أغلق الهاتف نظر لي ونطق _ سأخرج الان لا تنتظران على العشاء فلن ابيت بالمنزل لم ارد عليه استدرت ادخل الحمام ان رأسي يؤلمني و الجرح يجب أن يعقم اغلقت باب الحمام فتحت الصنبور بدأت المياه تتدفق وضعت يداي اسفلها اتنهد بتعب رفعت وجهي انظر للمرآة بدأت ابكي على حالي أصبحت كأنني جثة وجهي كله كدمات شفاهي كذلك و الجرح الذي بجبيني يزيد الأمر سوءا امسكت رأسي اصرخ بقوة اريد الاستيقاظ من هذا الحلم اريد التحرر يا الهي تعبت ضربت يدي تناثر الزجاج امامي جرحت يدي الأخرى رجعت لأرتطم بالحائط اصرخ أكثر فتح باب الحمام دلف للداخل نظر لي بصدمة اقترب مني يحاول الاطمئنان علي _ماذا حصل هل انتي بخير اللعنة عليه بعد أن جعلني انزف بالأمس و نام كأن شيئا لم يكن ويتجهز باكرا ليبيت مع تلك ( صوفيا إلى الآن لا تعرف بشأن حقيقة منى وتظنها انها حبيبته تتظاهر بأنها خادمة) والان يتفقدني تجمعت الدموع بعيوني أكثر _انت السبب اكرهك ليتك تموت ولا تعود انت تقتلني ببطء امسكت ياقته و انا اصرخ في وجهه _ اخرج اذهب لها استمتع معها و عندما تعود لا تنسى ان تجعلني انزف مرة أخرى إياك أن تنسى انا اعاني هنا بسببك ليتني قطعت رقبتي قبل أن احبك ليتني مت و كم تمنيت ذلك انا التي حاربت من أجلك اتمنى لو انني مت أثناء حربي السيف الذي حاربت به يقتلني الان أفلت قميصه و سقطت أرضا بتعب من قوة كلامي انني أشعر بالدوار انه لا يتوقف أصبح جسدي هزيل لم يعد يتقبل الاكل من شدة التعب الذي انا عليه حتى نونا لم تعد تشرب حليبي لأنه ببساطة لم يعد حرمتها هي الأخرى منه بالطبع غادر بدون اي كلمة هو اعتاد على ذلك لن يبالي بمجنونة مثلي بقيت على وضعيتي لا أعلم كم من الوقت لكن قد تعدت ساعة نهضت وقفت تحت المياه جاعلة اياه يتدفق حول جسدي لعله يطفئ النار بداخلي او على الاقل يهدئها اجلس على أطراف السرير بعد أن ارتديت ملابسي جففت شعري عقمت و ضمدت جرحي توجهت إلى غرفة نونا كي اطمئن عليها واطعمها سمعت صوت ضحكات تتعالا انها هنا انه يضحك يسلب الحياة مني ويعطيها لغيري لم اكترث فلقد اعتدت الأمر أصبح عادي فتحت غرفة صغيرتي التي فور دخولي وجدتها مستيقظة تقابلني بابتسامتها حملتها من سريرها و انا اقبلها و استنشق رائحتها انها تعطيني القوة
لكن دائما هناك نقطة سوداء تخرب كل شيء دخل وهو يقف امامي وضع يده على نونا هو دائما يدخل هكذا يحب مقابلتها بالصباح عندما تستيقظ سحبها مني اخذ يضحك معها و يرفعها في السماء بعدها دلفت هي الأخرى نظرت لها تقدمت نحوه أعطاها نونا لأتجه لها لكنه سحبني يمسكني بدأت الصراخ انه ينوي شيئا ضمني نحوه يمسكني بقوة أكثر _ اعد لي ابنتي ارجوك لا تفعل هذا بي يكفي ما فعلت اعد لي ابنتي سمعت صوت انطلاق سيارة لا أعرف من أين امتلكت كل تلك القوة دفعته بدأت بالجري كأنني مجنونة حتى انني لم أشعر بنفسي حتى وجدت نفسي بالطريق اجري حافية و اصرخ و انا انظر للسيارة تبتعد سقطت أرضا بعد أن اختفت كليا اقترب مني يمسكني يحاول حملي دفعته و انا اصرخ وابكي _اعد لي ابنتي لا تكن وقحا إلى هذه الدرجة ارجوك ماذا فعلت لأستحق هذا هي لم تأكل بعد اتوسل لك لن ارفض لك طلبا مجددا اقسم سأفعل اي شيء قلتها و انا ارتجف بعدا بدأت أشد على شعري و انا اسحبه اخذ يمسكني يحاول ان يجعلني اتوقف _ توقفي لا تفعلي _ توقف انت ارجوك انك تقتلني بأفعالك تحاول جعلي مجنونة و لقد فعلت ارجوك...
