.. أندريا بقيت تحدق بـ الباب ، حتى غفـت بدون شعور منهـا ..
.. بالصباح ، إستيقظت أندريا على رنين هاتفها ، و كانت كاثرين المتصلة مجددا ، فتحت الخط و قالت ..
ألو
.. لـ تقول كاثرين ..
صباح الخير ، هل أيقظتـك من النوم ؟؟
.. لـ تقول أندريا و هي تتكاسل ..
أجل
.. لـ تقول كاثرين ..
أسفة ، لكن لذي أخبار عن كريستال
.. لـ تقول أندريا بـ لامبالات متصنعة ..
أسمعك ؟
.. لـ تقول الأخرى ..
كريستـال بـ المستشفى
.. جلست أندريا بسرعة و قالت ..
مستشفى ؟؟
.. لـ تقول كاثرين ..
أجل
.. لـ تقول أندريا ..
ماذا حدث لها ؟؟
.. لـ تقول كاث ..
لا أعرف ، لم أخد التفاصيل الكاملة
.. لـ تسألها ..
و بـ أي مستشفى هي ؟؟
.. لـ تخبرها كاث بـ عنوان المستشفى ، و بعدها قالت الأخرى ..
حسنا شكرا
.. لـ تقول كاث ..
واجبــي
.. هناك أندريا فصلت الخط ، و بسرعة خرجت لـ تذهب لـ المشفى التي أخبرتها بها كاثرين ، عند وصولها ، رأت رامي يخرج من غرفة ما ، و مع نفسها أنها ممكن أن تكون الغرفة التي بها كريستال ، توجهت نحو الغرفة ، و عندما همت لـ فتحها ، سمعت طبيب ما يقول ..
كريستال ، أنا حقا أحبك جدا ، و أريد الزواج بك
.. لم تسمع صوت كريستال ، لكن فرحة الطبيب كان واضح عليها أنها قد وافقت عليه ، هناك أغلقت الباب ، و همت لـ تغادر ، بـ تلك اللحظة ، خرجت كريستال من الغرفة المجاورة لـ تلك الغرفة ، و عندما رأت أندريا ، قالت متفاجئة ..
أندريا ؟؟
.. أندريا إستدارت إليها ، و حدقت بها لـ برهة ، و قالت بصوت مبحوح ..
مبروك
.. بتلك اللحظة طبيب أخر أتى من وراء كريستال و قال ..
أنسة كريستال
.. إستدارت كريستال إليه و قالت ..
نعـم ؟
.. لـ يقول ..
قد نسيتي هذا الملف ، و أيضا لا تتأخري على موعد العملية ، إتفقنا ؟؟؟
.. لـ تمسك منه الملف ، و قالت ..
شكرا ، أكيد سـ أكون هنا بالموعد
.. هناك الطبيب غادر ، و أرجعت كريستال نظراتها لـ أندريا ، التي كانت ما تزال تحدق بها ، لـ تقول كريستال و الإبتسامة تعلوا وجهها رغم التعب الواضح على وجهها ..
الله يبارك فيك
.. من نفس الغرفة التي كانت سـ تفتح أندريا بابها ، خرج منها شاب و فتاة ، و ذاك الشاب قال لـ الفتاة التي معه ..
كريستال هيا لـ نذهب و نخبر الجميع بـ هذا الخبر
.. هناك أندريا علمت أنها أخطأت و أن التي كانت داخل تلك الغرفة ليست كريستال التي تعرفها ...
.. همت كريستال للمغادرة ، لكن أندريا بسرعة قالت ..
إنتظري
.. لـ تستدير لها و قالت ..
نعم ؟
.. لـ تقول أندريا ..
لماذا سـ تقومين بـ العملية ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
ألم تقولي لي مبروك ؟ ، أظن أنك سعيدة بـ مرضي
.. لـ تقول أندريا ..
كان خطأ مني ، أسفة ، و الأن أخبريني لما العملية ؟ ما المرض الذي لديك ؟
.. لـ تقول كريستال ..
لا أظن أنه يهمك ، لذلك لا تقلقي قريبا سـ أموت و ترتاحي
.. شدت أندريا على قبضتها و قالت ..
تحدثي يا كريستال و أخبريني ما هو مرضك ؟ و لما سـ تقومي بـ العملية ؟؟
.. لـ يأتي رامي و قال لـ كريستال ..
هل نذهب ؟
.. لـ تقول كريستال و هي تحدق بـ شقيقها ..
أجل
.. هناك مسك بيدها و قال ..
حسنا ، هيا
.. رامي لم يحول أنظاره لـ أندريا تفاديا لـ الشجار معها امام كريستال ، و كريستال غادرت معه ، لكن عندما أوشكت على تغيب عن أنظار أندريا إستدارت إليها بـ رأسها ، و إبتسمت لها ، و بعدها غابت عن أنظارها و كأنها لم تكن ...